جبن ياحبي وعشقي ويا ريحانه فؤادي
اليك اهدي هذه الكلمات الصادره من قلبٍ يئن ويرزح تحت وطأة الفراق منذسنين
ياوردةً فاح شذاها في وطننا الحبيب حتى صارت رائده لكل اعمال البر والخير فغدت قبله للمحتاجين
مادة يدها لكل من ابتلعتهم الظروف وقست عليهم فيمموا وجوههم شطرها فلم يعودوا خائبين لأنها منبع الكرم واهلها
سيله المتدفق الذي لا ينضب...
جبن صباحها الجميل يطربني هوائها العليل ينعشني
صباحك يا حبيبتي ليس أي صباح فهو من نوع آخرففيه يبدو جبل دامن الشامخ فاغراً فاه بابتسامه عريضه اضفتها عليه
اشعة الشمس مرسلة من هناك بعد ان استمعت لعصافير وادي دامن الجميله وهي تغرد بأعذب الألحان وكأنها تحكي قصص حب مليئه بالمغامرات والمفاجئات...مرسلة بعد ذلك اشعتها الفضّيه نحو القلعه العريقه وكأن تلك الأشعه
تداعب وجناتها البيضاء لتعكسه بدورها نور وضوء تكسي به محيّا القرين حبيبها الا بدي..
الله القلعه والقرين عندما اسمع هذين الاسمين اذوب شوقاً واحس بقشعريره تدب وتسري في كل اجزاء جسدي
القلعه والقرين اسمان يهزان كياني فبينهما خرجت الى هذه الدنيا وهناك بدأت مشوار حياتي..
اعرف ان المساحه بينهما صغيره لكنها في قلبي كبيره جداً جداً فهناك مراتع طفولتي وصباي ببرائتها وشقاوتها
من هنا استطيع ان اقول ان القلعه بالنسبه لي أم والقرين أب ولا اعتقد اني أَلام في ذلك لأن بينهمايعيش ايضا ابي وامي
شقي قلبي المثلوم..
في جبن اذا حان الغروب فحدث ولاحرج هناك ترى هاله من السحب الكثيفه والشمس مختبأه ورائها مرسلة بين فينه واخرى اشعه لكنها اقرب الى الاحمرار هذه المره.
حينماترى خيوط الشمس تنفذ من ثنايا تلك السحب وهي تنظر من هناك على استحياء لانها ستودع ارضاً تحبها كحبي لها
وقتها تقف منبهراً تسبح الخالق فيما أبدع..
في هذا المشهد العظيم وقبيل الغروب بلحظات تنظر الشمس نظرتها الاخيره من فوق جبل السوداء الى القلعه فتهيم هي الاخرى بحبها فتزينها بأشعتها من جديد انه ضوء الاصيل ضوء الشفق الاحمر الذي سرعان ما يتحول بدوره الى قلاده
تزين به القلعه صدرها
جبن لا ادري بماذا اعبر لك عن حبي فكلما ازداد تفكيري بك ازددت عشقاً لك فاذا بنارتتوهج في اعماقي وتضطرم في حنايا فؤادي لكن عزائي انني انام واصحو لأرى حولي اكواماً من الثلج فينطفئ بعض لهيب فؤادي
واخيراً
هذا انا اقضي حياتي بين لظى الفراق وصقيع الغربه....
اليك اهدي هذه الكلمات الصادره من قلبٍ يئن ويرزح تحت وطأة الفراق منذسنين
ياوردةً فاح شذاها في وطننا الحبيب حتى صارت رائده لكل اعمال البر والخير فغدت قبله للمحتاجين
مادة يدها لكل من ابتلعتهم الظروف وقست عليهم فيمموا وجوههم شطرها فلم يعودوا خائبين لأنها منبع الكرم واهلها
سيله المتدفق الذي لا ينضب...
جبن صباحها الجميل يطربني هوائها العليل ينعشني
صباحك يا حبيبتي ليس أي صباح فهو من نوع آخرففيه يبدو جبل دامن الشامخ فاغراً فاه بابتسامه عريضه اضفتها عليه
اشعة الشمس مرسلة من هناك بعد ان استمعت لعصافير وادي دامن الجميله وهي تغرد بأعذب الألحان وكأنها تحكي قصص حب مليئه بالمغامرات والمفاجئات...مرسلة بعد ذلك اشعتها الفضّيه نحو القلعه العريقه وكأن تلك الأشعه
تداعب وجناتها البيضاء لتعكسه بدورها نور وضوء تكسي به محيّا القرين حبيبها الا بدي..
الله القلعه والقرين عندما اسمع هذين الاسمين اذوب شوقاً واحس بقشعريره تدب وتسري في كل اجزاء جسدي
القلعه والقرين اسمان يهزان كياني فبينهما خرجت الى هذه الدنيا وهناك بدأت مشوار حياتي..
اعرف ان المساحه بينهما صغيره لكنها في قلبي كبيره جداً جداً فهناك مراتع طفولتي وصباي ببرائتها وشقاوتها
من هنا استطيع ان اقول ان القلعه بالنسبه لي أم والقرين أب ولا اعتقد اني أَلام في ذلك لأن بينهمايعيش ايضا ابي وامي
شقي قلبي المثلوم..
في جبن اذا حان الغروب فحدث ولاحرج هناك ترى هاله من السحب الكثيفه والشمس مختبأه ورائها مرسلة بين فينه واخرى اشعه لكنها اقرب الى الاحمرار هذه المره.
حينماترى خيوط الشمس تنفذ من ثنايا تلك السحب وهي تنظر من هناك على استحياء لانها ستودع ارضاً تحبها كحبي لها
وقتها تقف منبهراً تسبح الخالق فيما أبدع..
في هذا المشهد العظيم وقبيل الغروب بلحظات تنظر الشمس نظرتها الاخيره من فوق جبل السوداء الى القلعه فتهيم هي الاخرى بحبها فتزينها بأشعتها من جديد انه ضوء الاصيل ضوء الشفق الاحمر الذي سرعان ما يتحول بدوره الى قلاده
تزين به القلعه صدرها
جبن لا ادري بماذا اعبر لك عن حبي فكلما ازداد تفكيري بك ازددت عشقاً لك فاذا بنارتتوهج في اعماقي وتضطرم في حنايا فؤادي لكن عزائي انني انام واصحو لأرى حولي اكواماً من الثلج فينطفئ بعض لهيب فؤادي
واخيراً
هذا انا اقضي حياتي بين لظى الفراق وصقيع الغربه....