التعليم يطيل عمر الانسان
الأشخاص من كبار السن الذين لم يحصلوا على تعليم عال أكثر عرضة للمرض من المتعلمين في نفس السن
فيينا - أثبتت دراسة جديدة أجريت في الدانمارك مؤخرا ، أن التعليم يطيل عمر الإنسان ويحافظ على صحته ويقيه شر الأمراض، فضلا عن تأثيراته النفسية والاجتماعية والاقتصادية المهمة ، وكشفت هذه الدراسة عن أن المتعلمين أقل عرضة للاكتئاب وأكثر تحمسا لتحقيق الإنجازات والأحلام والطموحات، كما يتمتعون بصحة أفضل ووضع اجتماعي واقتصادي مريح مقارنة بمن تركوا المدرسة في الصغر .
ولاحظ الباحثون في المركز الرسمي للبحوث والدراسات، أن الأشخاص من كبار السن الذين لم يحصلوا على تعليم عال أكثر عرضة للمرض من المتعلمين في نفس السن، مشيرين إلى أن الإنسان المتعلم يعيش مدة أطول من غير المتعلم بحوالي عشر سنوات .
ولفت الخبراء إلى أن المتعلمين أكثر تمسكا بالحياة الصحية ومواظبة على الرياضة والإقلاع عن العادات السيئة كالتدخين، حيث تبين أن نسبة المدخنين بين المتعلمين كانت أقل منها بين غير المتعلمين، كما أنهم أكثر اتباعا للإجراءات الوقائية والتزاما بالتوصيات الطبية والصحية .
وأكد هؤلاء أن التحصيل العلمي العالي غالبا ما يؤدي إلى المناصب العالية ومستويات الدخل الضخمة، كما يساعد على إدارة الحياة والتخطيط للمستقبل بشكل أفضل والتغلب على العوائق والمشكلات التي تعترض الإنسان في حياته .
وكانت دراسة سابقة قد أظهرت أن المتعلمين أقل عرضة لتدهور الذاكرة والأمراض العصبية والدماغية المصاحبة للتقدم في السن، مؤكدة أنه كلما كان المستوى الأكاديمي للإنسان أعلى، قل تعرضه واستعداده للخرف
الأشخاص من كبار السن الذين لم يحصلوا على تعليم عال أكثر عرضة للمرض من المتعلمين في نفس السن
فيينا - أثبتت دراسة جديدة أجريت في الدانمارك مؤخرا ، أن التعليم يطيل عمر الإنسان ويحافظ على صحته ويقيه شر الأمراض، فضلا عن تأثيراته النفسية والاجتماعية والاقتصادية المهمة ، وكشفت هذه الدراسة عن أن المتعلمين أقل عرضة للاكتئاب وأكثر تحمسا لتحقيق الإنجازات والأحلام والطموحات، كما يتمتعون بصحة أفضل ووضع اجتماعي واقتصادي مريح مقارنة بمن تركوا المدرسة في الصغر .
ولاحظ الباحثون في المركز الرسمي للبحوث والدراسات، أن الأشخاص من كبار السن الذين لم يحصلوا على تعليم عال أكثر عرضة للمرض من المتعلمين في نفس السن، مشيرين إلى أن الإنسان المتعلم يعيش مدة أطول من غير المتعلم بحوالي عشر سنوات .
ولفت الخبراء إلى أن المتعلمين أكثر تمسكا بالحياة الصحية ومواظبة على الرياضة والإقلاع عن العادات السيئة كالتدخين، حيث تبين أن نسبة المدخنين بين المتعلمين كانت أقل منها بين غير المتعلمين، كما أنهم أكثر اتباعا للإجراءات الوقائية والتزاما بالتوصيات الطبية والصحية .
وأكد هؤلاء أن التحصيل العلمي العالي غالبا ما يؤدي إلى المناصب العالية ومستويات الدخل الضخمة، كما يساعد على إدارة الحياة والتخطيط للمستقبل بشكل أفضل والتغلب على العوائق والمشكلات التي تعترض الإنسان في حياته .
وكانت دراسة سابقة قد أظهرت أن المتعلمين أقل عرضة لتدهور الذاكرة والأمراض العصبية والدماغية المصاحبة للتقدم في السن، مؤكدة أنه كلما كان المستوى الأكاديمي للإنسان أعلى، قل تعرضه واستعداده للخرف