هذه الصورة التقطت خلال المجاعة في السودان عام 1998 وحصلت على جائزة بولتزر حيث يزحف هذا الطفل الذي ضربته المجاعة وانهكت جسده النحيل باتجاه مخيم الاغذية يبعد عنه كيلو متر ونلاحظ النسر على مقربه منه ينتظر موته حتى يأكله، هذه الصورة هزت العالم ولا أحد يعرف ماذا حدث للطفل ولا للمصور كيفن كارتر الذي غادر المكان بعد إلتقاطه هذه الصورة وبعد ثلاثة أشهر وجد المصور منتحراً .... ربما متأثراً بهذا المنظر الذي تقشعر له الابدان ويذوب فيه الوجدان !!
كيفن كارتر
المصور الشهير- ولد عام 1960، وقد بدأ عمله كمصور رياضي في الأجازات الأسبوعية، ثم تنقل بعد ذلك في أكثر من جريدة، حتى ألقته الصدفة ليكون في السودان وقت تلك المجاعة التي حدثت ليلتقط تلك الصور. ومن ثم نشرت تلك الصورة في نيويورك تايمز بعد أن اشترتها الجريدة لتظهر أول مرة في 26 مارس عام 1993.
كان كيفن قد ترك السودان فور انتهائه من التقاط صور للمجاعة في السودان وظل الناس يشترون الجريدة فضولا منهم في معرفة مصير الطفلة، فقد هزت الصورة ضمير العالم أجمع، وفي 23 مايو عام 1994 نال كيفن كارتر جائزة بوليتزر عن صورته تلك.
وفي إحدى المرات التي تم عقد مقابلات مع كارتر سئل لماذا لم يقم بإنقاذ تلك الفتاة المنتحبة، أجاب:
"لقد تم تحذيرنا نحن الصحفيون الغربيون من عدم الاقتراب من هؤلاء، خشية انتقال أية أمراض منهم إلينا".
ولكن ومن الواضح أن انتحار كيفن أكبر دليل على عدم اقتناعه بما قال في تلك المقابلة فيما بعد!، فبعد ثلاثة شهور من حصول كارتر على الجائزة انتحر في27 يوليو عام 1994 نتيجة أصابته باكتئاب حاد!
وقد ترك آخر سطور سطرها بنفسه قال فيها:
"أنا مكتئب .. بلا هاتف.. بلا مال للسكن.. بلا مال لإعانة الطفولة.. بلا مال للديون.. المال!!! أَنا مُطَارَدُ بالذكريات الواضحةِ لحالاتِ القتل والجثثِ والغضبِ والألمِ.. و أطفالِ جائعينِ أَو مجروحينِ، مطارد مِنْ المجانينِ التوّاقين لإطلاق النارِ، مِنْ الجلادين القتلة.. ذَهبتُ للانضمام إلى كين إذا حالفني الحظ."
حسبي الله ونعم الوكيل و لا حول ولا قوة الا بالله وان لله وان اليه راجعون
الحمد لله على كل نعمه احنا فيها ونسال الله ان يرزق الجميع
كيفن كارتر
المصور الشهير- ولد عام 1960، وقد بدأ عمله كمصور رياضي في الأجازات الأسبوعية، ثم تنقل بعد ذلك في أكثر من جريدة، حتى ألقته الصدفة ليكون في السودان وقت تلك المجاعة التي حدثت ليلتقط تلك الصور. ومن ثم نشرت تلك الصورة في نيويورك تايمز بعد أن اشترتها الجريدة لتظهر أول مرة في 26 مارس عام 1993.
كان كيفن قد ترك السودان فور انتهائه من التقاط صور للمجاعة في السودان وظل الناس يشترون الجريدة فضولا منهم في معرفة مصير الطفلة، فقد هزت الصورة ضمير العالم أجمع، وفي 23 مايو عام 1994 نال كيفن كارتر جائزة بوليتزر عن صورته تلك.
وفي إحدى المرات التي تم عقد مقابلات مع كارتر سئل لماذا لم يقم بإنقاذ تلك الفتاة المنتحبة، أجاب:
"لقد تم تحذيرنا نحن الصحفيون الغربيون من عدم الاقتراب من هؤلاء، خشية انتقال أية أمراض منهم إلينا".
ولكن ومن الواضح أن انتحار كيفن أكبر دليل على عدم اقتناعه بما قال في تلك المقابلة فيما بعد!، فبعد ثلاثة شهور من حصول كارتر على الجائزة انتحر في27 يوليو عام 1994 نتيجة أصابته باكتئاب حاد!
وقد ترك آخر سطور سطرها بنفسه قال فيها:
"أنا مكتئب .. بلا هاتف.. بلا مال للسكن.. بلا مال لإعانة الطفولة.. بلا مال للديون.. المال!!! أَنا مُطَارَدُ بالذكريات الواضحةِ لحالاتِ القتل والجثثِ والغضبِ والألمِ.. و أطفالِ جائعينِ أَو مجروحينِ، مطارد مِنْ المجانينِ التوّاقين لإطلاق النارِ، مِنْ الجلادين القتلة.. ذَهبتُ للانضمام إلى كين إذا حالفني الحظ."
انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 639x402 والأبعاد 97KB. |
حسبي الله ونعم الوكيل و لا حول ولا قوة الا بالله وان لله وان اليه راجعون
الحمد لله على كل نعمه احنا فيها ونسال الله ان يرزق الجميع