(( الـــــيتـــيمـــــة - سميتها كذلك لأنها القصيدة الوحيدة للشاعر - )) قصيدة المرحوم / صالح عبد محمد
ابــدع بــإســــم الإلـــه الـــواحد القـــــــيــــوم
بــقـــــدرتــــه كــــون الأكــــوان وانـشـــاهــــا
الباســط الرافــــــع الله باعــــــث المـــعـــــــدوم
ومــكـــتـفــل بـــالــخــلايـق هـــوه مـــولاهــــا
باحـــــمّده قــــــبل ما تـــقــلي في الحـــلــقـــوم
وقـبــل يــيـــبـس لــســانـــي وانـتــزع مـاهــــا
شــهــادة لا إلـــه إلاانــــت يـــــاقـــــيــــــــوم
لانــــه نـبـــيــنــا مـحـمـــد نــــوره أجــلاهــــا
لـــيـلـــة يــجــيــنـي مــلـك يوم الــقضاء المحـتوم
يـــالله لا كـــلــمــة التــوحــيـد نـــنــسـاهـــــا
وتــزكيـــتــها صــــلاة الــخـمــس وشـهـر الصــوم
والـحــج هو والزكاه يــســعــــد مـــــن أوفـــاهــا
وقــاطــــع الخــمــس ذنــبــه بـالقـــلم مـرســـوم
كـــذاب نـــمــام يــوم الـبــعـــث يـــلـــقـاهــــا
وآلاف صــــلي عــلـــيـك يالـــشيــبة المــنــشـــوم
لانــه مــحــمــد نـبـــيــنــا نــوره اجــــلاهـــــا
مــن بـــعــد ذلــحــين نويــنا نشــرح الــمــرقـوم
بـــاذن رحــمـــن مـــجــــراهـــا ومــرســـاهـــــا
باقــول يالشــيــــخ يــا راكـــب عـلى مــلـــجـــوم
ويــا بـــن عـــــلــــوان ذي لــلـــنـــار طـفـاهـــا
بــادر بـغـــارة ســـريعـــة يــــوم انــا مــظــلـــوم
وكـــل مـــا اشــكيــــه ضــــري نـــورك اجــلاهــا
أنــا مــرادي نــســــوي مـــــولـــدك تـــكـــــروم
والشــيــخ يــقــراء كــتــابـه فــوق مــدكــاهــــا
والــنــذر لــك يا مـجــاهــد فــي بـــلاد الـــــروم
ماامــرتــنــي بــه فـــلا بــــد ي من اوفــــاهـــــا
بـــالله يا طيـــر يـــاذي ريــــشـــك الــــمـــردوم
يــاذي عــلـــى أوكــــار مــســرحــهـــا ومـاواهـــا
بـــارســـل مـعــك خــط أمــانـــه شل لـي مــرقـوم
لا حـــيــث قـــلــب الـولـع والــنـفس تهـواهـــــا
تـــبـــلغه لا جبــن للــشــيــبه الصــمـــصـــــوم
لـلــشــيــخ ذي يـفــهــم الـطــلـســم ومـعــناهــا
رشـــه بما الــورد جــنـب الـمــضــرب الـــبرمـــوم
وخـــــص الاولاد ذي ربـــــــى وقـــــــــراهــــــا
عـــلي مـع الجهــوري ذي في الكـبــــد مـــرحـــــوم
ومـــحـــســن آلاف مــنـي مــحـدا احــصـــاهـــــا
لاتــخــبرك قـــل له إنــي بـالـــنـعــم منــعــــوم
مــاهـيــل بـلــغـنـي خـــبــر للـنفــس غـثـاهــــا
وبـــت ســــهـــران مـــا ســاج الـنــظـر بــالـــنوم
مــن كــلمة الــويـل يــوم الـــنــذل يـحـزاهــــــا
ومــن ســفـــرنـا عــدن يــــوم الـــوعـى مشـقــوم
كــــم هــي ربـابـي عــلى شـانــك صـرفــناهــــــا
أهــويـــن يا لــهــيــج يــاذي بــالــردم مـــــردوم
مـن يــوم قــالـوا نـــطـل مـن شــمـــخ اعلاهــــــا
و كــان تـصـبــر عــلــى الـنــامــوس كــم يا يـــوم
ألفــيــن مـلـيــون عـلـى النـامـــوس مـا بـاهــــــا
قـــد صــرت نـاقـص وعــنـد القــبـيـلـه مـــذمـوم
أربع بــــيــس والــنبـــي مــا عــاد تــسـواهــــــا
والــشــيــخ لا ســـا فــسـالـه يــفــرح الــمـذمـوم
ولا يـســي مـثـلــكــم ذي هـــو مـــن ادنـــاهــــــا
كـنـــت احـســبـك حصـــن عالي ما تــلاه الــقـــوم
صـحـــك بـنى ريــش ذي مــا كــــن بـــنــاهــــــا
مــن يــوم قــــالوا ربــشـــت الـرازقـي بالـــــدوم
قـــد كـــنت ما تـــشـرب الا زبــــد مـجـناهـــــــا
ولــيــش يــاعــم أكــلـت الـمــر جنــب الــثـــــوم
اكل الســــــخــــف طــلـع الصـفـرى وقواهـــــــا
بالله يــاطـــير صــيـــح بالـخــبر مـــلــــــــــزوم
الهــــاجــــري ســا فـــسـاله مـحــدا سـاهــــــــا
مــاهــيـل غــثــيـه معيــا يـــوم أنــا مـــشــتـــوم
والا فـانـا أبــو علــي شـاخــذ مــن اغـــلاهــــــــا
وشـــقــر الــفــل جــنــب الــداجــي الـحـمـــحوم
وبـلــغ النـــــفــس مطــــلبــها وســــلواهــــــــا
وانــتـوا مــع الشــمـس ذي غـابــت مـع الــخرطــوم
ولا الـــقـــمـــر بخمــس بـــــفـــتــواهـــــــــا
وانـــا لـــي الله واعــرف فــي الكــتب تــنــجـــوم
واقــســم بالاســـام ذي لله عـــرفــــنــاهـــــــــا
باهـــنـطــــش الحــرف نـاري بالــخـدم مــخـــدوم
ياخــادم الـحــرف واعــزم حيث انا ابـغــاهـــــــــا
اقــطـــف لــي الـزهــرلان الــقـــلـب به ســمسوم
بحــق ســـبــــوح فـي قــــــدوس نـقـراهــــــــا
باســم الــمـلــك والـقـــمـــر والــخـيـتم المرســوم
والــبــرهــتــيــة ومــجــراهــا ومــعـــنـــاهــــا
وصـــاحب الــشــور تــجــعـــل بــيــتــه الـمهدوم
ذي قــل قـدر الــمـناصـب وانــســـل أســمـاهـــــا
أصـبـا حــلالــه وامـــســـا ربـــعـــه الـمـــهــدوم
ولا بـــدت زهــــرتــــه يـــالله قـــطــفـنـاهــــا
والله يـاعـــم يــكـــن عندك بــهـــــا مـــعـــلــوم
إن قـــل يــــا دار فـــي الـــســودة عــرفـــنـاهــا
ونــشــتـــكي وانـــت جـــوب واعـــرف الــمــرقوم
فــي شــــرع ولا شـــــريــعــة ويــش مــعـنـاهـــا
والــخــتـــم صـــلــي عـلـيك يالشـيـبة الـمـنشـوم
لانـــه نـبيـنا مـحــمـــد نـــورهــــا اجـــلاهـــــا
صـــلاة مـنــي يــطــيــب الـخــاطـــر الـمـكـضـوم
ويــنــشــرح قـــلــب مـــن صـــلـــى وزكــاهــــا