يالله اني طلبتك انت حسبي واماني
يا كريم العطا من فضل جودك تعطّيت
يامن الأرض باسطها رفعت المثاني
يا من الكون كوّنته بقدره وجليت
يالذي لا شبيها لك ولا لك قران
فرد واحد أحد سبحانك الله تعاليت
صل للهاشمي وشهد به في الأذان
ذا الذي بدّ لي ما زور قبره وحجيت
قال ذي قد عثر فيه الكسل والتواني
أيش ذي عادني حتى بشغلي تماديت
يالفؤاد ان طبعك والعند قد شقاني
حين تتذكر احلامك تظرظر وانيت
بعض الأوقات من أجلك تقول أيش زباني
كل الاقوال تتشابه عليا وشكيت
ماقدر اوصف لحالي بالحكا من لساني
ماقدر اشرح بما شفته ونلته ولاقيت
كل عمري قضيته في الأمل والأماني
كم أنا نحس ما حصلّت ذي قد تمنيت
قد عرفت أيش أظنا القلب هاقد ظناني
وانظنا الظن ذي قد كنت بالخل ظنيت
حن من قلب مفعم من هوى ذي هواني
كلما ازداد من شوقه تحنحن وحنيت
وا مغرد بلحن الحب صوتك شجاني
حدك الله لا غنيت للحب شجيّت
كلما اسمع لصوتك وابتهز من مكاني
إن لما تقل يا آح ترحم وبكِيت
غن للعشق بالله انصره بالتهاني
قل لذي قد ربح بالعشق سعده وهنّيت
كنت واحد من اهله مرتصد في البياني
لكن اني خسرت الدور به واستقلّيت
آفتني إن انا استبدلت غاني بغاني
واسترديت واستبقيت واحد وظميت
شي سلامة إذا ضيّعتهم من ظماني
وآيس الروح من اثنين ولّوا ووليت
ولو ترى يوم رآني كنما قد رآني
ماهل اني رأيته سيت إن كن ما ريت
يوم ثاني تردد واندفع لا يماني
ماهل اني مع الخصمة نظرته وقفيت
الحيا ذي دفعني قلت مرحب بخاني
لان من عادتي لا شفت الاصحاب حييت
لا سقى الله يوم القاه ولاّ لقاني
وسط حاله تكلفني لشتمه وسبّيت
هميت وانويت صدمه والمرافق بعاني
ماهل الله غلب ولا فقد عبت وانويت
أيش سوّي قد الله في هواه ابتلاني
كم تجربت إهماله تركته وعاديت
لو في العيب فرصة كان ماحد نهاني
يوم زيدت في حبه نحيبي وعزيت
أعرفه منذ أن راضيتهُ وارتضاني
ماهل اوجَه اليْ واْن قد هويته وحبيت
قلت هذا الذي حسنه لعمري كفاني
ماتركه والنبي لو من حياتي تخلّيت
قد نهب عقل متغطرس بحلمه دهاني
كلما اقبل إلي يهفي فؤادي وقريت
كلما تذكره نفسي تجود الأغاني
ماهل اذكر خياله في خيالي وغنيت
كلما مثّله فكري بشحره غفاني
واذعن الروح حتى غاب ذهني ودوّيت
يعلم الله بأنه من فراقه كواني
واشعل الروح حتى كلّ متني وكلّيت
كم شتايم بعرضي والجوارح ملاني
كم تصبرت حتى مل جسمي ومليت
آح من خل عايب بالمواجع قضاني
واتعب النفس حتى ضلّ عقلي وضليت
دمعتي جارية تشبه لغيل السواني
والفؤاد اجترح كم قد صرحته وداويت
إن عهده يذكرني ليالي أواني
قل له اني أسير الحب ضلّيت وامسيت
إن من شعره الأشقر بزحمه دفاني
في ليالي الشتاء لا اشتد برده تدفيت
إن من وجهه الأنور بنوره زهاني
هو سراجي إذا ولعته اسمر ودكيت
إن من طرفه الأحور بسهمه رماني
صابني سهم من لحظه قفا ما تحجيت
إن من أنفه المرمر بحده ذكاني
يوم قبلت نفسي بين نهده وضليت
إن من ريقه السكر بطعمه شفاني
كلما ذقت قطره شفت نفسي تعافيت
إن من عنقه الأبجر بطوله لفاني
لو يمدّه سأل صيدي بالاشعاب زنّيت
إن بستان صدره مثل روض الجناني
بين نهرين بالأثمار تفجر وسقّيت
إن من خصره الأحقر بطيّه طواني
كم حرسته وكم طفته وكم قد تلويت
لا تمايل على الدقات مثل الغصاني
لم عالفن ساعده وكم قد تسلّيت
اسقني قد سألته وإنّ ذا قد سقاني
كاس من ريقه السكّر شربته ودنيت
قلت له يا عزيزي عزّ وقتي وآني
يا مشارك حياتي في غرامك تهجيت
يا مليكا لروحي طال من إرتهاني
منتظر يوم ما أرجوه ها قد ترجيت
كلما ما املكه من رخص ولا ثُماني
هو بملكك إذا حبيته القط وشليت
كل مالي فهو لك لا قديه بالحساني
كل شي يعجبك لا صار هو داخل البيت
كنت اقول إن ذا ملكي وثمرة زماني
يوم حتى نسيت أهلي لأجله وبقيت
لهف نفسي بحبه باعني واشتراني
ظن إني بروحي قد بذلته وذليت
نفس متهورة جازت بقلع النياني
وارتضت خزي ما في الحب أبديت واخفيت
رب رحماك مالي غير لطفك هداني
إنني سبت أمري للمشيئة وألقيت
إنني فرد متغرب وأصلي يماني
في جبن ذي فقدت أوطانها تربيت
كنت من طاعة الأب لا يقل شي عصاني
لا لطمني وشاتمني لروحه تفديت
شفته البارحة في النوم حق العياني
إنه انوى يصلي وان انا قد توضيت
ريت فني ووجداني وراحة كياني
كنت لا شفت طبعه لي يهادى تهاديت
كنت لو جبت وصله أو بصوته دعاني
لو يكون العمل بايدي تركته ولبيت
لان انا اعرف بطبعه لو يريد امتحاني
شايراني أصبت الشي يقل لي قد اخطيت
يا إله السماء اجزه خير ما قد عطاني
خير ما قد أخذته سرق ولا تقويت
واحفظه دائما في العز ذي ما يهاني
واكفهُ من جميع الشر يالله ونجيت
ضم عمري إلى عمره يقع عمر ثاني
طال عمره وانا ان جيت ولا فلا اويت
أيش معي من حياتي كلشي صار فاني
ماهل اكملت نفسي في غلابه وهميت
صلّ للهاشمي واشهد بهِ في الأذاني
ذا الذي لا بد لي ما زور قبره وحجيت