رخصة السماح بسواقة سيكل صادرة من هيئة الأمر بالمعروف في بريدة
هل تصدقون أن هيئة الأمر بالمعروف في مدينة بريده كانت هي من يصدر رخصة السماح بقيادة السياكل في المدينة حيث عرضت في متحف احد المواطنين من سكان مدينة بريده ضمن فعاليات مهرجان صيف بريده 1429هـ صورة قديمة لرخصة سيكل لأحد المواطنين الذين تقدموا لهيئة الأمر بالمعروف للسماح له بالقيادة حسب الشروط التي تم الأتفاق عليها مع صاحب السيكل بوجود شهود وكتاب عدل وعمدة المناطق وكبير قبيلة صاحب السيكل.
وكان يؤخذ تعهد على قائد السيكل ان لا يحمل الطيبات فيه مثل الخبز والحنطه والشعير لانه كما يطلقون عليه حمار ابليس وكانت النساء يتغطون عن السيكل و الرجال يتعوذون من الشيطان الرجيم كلما مر من امامهم سيكل في الطريق،
وكان صاحب السيكل يعامل معاملة الداشر اللذي يشرب التتن ولا يخالطه الا دشير القوم (شرابة التتن ركابة السياكل مطردة الدجاج)
وقد تدخل الملك فيصل اكثر من مره لفك نزاعات دمويه و انتقامات للثأر بسبب حوادث السياكل ومطالبة ذوي المصدوم بالدم واحيانا بالقصاص
بالرغم من ان مصابهم لا يلبث ان يمسح اصابته بقليل من البول والتراب ويعود للمطامر واللعب في الشارع ولكن الجهل سيد الموقف.
وعند سؤال لصاحب المتحف (الدبيخي) عن هذه الوثيقة أجاب أن السيكل وقتها كان عبارة
عن صناعة خبيثة و مكروهة من قبل المجتمع وكان من الضروري جداً أخذ موافقه من الجهة المتصرفه في الحياة اليومية للسكان بالموافقة وقال أن الأهالي وقتها لا يعرفون هذه الوسيلة من المواصلات ويعتبرونها من البدع ورجس من عمل الشيطان.
***********************************
نص التصريح
صدر السماح لـ ( اسم صاحب السيكل ) بإستعمال السيكل للضرورة الى ذلك من بيته إلى الدكان
وماعدا ذلك فلا يكون له رخصة الا بشغل لوالده ،،، بشروط أن لا يخرج عليه بالليل ولا خلف البلاد
ولا يردف عليه ولا يؤجره ولا يدخل عليه وسط الاسواق
وكان يؤخذ تعهد على قائد السيكل ان لا يحمل الطيبات فيه مثل الخبز والحنطه والشعير لانه كما يطلقون عليه حمار ابليس وكانت النساء يتغطون عن السيكل و الرجال يتعوذون من الشيطان الرجيم كلما مر من امامهم سيكل في الطريق،
وكان صاحب السيكل يعامل معاملة الداشر اللذي يشرب التتن ولا يخالطه الا دشير القوم (شرابة التتن ركابة السياكل مطردة الدجاج)
وقد تدخل الملك فيصل اكثر من مره لفك نزاعات دمويه و انتقامات للثأر بسبب حوادث السياكل ومطالبة ذوي المصدوم بالدم واحيانا بالقصاص
بالرغم من ان مصابهم لا يلبث ان يمسح اصابته بقليل من البول والتراب ويعود للمطامر واللعب في الشارع ولكن الجهل سيد الموقف.
وعند سؤال لصاحب المتحف (الدبيخي) عن هذه الوثيقة أجاب أن السيكل وقتها كان عبارة
عن صناعة خبيثة و مكروهة من قبل المجتمع وكان من الضروري جداً أخذ موافقه من الجهة المتصرفه في الحياة اليومية للسكان بالموافقة وقال أن الأهالي وقتها لا يعرفون هذه الوسيلة من المواصلات ويعتبرونها من البدع ورجس من عمل الشيطان.
***********************************
نص التصريح
صدر السماح لـ ( اسم صاحب السيكل ) بإستعمال السيكل للضرورة الى ذلك من بيته إلى الدكان
وماعدا ذلك فلا يكون له رخصة الا بشغل لوالده ،،، بشروط أن لا يخرج عليه بالليل ولا خلف البلاد
ولا يردف عليه ولا يؤجره ولا يدخل عليه وسط الاسواق