الحديث الأول:
" إن الجنة لتزخرف لرمضان من رأس الحول إلى الحول، فإذا كان أول ليلة من رمضان هبت ريح من تحت العرش، فصفقت ورق الجنة عن الحور العين، فقلن: يا رب اجعل لنا من عبادك أزواجاً تقر بهم أعيننا وتقر أعينهم بنا " ضعيف جداً.
أخرجه الطبراني في الأوسط (7/44)، والدارقطني في الأفراد ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/881)، وقال الدارقطني: تفرد به الوليد بن الوليد وهو منكر الحديث.
قلت: والوليد بن الوليد هو القيسي الدمشقي قال الدارقطني وغيره: متروك. انظر اللسان (6/303).
الحديث الثاني:
" يا أيها الناس، قد أظلكم شهر عظيم، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ... [وفيه] شهر أوله رحمة، ووسطه مغفرة، وآخره عتق من النار " منكر.
أخرجه ابن خزيمة (1887)، والأصبهاني في الترغيب (2/350) من حديث سلمان وضعفه ابن خزيمة فقال: إن صح. وقال الحافظ في إتحاف المهرة (5/291) مداره على علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف. وقال الشيخ الألباني في الضعيفة (871): منكر.
الحديث الثالث:
" سيد الشهور رمضان، وأعظمها حرمة ذو الحجة " ضعيف جداً.
رواه البزار (1/417)، والديلمي رقم (3478) (2/325) وغيرهما من حديث أبي سعيد الخدري، وفي سنده يزيد بن عبد الملك النوفلي، وهو ضعيف جداً، وقد نقل بعضهم الاتفاق على ضعفه، وقد روي الحديث من حديث ابن مسعود. انظر الضعيفة (8/3827).
الحديث الرابع:
" صوموا تصحوا " ضعيف جداً.
أخرجه ابن عدي (7/2521) عن ابن عباس، وفيه نهشل بن سعيد، قال إسحاق بن راهوية: كذاب. وقال النسائي: متروك. انظر التهذيب، وفيه انقطاع بين الضحاك وابن عباس، وقد جاء من حديث أبي هريرة عند الطبراني في الأوسط (8/174) وفيه شيخ الطبراني موسى بن زكريا التستري، قال الدارقطني: متروك. وقد حكم الصغاني على الحديث بالوضع، ونازعه بعضهم. انظر الضعيفة (1/253).
الحديث الخامس:
" الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة " ضعيف.
جاء من حديث عامر بن مسعود عند أحمد (4/335)، والترمذي (794)، وابن خزيمة (3/309) وغيرهم، وفيه علتان: جهالة نمير بن عريب، والإرسال. وجاء من حديث أنس عند الطبراني في الصغير (716ه)، والشجري في الأمالي (2/111)، وابن عدي (3/1210)، وفيه ثلاث علل: ضعف سعيد بن بشير الأزدي، وعنعنة الوليد بن مسلم، والوقف. وجاء من حديث جابر أيضاً عند ابن عدي(3/1075) وفيه أربع علل: عبد الوهاب البلخي، وهو متروك الحديث بل كذبه أبو حاتم، وعنعنة الوليد بن مسلم، وضعف زهير بن محمد التميمي في رواية الشاميين عنه، وهذا منها، والمخالفة في الإسناد. وانظر ذخيرة الحفاظ (3437)، وأسنى المطالب (836)، وتبييض الصحيفة رقم (28).
الحديث السادس:
" نوم الصائم عبادة، وسكوته تسبيح، ودعاؤه مستجاب، وعمله متقبل " ضعيف جداً.
أخرجه الديلمي (3/248) من حديث ابن أبي أوفى، وفيه سليمان بن عمرو أبو داود النخعي، قال أحمد: كان يضع الحديث. وقال ابن معين: معروف بوضع الحديث.
وأخرجه ابن شاهين في الترغيب رقم (141)، وفيه معروف بن حسان السمرقندي، قال ابن عدي: منكر الحديث. وقد جاء من حديث ابن مسعود عند أبي نعيم في الحلية (5/83) وفيه أكثر من علة، انظر الضعيفة رقم (4696)، والمغني عن حمل الأسفار (1/182).
الحديث السابع:
" صومكم يوم نحركم " لا أصل له.
قال السخاوي في المقاصد الحسنة (1355): لا أصل له، كما قال أحمد وغيره، وقال السيوطي في الدرر المتناثرة (462): كذب، لا أصل له. وانظر الموضوعات لابن الجوزي (2/236)، وقال القاري في الأسرار المرفوعة (380): لو صح يحمل على الغالب أو على سنة وروده وهو عام حجة الوداع أو غيره، والله أعلم. ا.هـ
الحديث الثامن:
" رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي " موضوع.
أخرجه الديلمي (2/275) عن أنس، قال العراقي في شرح الترمذي: ضعيف جداً. الكشف الإلهي (408)، وقال ابن الجوزي في الموضوعات (2/436): موضوع على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد اتهم به ابن جهضم، ونسبوه إلى الكذب، وسمعت شيخنا عبد الوهاب يقول: رجاله مجهولون، وقد فتشت عليهم جميع الكتب فما وجدتهم . وقال الذهبي في ترتيب الموضوعات (503): بل لعلهم لم يخلقوا. وقد حكم عليه ابن القيم والشوكاني بالوضع أيضاً.
الحديث التاسع:
" الصائم في عبادة ما لم يغتب " ضعيف.
روي من حديث أبي هريرة عند ابن عدي (5/1922)، والديلمي (2/411)، وفيه عبد الرحيم بن هارون الغساني، قال أبو حاتم: مجهول لا أعرفه. وقال الدارقطني: متروك الحديث يكذب. التهذيب (6/308) وقال المناوي في فيض القدير: وفيه عبد الرحيم بن هارون والحسن بن منصور، قال ابن الجوزي في العلل: غير معروف الحال. وقال ابن عدي: حديث منكر. وقال الألباني في الضعيفة (1829): منكر. وقد روي من حديث ابن عباس وأنس وسلمان بن عامر، وكلها ضعيفة. انظر تبييض الصحيفة رقم (73).
الحديث العاشر:
" لو يعلم العباد ما في رمضان؛ لتمنت أن يكون رمضان السنة كلها .... " الخ. موضوع.
أخرجه الأصبهاني في الترغيب والترهيب (2/356) عن ابن مسعود، وفيه جرير بن أيوب البجلي، قال أبو نعيم الفضل ابن دكين: كان يضع الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي والدارقطني: متروك. انظر اللسان(2/128) وقال ابن الجوزي في الموضوعات (2/188-189) حديث موضوع.
الحديث الحادي عشر:
" فضل الجمعة في رمضان على سائر أيامه؛ كفضل رمضان على سائر الشهور " موضوع.
روي من حديث البراء بن عازب، أخرجه الأصبهاني في الترغيب، وفيه نفيع بن الحارث، وهو كذاب، وروى من حديث جابر أخرجه الديلمي (4351)، وفيه عمر بن موسى الوجيهي، قال ابن عدي وغيره: يضع الحديث، انظر الضعيفة رقم (4003).
الحديث الثاني عشر:
" ما صام من ظل يأكل لحوم الناس " ضعيف.
روي من حديث أنس عند الطيالسي (1/188)، وأبي نعيم في الحلية (6/309)، وفيه الربيع بن صبيح ويزيد بن أبان، وهما ضعيفان.
الحديث الثالث عشر:
" من وافق موته عند انقضاء رمضان؛ دخل الجنة، ومن وافق موته عند انقضاء عرفة؛ دخل الجنة، ومن وافق موته عند انقضاء صدقة؛ دخل الجنة " ضعيف.
رواه أبو نعيم في الحلية (5/23) من حديث ابن مسعود، وقال: غريب من حديث طلحة، لم نكتبه إلا من حديث نضر.
قلت: ونضر هذا هو ابن حماد، قال الحافظ في التقريب: ضعيف.
الحديث الرابع عشر:
" من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ولا مرض؛ لم يقض عنه صوم الدهر كله وإن صامه " ضعيف.
أخرجه أبو داود (2397)، والترمذي (723)، وابن ماجة (1672) وغيرهم من حديث أبي هريرة، وفيه ثلاث علل: الاضطراب، والجهالة، والانقطاع، وقد أشار إلى ضعفه البخاري بقوله: ويُذكر. كذا أشار ابن خزيمة في صحيحه إلى تضعيفه (3/238) بقوله: إن صح الخبر فإني لا أعرف ابن المطوسي ولا أباه. انظر الفتح (4/16ه1)، وتمام المنة ص (396).
الحديث الخامس عشر:
" إذا صمتم؛ فاستاكوا بالغداة، ولا تستاكوا بالعشي؛ فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشي، إلا كانت نوراً بين عينيه يوم القيامة " ضعيف جداً.
قال العراقي في شرح الترمذي كما في فيض القدير (1/508): ضعيف جداً.
" إن الجنة لتزخرف لرمضان من رأس الحول إلى الحول، فإذا كان أول ليلة من رمضان هبت ريح من تحت العرش، فصفقت ورق الجنة عن الحور العين، فقلن: يا رب اجعل لنا من عبادك أزواجاً تقر بهم أعيننا وتقر أعينهم بنا " ضعيف جداً.
أخرجه الطبراني في الأوسط (7/44)، والدارقطني في الأفراد ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/881)، وقال الدارقطني: تفرد به الوليد بن الوليد وهو منكر الحديث.
قلت: والوليد بن الوليد هو القيسي الدمشقي قال الدارقطني وغيره: متروك. انظر اللسان (6/303).
الحديث الثاني:
" يا أيها الناس، قد أظلكم شهر عظيم، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ... [وفيه] شهر أوله رحمة، ووسطه مغفرة، وآخره عتق من النار " منكر.
أخرجه ابن خزيمة (1887)، والأصبهاني في الترغيب (2/350) من حديث سلمان وضعفه ابن خزيمة فقال: إن صح. وقال الحافظ في إتحاف المهرة (5/291) مداره على علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف. وقال الشيخ الألباني في الضعيفة (871): منكر.
الحديث الثالث:
" سيد الشهور رمضان، وأعظمها حرمة ذو الحجة " ضعيف جداً.
رواه البزار (1/417)، والديلمي رقم (3478) (2/325) وغيرهما من حديث أبي سعيد الخدري، وفي سنده يزيد بن عبد الملك النوفلي، وهو ضعيف جداً، وقد نقل بعضهم الاتفاق على ضعفه، وقد روي الحديث من حديث ابن مسعود. انظر الضعيفة (8/3827).
الحديث الرابع:
" صوموا تصحوا " ضعيف جداً.
أخرجه ابن عدي (7/2521) عن ابن عباس، وفيه نهشل بن سعيد، قال إسحاق بن راهوية: كذاب. وقال النسائي: متروك. انظر التهذيب، وفيه انقطاع بين الضحاك وابن عباس، وقد جاء من حديث أبي هريرة عند الطبراني في الأوسط (8/174) وفيه شيخ الطبراني موسى بن زكريا التستري، قال الدارقطني: متروك. وقد حكم الصغاني على الحديث بالوضع، ونازعه بعضهم. انظر الضعيفة (1/253).
الحديث الخامس:
" الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة " ضعيف.
جاء من حديث عامر بن مسعود عند أحمد (4/335)، والترمذي (794)، وابن خزيمة (3/309) وغيرهم، وفيه علتان: جهالة نمير بن عريب، والإرسال. وجاء من حديث أنس عند الطبراني في الصغير (716ه)، والشجري في الأمالي (2/111)، وابن عدي (3/1210)، وفيه ثلاث علل: ضعف سعيد بن بشير الأزدي، وعنعنة الوليد بن مسلم، والوقف. وجاء من حديث جابر أيضاً عند ابن عدي(3/1075) وفيه أربع علل: عبد الوهاب البلخي، وهو متروك الحديث بل كذبه أبو حاتم، وعنعنة الوليد بن مسلم، وضعف زهير بن محمد التميمي في رواية الشاميين عنه، وهذا منها، والمخالفة في الإسناد. وانظر ذخيرة الحفاظ (3437)، وأسنى المطالب (836)، وتبييض الصحيفة رقم (28).
الحديث السادس:
" نوم الصائم عبادة، وسكوته تسبيح، ودعاؤه مستجاب، وعمله متقبل " ضعيف جداً.
أخرجه الديلمي (3/248) من حديث ابن أبي أوفى، وفيه سليمان بن عمرو أبو داود النخعي، قال أحمد: كان يضع الحديث. وقال ابن معين: معروف بوضع الحديث.
وأخرجه ابن شاهين في الترغيب رقم (141)، وفيه معروف بن حسان السمرقندي، قال ابن عدي: منكر الحديث. وقد جاء من حديث ابن مسعود عند أبي نعيم في الحلية (5/83) وفيه أكثر من علة، انظر الضعيفة رقم (4696)، والمغني عن حمل الأسفار (1/182).
الحديث السابع:
" صومكم يوم نحركم " لا أصل له.
قال السخاوي في المقاصد الحسنة (1355): لا أصل له، كما قال أحمد وغيره، وقال السيوطي في الدرر المتناثرة (462): كذب، لا أصل له. وانظر الموضوعات لابن الجوزي (2/236)، وقال القاري في الأسرار المرفوعة (380): لو صح يحمل على الغالب أو على سنة وروده وهو عام حجة الوداع أو غيره، والله أعلم. ا.هـ
الحديث الثامن:
" رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي " موضوع.
أخرجه الديلمي (2/275) عن أنس، قال العراقي في شرح الترمذي: ضعيف جداً. الكشف الإلهي (408)، وقال ابن الجوزي في الموضوعات (2/436): موضوع على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد اتهم به ابن جهضم، ونسبوه إلى الكذب، وسمعت شيخنا عبد الوهاب يقول: رجاله مجهولون، وقد فتشت عليهم جميع الكتب فما وجدتهم . وقال الذهبي في ترتيب الموضوعات (503): بل لعلهم لم يخلقوا. وقد حكم عليه ابن القيم والشوكاني بالوضع أيضاً.
الحديث التاسع:
" الصائم في عبادة ما لم يغتب " ضعيف.
روي من حديث أبي هريرة عند ابن عدي (5/1922)، والديلمي (2/411)، وفيه عبد الرحيم بن هارون الغساني، قال أبو حاتم: مجهول لا أعرفه. وقال الدارقطني: متروك الحديث يكذب. التهذيب (6/308) وقال المناوي في فيض القدير: وفيه عبد الرحيم بن هارون والحسن بن منصور، قال ابن الجوزي في العلل: غير معروف الحال. وقال ابن عدي: حديث منكر. وقال الألباني في الضعيفة (1829): منكر. وقد روي من حديث ابن عباس وأنس وسلمان بن عامر، وكلها ضعيفة. انظر تبييض الصحيفة رقم (73).
الحديث العاشر:
" لو يعلم العباد ما في رمضان؛ لتمنت أن يكون رمضان السنة كلها .... " الخ. موضوع.
أخرجه الأصبهاني في الترغيب والترهيب (2/356) عن ابن مسعود، وفيه جرير بن أيوب البجلي، قال أبو نعيم الفضل ابن دكين: كان يضع الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي والدارقطني: متروك. انظر اللسان(2/128) وقال ابن الجوزي في الموضوعات (2/188-189) حديث موضوع.
الحديث الحادي عشر:
" فضل الجمعة في رمضان على سائر أيامه؛ كفضل رمضان على سائر الشهور " موضوع.
روي من حديث البراء بن عازب، أخرجه الأصبهاني في الترغيب، وفيه نفيع بن الحارث، وهو كذاب، وروى من حديث جابر أخرجه الديلمي (4351)، وفيه عمر بن موسى الوجيهي، قال ابن عدي وغيره: يضع الحديث، انظر الضعيفة رقم (4003).
الحديث الثاني عشر:
" ما صام من ظل يأكل لحوم الناس " ضعيف.
روي من حديث أنس عند الطيالسي (1/188)، وأبي نعيم في الحلية (6/309)، وفيه الربيع بن صبيح ويزيد بن أبان، وهما ضعيفان.
الحديث الثالث عشر:
" من وافق موته عند انقضاء رمضان؛ دخل الجنة، ومن وافق موته عند انقضاء عرفة؛ دخل الجنة، ومن وافق موته عند انقضاء صدقة؛ دخل الجنة " ضعيف.
رواه أبو نعيم في الحلية (5/23) من حديث ابن مسعود، وقال: غريب من حديث طلحة، لم نكتبه إلا من حديث نضر.
قلت: ونضر هذا هو ابن حماد، قال الحافظ في التقريب: ضعيف.
الحديث الرابع عشر:
" من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ولا مرض؛ لم يقض عنه صوم الدهر كله وإن صامه " ضعيف.
أخرجه أبو داود (2397)، والترمذي (723)، وابن ماجة (1672) وغيرهم من حديث أبي هريرة، وفيه ثلاث علل: الاضطراب، والجهالة، والانقطاع، وقد أشار إلى ضعفه البخاري بقوله: ويُذكر. كذا أشار ابن خزيمة في صحيحه إلى تضعيفه (3/238) بقوله: إن صح الخبر فإني لا أعرف ابن المطوسي ولا أباه. انظر الفتح (4/16ه1)، وتمام المنة ص (396).
الحديث الخامس عشر:
" إذا صمتم؛ فاستاكوا بالغداة، ولا تستاكوا بالعشي؛ فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشي، إلا كانت نوراً بين عينيه يوم القيامة " ضعيف جداً.
قال العراقي في شرح الترمذي كما في فيض القدير (1/508): ضعيف جداً.