تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
الصوره من قمة القلعه او شامخ القرين
(اللألتحام بزمن الســـــــــــــــحر)
منذ زمن بعيد هجر الوطن وصوب وجهه نحو البحر .. هكذ شأنه شأن كثير من اقرانه الذين لايكفون عن الحلم بزمن اخر وحياة اكثر كرامه..لك الله ياصابر ..
الصوره من قمة القلعه او شامخ القرين
(اللألتحام بزمن الســـــــــــــــحر)
منذ زمن بعيد هجر الوطن وصوب وجهه نحو البحر .. هكذ شأنه شأن كثير من اقرانه الذين لايكفون عن الحلم بزمن اخر وحياة اكثر كرامه..لك الله ياصابر ..
للشمس لون اخر في مستقره النائي طرزته من هبوب الرياح وموجات البحر العاتيه واحلام الماهجرين والمنتزعين من اصقاع الأرض الى هذا البرد..لك الله يا صابر وأنت تستعيد ذكرياتك وتحلم بيوم العودة من الحلم الى ثنايا عالمك الذي ما برح يسكنك او انت تسكنه.. كلاكما ليس في مقدوره سلخ ذاته عن الأخر
ها أنت والليلة وعصف الريح وسماء ليس فيها قمرك وزمهريرا من برد وعطش للد فء تمضي بك الذكريات تحلق من شامخ القلعه في الصباح الباكر .. ديكه تنفش ريشها وتتنافس بينها رافعة اصواتها لتنبيه الناس بتباشير شروق يوم جديد .. صوت المؤذن يرتفع من الجهات الأربع..اصوات الحطاب تتداعى مختلطة بأواب تفتح وخطى المندفعين لتلبية نداء صلاة الفجر
من قمة القلعه او قل من شامخ القرين يتناهى الى سمعه قرأنا يتلى من مئات البيوت بعد انقضاء الصلاه ... يلمح نفسه وهو ينسل من المنزل في طريقه الى المكتب " المعلامة " ثم فجأه يغير وجهته نحو الماء .. بير الأحواض بمجلابيها والأثوار الأربعة في كلا طرفيها تتباها وتستبق في رفع الماء الى الجامع ومدرسة العامريه "ساقيه" تمتد من حافة البئر الى الجامع الكبير واخرى ترتفع على الحافة سبعة امتار او يزيد ليجرى الماء على مستوى ارتفاع الأحواض في مسجد العامرية في فن معماري طاهري يسحر الألباب أخذني هذا السحر وسرت اجري مع الماء المندفع رقراقا في نشوة لااستطيع وصفها وبعد ساعات من اللهو والسباحه وهربا من سوط الحاج مسعد عميان طيب الله ثراه ثم هربا من سوط عبد الحفيظ او الحاج عبدالله القفري رحمة الله تغشاهم اجمعين اندفع الى مسجد بيحان ليتواصل المرح واللعب كان الماء قديما مغطى بالطحلب فاندفعت سيرا فوق ساقية المسجد الممتده الى بير بيحان القريبه نزلت البئر وتمتعت بحمام بارد الى ان صاح احدهم الفقيه .. الفقيه .. وليت مسرعا قبل ان يلسعني السوط ونصحني صاحبي ان نذهب سويا الى مسجد واصل في الشرى اندفعنا عراه نحمل ملابسنا وكيس المصحف " واللوح " وماكدنا نستقرفي محيط المسجد حتى طلع علينا رجل طويل يمسك في يده عصى دقيقه يسموها الخيزران صاح بنا " هيا ويش قد جيتوا تصلحوا يا جهال.. ما رضيتوا تحلوا " وهوب الى مسجد الرباط فقد فاجئنا موسى حسين واصل رحمه الله بلسعات الخيزرانه وكأنه كان ينتظر قدومنا ليلقننا درسا لا ننساه .. في مسجد الرباط اخذنا راحتنا كامله .. الوالد حسين الحنيني مزارع متعلق بالارض هذا الوقت من النهار لابد له ان يكون في مزارعه فى حضرة امي قمر رحمة الله تغشاها وللذين لا يعرفون هذه المرأه .. هي الماء العذب الذي يسقي الحطاب وعابري السبيل من والى عزلة الضبيانيه والرعيان والأشقياء مثلنا الذين لايكفون عن البحث عن مواطن للعب والمرح في بطن الحمه والمرار او ثنايا دامن ..
في صباح اليوم التالي وهو الخميس موعد قدوم سيدنا عبدالستار الكولي من نعوة الى" المعلامه" المكتب..المدرسه فى حضرة سيدنا قاسم المريسي رحمة الله تغشاهم اجمعين المهم اليوم استثنائي وتسميع .. وفلكه..
سيدنا قاسم ارسل مجموعات من اشرس التلاميذ لأحضار المتمردين على المدرسه امثالي ووزعهم على الجهات الأربع للمدينه.. وقبل ان انهض من فراشي .. صاحت اختى " يا جلك ..ها قد جو يجحبوك.............
للموضوع بقيه بمشيئة الله