اسماعيل عليه السلام
نسبة عليه السلام
هو إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن ، وأمه (هاجر)وهو البكر من أولاد إبراهيم الذي أمر بذبحه في المنام كما تقدمت قضته فيما سبق وهو جد الرسول الأعظم إذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو من نسل إسماعيل بن إبراهيم
رسالته عليه السلام.الراجح من التاريخ إن الله قد أرسل (إسماعيل) عليه السلام إلى القبائل العربية التي عاش في وسطها وقد ذكر بعض المؤرخين أن الله قد أرسله إلى قبائل اليمن ، وإلى العماليق الذين كانوا يسكنون في تلك الجهات والظاهر من تاريخ حياته أن بعثته كانت لنفس العرب الذين عاش بينهم .
حياته عليه السلام
تقدم معنا في قصة إبراهيم عليه السلام انه قد دعا ربه أن يرزقه ولداً صالحاًَ فاستجاب دعاءه ورزقه هذا الغلام اليافع (إسماعيل ) عليه السلام وقد ولد من أمته (هاجر) لما بلغ إبراهيم من العمر 87 سنة وهاجر كانت أمه مملوكة لـ (سارة) وهبها له ملك مصر الجبار فوهبتها سارة لإبراهيم لعل الله أن يرزقه منها بولد ، إذا كانت هي حتى ذلك التاريخ (عقيماً) لم تلد إلا إنها ولدت بعد ذلك بإسحاق .
وإسماعيل هو (الذبيح) ونزيد هنا كلمة لطيفة للأستاذ النجار في كتابة (قصص الأنبياء) وفي هذه الكلمة إثبات آخر على أن الذبيح هو إسماعيل لا إسحاق قال (ودليلي على أن الذبيح هو إسماعيل من التوراة نفسها ، إذا أن الذبيح وصف بأنه إبراهيم الوحيد ، أي الذي ليس له سواه - إذا سخاوة نفس إبراهيم بولده الوحيد ، يذبحه امتثالا لأمر ربه له في المنام أدل على امتثال الأمر ونهاية الطاعة ، وهذا هو الإسلام بعينه ، وإذا رجعنا إلى إسحاق لم نجده وحيداً لإبراهيم في يوم من الأيام ،لأن اسحق ولد وعمر إسماعيل نحو 14 سنة كما هو صريح في التوراة وبقي إسماعيل إلى أن مات إبراهيم وحضر إسماعيل وفاته ودفنه وأيضا فان ذبح إسحاق يناقض الوعد الذي وعد به إبراهيم أن اسحق سيكون له نسل ،وكذلك فإن مسألة الذبح وقعت في مكة ،وإسماعيل هو الذي ذهب به أبوه إلى مكة رضيعاً لا إسحاق والله أعلم
أولاد إسماعيل
ولد لإسماعيل عليه السلام اثنا عشر ولداً ذكراً وهم كلهم رؤساء قبائل ، وذكرت التوراة أسماءهم ، كما ولدت له بنت زوجها لابن أخيه (العيص بن إسحاق) ومن نسل إسماعيل جاء العرب الذين يعرفون بـ (العرب المستعربة) ثم كانت خاتمة المطاف بولادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين من نسل إسماعيل
وفاته عليه السلام
عاش إسماعيل عليه السلام (137) سنة ومات بمكة ودفن عند قبر أمه (هاجر) في الحجر على المشهور من أقوال المؤرخين ،وتذكر التوراة أنه مات بأرض فلسطين ودفن فيها والصحيح ما عليه مؤرخو العرب من أنه مات بمكة ودفن فيها .
منـــــــــــــــقول
نسبة عليه السلام
هو إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن ، وأمه (هاجر)وهو البكر من أولاد إبراهيم الذي أمر بذبحه في المنام كما تقدمت قضته فيما سبق وهو جد الرسول الأعظم إذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو من نسل إسماعيل بن إبراهيم
رسالته عليه السلام.الراجح من التاريخ إن الله قد أرسل (إسماعيل) عليه السلام إلى القبائل العربية التي عاش في وسطها وقد ذكر بعض المؤرخين أن الله قد أرسله إلى قبائل اليمن ، وإلى العماليق الذين كانوا يسكنون في تلك الجهات والظاهر من تاريخ حياته أن بعثته كانت لنفس العرب الذين عاش بينهم .
حياته عليه السلام
تقدم معنا في قصة إبراهيم عليه السلام انه قد دعا ربه أن يرزقه ولداً صالحاًَ فاستجاب دعاءه ورزقه هذا الغلام اليافع (إسماعيل ) عليه السلام وقد ولد من أمته (هاجر) لما بلغ إبراهيم من العمر 87 سنة وهاجر كانت أمه مملوكة لـ (سارة) وهبها له ملك مصر الجبار فوهبتها سارة لإبراهيم لعل الله أن يرزقه منها بولد ، إذا كانت هي حتى ذلك التاريخ (عقيماً) لم تلد إلا إنها ولدت بعد ذلك بإسحاق .
وإسماعيل هو (الذبيح) ونزيد هنا كلمة لطيفة للأستاذ النجار في كتابة (قصص الأنبياء) وفي هذه الكلمة إثبات آخر على أن الذبيح هو إسماعيل لا إسحاق قال (ودليلي على أن الذبيح هو إسماعيل من التوراة نفسها ، إذا أن الذبيح وصف بأنه إبراهيم الوحيد ، أي الذي ليس له سواه - إذا سخاوة نفس إبراهيم بولده الوحيد ، يذبحه امتثالا لأمر ربه له في المنام أدل على امتثال الأمر ونهاية الطاعة ، وهذا هو الإسلام بعينه ، وإذا رجعنا إلى إسحاق لم نجده وحيداً لإبراهيم في يوم من الأيام ،لأن اسحق ولد وعمر إسماعيل نحو 14 سنة كما هو صريح في التوراة وبقي إسماعيل إلى أن مات إبراهيم وحضر إسماعيل وفاته ودفنه وأيضا فان ذبح إسحاق يناقض الوعد الذي وعد به إبراهيم أن اسحق سيكون له نسل ،وكذلك فإن مسألة الذبح وقعت في مكة ،وإسماعيل هو الذي ذهب به أبوه إلى مكة رضيعاً لا إسحاق والله أعلم
أولاد إسماعيل
ولد لإسماعيل عليه السلام اثنا عشر ولداً ذكراً وهم كلهم رؤساء قبائل ، وذكرت التوراة أسماءهم ، كما ولدت له بنت زوجها لابن أخيه (العيص بن إسحاق) ومن نسل إسماعيل جاء العرب الذين يعرفون بـ (العرب المستعربة) ثم كانت خاتمة المطاف بولادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين من نسل إسماعيل
وفاته عليه السلام
عاش إسماعيل عليه السلام (137) سنة ومات بمكة ودفن عند قبر أمه (هاجر) في الحجر على المشهور من أقوال المؤرخين ،وتذكر التوراة أنه مات بأرض فلسطين ودفن فيها والصحيح ما عليه مؤرخو العرب من أنه مات بمكة ودفن فيها .
منـــــــــــــــقول