من كتاب مكاشفة القلوب
المؤمن هو الذي يخاف الله تعالى بجميع جوارحه كما قال الفقيه أبو الليث
علامة خوف الله تعالى تظهر في سبعة أشياء :
1- لسانه: فيمنعه من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان وكلام الفضول
ويجعله مشغولاً بذكر الله تعالى وتلاوة القرآن ومذاكرة العلم.
2- قلبه :فيخرج منه العداوة والبهتان وحسد الأخوان لأن الحسد يمحو
الحسنات,كما قال صلى الله عليه وسلم ( الحسد يأكل الحسنات كما تأكل
النار الحطب) واعلم أن الحسد من الأمراض العظيمة في القلوب ولا تداوى
أمراض القلوب إلى بالعلم والعمل.
3- نظره: فلا ينظر إلى الحرام من الأكل والشرب والكسوة وغيرها ولا إلى
الدنيا بالرغبة بل يكون نظره على وجه ألاعتبار ولا ينظر إلى مالا يحل له
كما قال صلى الله عليه وسلم (من ملأ عينه من الحرام ملأ الله تعالى يوم القيامة
عينه من النار).
4- بطنه: فلا يدخل بطنه حراماً فإنه إثم كبير كما قال صلى الله عليه وسلم
( إذا وقعت لقمة من الحرام في بطن ابن أدم لعنة كل ملك في الأرض والسماء
ما دامت تلك اللقمة في بطنه وإن مات على تلك الحالة فمأواه جهنم )
5- يده : فلا يمد يده إلى الحرام بل يمدها إلى ما فيه طاعة الله تعالى :
وروي عن كعب الأحبار أنه قال إن الله تعالى خلق داراً من زبرجده خضراء
فيها سبعون ألف دار في كل دار سبعون ألف بيت لا ينزلها إلا رجل يعرض
عليه الحرام فيتركه من مخافة الله تعالى .
6- قدمه:فلا يمشي في معصية الله بل يمشي في طاعته ورضاه وإلى صحبة العلماء والصلحاء.
7- طاعته: فيجعل طاعته خالصة لوجه الله تعالى ويخاف من الرياء والنفاق
فإذا فعل ذلك فهوا من الذين قال الله تعالى في حقهم {والآخرة عند ربك للمتقين}
(35الزخرف) وقال في آية أخرى {إن المتقين في جنات وعيون}(45الحُجُر)
وقال الله تعالى {إن المتقين في جنات ونعيم}(17الطور)وقال الله تعالى
{إن المتقين في مقامٍ أمين}(52الدخان)كأنه يقول :إنهم ينجون يوم القيامة من
النار وينبغي للمؤمن أن يكون بين الخوف والرجاء فيرجو رحمة الله ولا ييأس
منها كما قال الله تعالى{لاتقنطوا من رحمة الله}(28الشورى)
ويعبد الله ويرجع عن أفعاله ويتوب إلى الله تعالى.
المؤمن هو الذي يخاف الله تعالى بجميع جوارحه كما قال الفقيه أبو الليث
علامة خوف الله تعالى تظهر في سبعة أشياء :
1- لسانه: فيمنعه من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان وكلام الفضول
ويجعله مشغولاً بذكر الله تعالى وتلاوة القرآن ومذاكرة العلم.
2- قلبه :فيخرج منه العداوة والبهتان وحسد الأخوان لأن الحسد يمحو
الحسنات,كما قال صلى الله عليه وسلم ( الحسد يأكل الحسنات كما تأكل
النار الحطب) واعلم أن الحسد من الأمراض العظيمة في القلوب ولا تداوى
أمراض القلوب إلى بالعلم والعمل.
3- نظره: فلا ينظر إلى الحرام من الأكل والشرب والكسوة وغيرها ولا إلى
الدنيا بالرغبة بل يكون نظره على وجه ألاعتبار ولا ينظر إلى مالا يحل له
كما قال صلى الله عليه وسلم (من ملأ عينه من الحرام ملأ الله تعالى يوم القيامة
عينه من النار).
4- بطنه: فلا يدخل بطنه حراماً فإنه إثم كبير كما قال صلى الله عليه وسلم
( إذا وقعت لقمة من الحرام في بطن ابن أدم لعنة كل ملك في الأرض والسماء
ما دامت تلك اللقمة في بطنه وإن مات على تلك الحالة فمأواه جهنم )
5- يده : فلا يمد يده إلى الحرام بل يمدها إلى ما فيه طاعة الله تعالى :
وروي عن كعب الأحبار أنه قال إن الله تعالى خلق داراً من زبرجده خضراء
فيها سبعون ألف دار في كل دار سبعون ألف بيت لا ينزلها إلا رجل يعرض
عليه الحرام فيتركه من مخافة الله تعالى .
6- قدمه:فلا يمشي في معصية الله بل يمشي في طاعته ورضاه وإلى صحبة العلماء والصلحاء.
7- طاعته: فيجعل طاعته خالصة لوجه الله تعالى ويخاف من الرياء والنفاق
فإذا فعل ذلك فهوا من الذين قال الله تعالى في حقهم {والآخرة عند ربك للمتقين}
(35الزخرف) وقال في آية أخرى {إن المتقين في جنات وعيون}(45الحُجُر)
وقال الله تعالى {إن المتقين في جنات ونعيم}(17الطور)وقال الله تعالى
{إن المتقين في مقامٍ أمين}(52الدخان)كأنه يقول :إنهم ينجون يوم القيامة من
النار وينبغي للمؤمن أن يكون بين الخوف والرجاء فيرجو رحمة الله ولا ييأس
منها كما قال الله تعالى{لاتقنطوا من رحمة الله}(28الشورى)
ويعبد الله ويرجع عن أفعاله ويتوب إلى الله تعالى.