مرحباً أحبائنا الأعزاء
السلام عليكم
اليكم بعض نوادر جحا المضحكه اتمنا ان تنال اعجبكم
ذكريات اليمه
- وضعت زوجة جحا طبقاً كبيراً فيه حساء ساخن بجانب الطعام.. وبدأت تشرب منه.. لكنه أحرق فمها من
أول مرة..
فدمعت عيناها..نظر إليها جحا وسألها : لماذا تدمع عيناك.؟
- ردت الزوجة : تذكرت المرحومة أمى فبكيت.. ثم تناول جحا شربة من الحساء.. فأحرقت فمه.. ودمعت عيناه..
وهنا سألته امرأته :
- وأنت لماذا دمعت عيناك..
قال : أبكى على أمك الخبيثة التى ولدت امرأة لئيمة مثلك وأوصتها بى شراً.!
--------------------------
الشجاعه
تزوج جحا بامرأة سمينة جداً.. وكان جحا نحيل الجسم يخاف أن تؤذه امرأته..-
- وفى يوم.. اختلف جحا وامرأته فى أمر.. فصاحت فى وجهه.. وجرت خلفه بالعصا تريد أن تضربه.. وهو يهرب منها.. ويفلت من العصا.. حتى دخل تحت السرير.. فلم تستطع الزوجة السمينة أن تدخل وراءه تحت السرير..
- وحينما تأكد جحا أنها لا يمكنها أن تصل إليه تحت السرير.. صاح فى اطمئنان وثقة :
إذا كنت رجلاً.. فادخلى هنا.!
-------------------------------------
جحا يحترم الاتفاق
تنازعت يوماً مع زوجتي على تقديم العليق للحمار فاتفقنا على أن أول من يتكلم منا يقوم بتقديمه.
فجلسـت فـي جانب البيت وظللت ساعات طويلة صامتاً فلما ملّت زوجتي من طول الصمت، خرجت وذهبت إلى الجيران وتركتني وحيداً.
وبعد قليل أحسست بلص في الدار فهممت أن اتحرك أو استغيث، فتذكرت اتفاقي مع زوجتي فجلست لا اتحرك فدخل اللص الحجرة التي اجلس فيها فذعر في بادئ الأمر ثم حسبني مصاباً بالشلل فاستمر بجمع ما خف وزنه وغلا ثمنه من محتويات الحجرة.. ثم اقترب مني وأخذ عمامتي وأنا لا أريد الحركة ولا الكلام تنفيذاً لما اتفقت عليه مع امرأتي. وهرب بعد أن جمع كل ما وصلت إليه يداه.
وفي هذه الأثناء أرسلت زوجتي ابن الجيران يحمل لي وعاءً من الشوربة كي لا أموت جوعاً فأشرت له بأن لصاً قد سرق ما في البيت وأخذ عمامتـي .. فلما رآني أشير إلى رأسي حسبني أقول له صب الحساء على رأسي، فأغرقني به ثم أدرك بعد ذلك ما أقصده فذهب ونادى زوجتي. فلما جاءت نظرت اليّ وقالت مذعورة: ماذا بك ياجحا؟
فانتفضت من مكاني وقلت لها ها انت قد تكلمتِ، اذهبي واعطِ الحمار عليقه وكفاك عناداً!
----------------------------------------
جزاؤه لا شئ
مثل بين يدي الحاكم شخصان وادعيا ما يأتي :
قال المدعي : يا سيدي إن هذا الرجل كان حاملاً على كتفه حطباً فزلقت رجله ووقع وتبدد الحطب فناداني وطلب مني أن أساعده فقلت له: ما هي أجرتي على عملي؟ فقال: لا شئ. فقلت له: نعم ورضيت وساعدته على حمل الحطب فلم يُعطني لا شئ الذي وعدني به، فأنا أريد اللاشئ وإلا ضاعت حقوقي.
فأحال الحاكم هذه الدعوى إلى قاضي الظل فسمع جحا الدعوى مفصلة كما ذكرها سابقاً. ولما سمع المدعي يقول حقوقي، أجابه: هاي هاي حقك يجب أن تحصل عليه ولابد له من أن يفي بوعده ويؤدي ما عليه ثم نظر جحا إلى سجادة مفروشة فوق مقعدة وقال للمدعي: تقدم ياولد وارفع هذه السجادة وخذ ما تجده تحتها. فتقدم الرجل باهتمام ورفعها ونظر إلى جحا قائلاً: لا شئ.. فقال له جحا: خذ لاشيئك واذهب ولا تقف فهذا حقك.
-----------------------------------
الفارس المغوار
جلست مع قوم يتفاخرون بفروسيتهم ، فقلت لنفسي لابد أن أدلي بدلوي في هذا الحديث والا أجلس صامتاً فقمت في وسط المجلس، وقلت لهم: في يوم من أيام الصبا جئ بجواد لم يتمكن أحد من الاقتراب منه فتقدم إليه شجعان القرية واحداً تلو الآخر فلم يستطع أحدهم ركوبه ولم يستطع الآخران أن يستمرا على ظهره طويلاً، فعندها أخذتني الحمية فشمرت عن ساعدي ورفعت ذيل جلبابي وأمسكت بالسرج بسرعة وقفزت.
وبينما أقص هذه القصة المختلفة إذ فوجئت بأحد أصحاب الصبا قد دخل : .لى مجلسنا فقلت مستدركاً الموقفولكنني لم استطع أن اركبه اً يضإ
اليكم بعض نوادر جحا المضحكه اتمنا ان تنال اعجبكم
ذكريات اليمه
- وضعت زوجة جحا طبقاً كبيراً فيه حساء ساخن بجانب الطعام.. وبدأت تشرب منه.. لكنه أحرق فمها من
أول مرة..
فدمعت عيناها..نظر إليها جحا وسألها : لماذا تدمع عيناك.؟
- ردت الزوجة : تذكرت المرحومة أمى فبكيت.. ثم تناول جحا شربة من الحساء.. فأحرقت فمه.. ودمعت عيناه..
وهنا سألته امرأته :
- وأنت لماذا دمعت عيناك..
قال : أبكى على أمك الخبيثة التى ولدت امرأة لئيمة مثلك وأوصتها بى شراً.!
--------------------------
الشجاعه
تزوج جحا بامرأة سمينة جداً.. وكان جحا نحيل الجسم يخاف أن تؤذه امرأته..-
- وفى يوم.. اختلف جحا وامرأته فى أمر.. فصاحت فى وجهه.. وجرت خلفه بالعصا تريد أن تضربه.. وهو يهرب منها.. ويفلت من العصا.. حتى دخل تحت السرير.. فلم تستطع الزوجة السمينة أن تدخل وراءه تحت السرير..
- وحينما تأكد جحا أنها لا يمكنها أن تصل إليه تحت السرير.. صاح فى اطمئنان وثقة :
إذا كنت رجلاً.. فادخلى هنا.!
-------------------------------------
جحا يحترم الاتفاق
تنازعت يوماً مع زوجتي على تقديم العليق للحمار فاتفقنا على أن أول من يتكلم منا يقوم بتقديمه.
فجلسـت فـي جانب البيت وظللت ساعات طويلة صامتاً فلما ملّت زوجتي من طول الصمت، خرجت وذهبت إلى الجيران وتركتني وحيداً.
وبعد قليل أحسست بلص في الدار فهممت أن اتحرك أو استغيث، فتذكرت اتفاقي مع زوجتي فجلست لا اتحرك فدخل اللص الحجرة التي اجلس فيها فذعر في بادئ الأمر ثم حسبني مصاباً بالشلل فاستمر بجمع ما خف وزنه وغلا ثمنه من محتويات الحجرة.. ثم اقترب مني وأخذ عمامتي وأنا لا أريد الحركة ولا الكلام تنفيذاً لما اتفقت عليه مع امرأتي. وهرب بعد أن جمع كل ما وصلت إليه يداه.
وفي هذه الأثناء أرسلت زوجتي ابن الجيران يحمل لي وعاءً من الشوربة كي لا أموت جوعاً فأشرت له بأن لصاً قد سرق ما في البيت وأخذ عمامتـي .. فلما رآني أشير إلى رأسي حسبني أقول له صب الحساء على رأسي، فأغرقني به ثم أدرك بعد ذلك ما أقصده فذهب ونادى زوجتي. فلما جاءت نظرت اليّ وقالت مذعورة: ماذا بك ياجحا؟
فانتفضت من مكاني وقلت لها ها انت قد تكلمتِ، اذهبي واعطِ الحمار عليقه وكفاك عناداً!
----------------------------------------
جزاؤه لا شئ
مثل بين يدي الحاكم شخصان وادعيا ما يأتي :
قال المدعي : يا سيدي إن هذا الرجل كان حاملاً على كتفه حطباً فزلقت رجله ووقع وتبدد الحطب فناداني وطلب مني أن أساعده فقلت له: ما هي أجرتي على عملي؟ فقال: لا شئ. فقلت له: نعم ورضيت وساعدته على حمل الحطب فلم يُعطني لا شئ الذي وعدني به، فأنا أريد اللاشئ وإلا ضاعت حقوقي.
فأحال الحاكم هذه الدعوى إلى قاضي الظل فسمع جحا الدعوى مفصلة كما ذكرها سابقاً. ولما سمع المدعي يقول حقوقي، أجابه: هاي هاي حقك يجب أن تحصل عليه ولابد له من أن يفي بوعده ويؤدي ما عليه ثم نظر جحا إلى سجادة مفروشة فوق مقعدة وقال للمدعي: تقدم ياولد وارفع هذه السجادة وخذ ما تجده تحتها. فتقدم الرجل باهتمام ورفعها ونظر إلى جحا قائلاً: لا شئ.. فقال له جحا: خذ لاشيئك واذهب ولا تقف فهذا حقك.
-----------------------------------
الفارس المغوار
جلست مع قوم يتفاخرون بفروسيتهم ، فقلت لنفسي لابد أن أدلي بدلوي في هذا الحديث والا أجلس صامتاً فقمت في وسط المجلس، وقلت لهم: في يوم من أيام الصبا جئ بجواد لم يتمكن أحد من الاقتراب منه فتقدم إليه شجعان القرية واحداً تلو الآخر فلم يستطع أحدهم ركوبه ولم يستطع الآخران أن يستمرا على ظهره طويلاً، فعندها أخذتني الحمية فشمرت عن ساعدي ورفعت ذيل جلبابي وأمسكت بالسرج بسرعة وقفزت.
وبينما أقص هذه القصة المختلفة إذ فوجئت بأحد أصحاب الصبا قد دخل : .لى مجلسنا فقلت مستدركاً الموقفولكنني لم استطع أن اركبه اً يضإ