من هم الرافضة؟
هم فئة مبتدعة يتسترون بدعوى محبة أهل البيت، ويقوم مذهبهم على مخالفة أهل الإسلام ، ويعتقدون بإمامة اثني عشر إماماً بدءاً بعلي بن أبي طالب وانتهاءً بمحمد العسكري، وهم أحد فرق الشيعة ، وسموا رافضة لأنهم سألوا زيد بن علي بن الحسين عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما فرفضه قوم وقال: رفضتموني، رفضتموني، فصاروا رافضة، ولهم انتشار في بلاد الإسلام إذ أنهم أي الرافضة الإثني عشرية أكثر فرق الشيعة انتشاراً . وأما عقائدهم فهي مجال حديثنا
انحرافات الرافضة
يمكن إجمال معتقدات الرافضة بشكل عام في مجموعة من النقاط الأساسية.. إذ أن الإحاطة بكل انحرافات ذلكم المذهب أمر ليس باليسير.. والسبب في ذلك أنهم يختلقون الأقوال وينسبونها إلى رسول الله حيناً وإلى أئمتهم أحياناً كثيرة، فهم أكذب الطوائف كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية، ولذا فإن الإحاطة بكل أكاذيبهم أمر غير ممكن..فرأيت أن أكتفي بالإشارة إلى أبرز انحرافاتهم وضلالاتهم، وبرفقة كل ضلالة مستندها من أقوال علماءهم، وذلك لكي لا يظن ضان أن هذه الأقوال والمعتقدات مفتراة عليهم.. فمن أفواههم يدانون..
موقفهم من السنة النبوية
وسوف أجمل انحرافات الرافضة تجاه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في العناصر التالية :
1- اتهامهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بكتمان الدين :
فيزعمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغ هذا الدين كاملاً، لكنه كتم شيئاً منه وأودعه عند الإمام علي? ، فأظهر منه جزءاً وترك الباقي للحسن ? ... وهكذا ، حتى بقي منه بقية لم تخرج ، وهي عند الإمام المنتظر !!- كما في ( أصل الشيعة وأصولها لمحمد آل كاشف الغطا ص77)-.
2- اعتبار (أقوال أئمتهم الإثني عشر)كأقوال الله ورسوله :
قال المازندراني الرافضي في (شرح جامع على الكافي (2/271) : " يجوز من سمع حديثاً عن أبي عبد الله-جعفر الصادق-أن يرويه عن أبيه أو عن أحد من أجداده ، بل يجوز أن يقول: قال الله تعالى)!.
3- ردهم للأحاديث التي يرويها الصحابة :
حيث يعتقد الرافضة كفرهم وردتهم ، يقول أحدهم في تقرير هذا الأمر عند طائفته: أن الشيعة (لا يعتبرون من السنة-أعني من الأحاديث النبوية-إلا ما صح لهم من طرق أهل البيت.. أما ما يرويه مثل أبي هريرة وسمرة بن جندب.. وعمرو بن العاص ونظائرهم فليس له عند الإمامية-الرافضة-مقدار بعوضة)-المرجع السابق ص
4- تلقيهم (السنة) عن ما يسمى بـ( أحاديث الرقاع):
وهي أقوال مكتوبة من قبل بعض مشايخهم الذين يزعمون أنهم التقوا بإمامهم المنتظر ونقلوا عنه، ويسمونها (التوقيعات الصادرة عن الإمام)، وهي عند الرافضة كقول الله ورسوله، بل إنهم رجحوا هذه التوقيعات على ماروي عندهم بسند صحيح عند التعارض !؟-وسيأتي مزيد بيان لذلك-
5- انفصالهم عن جماعة المسلمين بمصادر خاصة بهم في تلقي السنة :
إذ يعتمد الرافضة على مراجع خاصة يعتبرونها عمدةً لهم وعليها يعولون ، فلا يقيمون لصحيح البخاري أو صحيح مسلم أو سائر كتب أهل السنةقيمة أو قدراً..، وهذه المراجع التي يعتمدون عليها هي : الكافي في الأصول والفروع)لمحمد بن يعقوب الكليني و (من لا يحضره الفقيه) لابن بابويه القمي،و(تهذيب الأحكام) و(الاستبصار فيما اختلف من الأخبار) كلاهما لأبي جعفر الطوسي. يضاف إلى ذلك بعض ما ألفه شيوخهم في القرون المتأخرة واعتبروه من الأصول، وهي : (بحار الأنوار) للمجلسي و (وسائل الشيعة) للعاملي و(مستدرك الوسائل) للنورسي صاحب (فصل الخطاب)!!.
موقفهم من القرآن
يتبين موقف الرافضة من القرآن من خلال العناصر التالية :
أ-القول بتحريف القرآن
إذ يقول الرافضة بأن القرآن قد حرّف وغيّر بعد وفاة رسول الله وفي تلك الفرية ألف الرافضة كتباً كثيرة، ومن ذلك الكتاب الذي ألّفه النورسي الطبرسي -وهو أحد شيوخهم- وسماه : (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب)!، وقد جمع فيه أقوالاً كثيرة لشيوخ مذهبه تزعم تحريف القرآن، ثم قال: (واعلم أن تلك الأخبار منقولة عن الكتب المعتبرة التي عليها معوّل أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية).
ولايقف الأمر عند هذا الحد بل تراهم يلفقون كلاماً ركيكاً ويزعمون أنه من سور القرآن ، فهذا النورسي يقول...نقصان السورة ، وهوجائز ، كسورة الحفد ، وسورة الخلع،وسورة الولاية).
ثم ينقل السورة في موضع آخر فيقول.. " يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم إن الذين يوفون ورسوله في آيات لهم جنات نعيم والذين كفروا من بعدما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم...
ومن ذلك قولهم :
أن الآئمة هم العلامات في قوله تعالى : ( وعلامات و بالنجم هم يهتدون ) ، وولايتهم هي الطريقة المذكورة في قوله تعالى (وألّوا استقاموا على الطريقة لأسقيناهم..)، وهم النحل في قوله تعالى (وأوحى ربك إلى النحل) وعليّ هو سبيل الله في قوله تعالى: (ويصدون عن سبيل الله) وهو الحسرة في قوله (وإنه لحسرة على الكافرين) وهو (الهدى) وهو (الصراط المستقيم) وهو (حق اليقين)
قال شيخهم المجلسي في (البحار24/100) والأئمة هم الماء المعين ، والبئر المعطلة، والقصر المشيد، وتأويل السحاب و المطر والفواكه وسائر المنافع الظاهرة بعلمهم وبركاتهم) ثم أورد طائفة من نصوصهم في ذلك.
وهذه الضلالات ليست من قبيل الخطأ في الرأي، ولكنها مؤامرة مدبرة ضد الإسلام، وخطة لإلغاء هداية القرآن، وكأنها جاءت بعد فشلهم في إقناع الناس بدعوى التحريف لكتاب الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم صالح الناصري ارجوا الدعا ء له بالسفر
وتحياتي واشواقي
هم فئة مبتدعة يتسترون بدعوى محبة أهل البيت، ويقوم مذهبهم على مخالفة أهل الإسلام ، ويعتقدون بإمامة اثني عشر إماماً بدءاً بعلي بن أبي طالب وانتهاءً بمحمد العسكري، وهم أحد فرق الشيعة ، وسموا رافضة لأنهم سألوا زيد بن علي بن الحسين عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما فرفضه قوم وقال: رفضتموني، رفضتموني، فصاروا رافضة، ولهم انتشار في بلاد الإسلام إذ أنهم أي الرافضة الإثني عشرية أكثر فرق الشيعة انتشاراً . وأما عقائدهم فهي مجال حديثنا
انحرافات الرافضة
يمكن إجمال معتقدات الرافضة بشكل عام في مجموعة من النقاط الأساسية.. إذ أن الإحاطة بكل انحرافات ذلكم المذهب أمر ليس باليسير.. والسبب في ذلك أنهم يختلقون الأقوال وينسبونها إلى رسول الله حيناً وإلى أئمتهم أحياناً كثيرة، فهم أكذب الطوائف كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية، ولذا فإن الإحاطة بكل أكاذيبهم أمر غير ممكن..فرأيت أن أكتفي بالإشارة إلى أبرز انحرافاتهم وضلالاتهم، وبرفقة كل ضلالة مستندها من أقوال علماءهم، وذلك لكي لا يظن ضان أن هذه الأقوال والمعتقدات مفتراة عليهم.. فمن أفواههم يدانون..
موقفهم من السنة النبوية
وسوف أجمل انحرافات الرافضة تجاه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في العناصر التالية :
1- اتهامهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بكتمان الدين :
فيزعمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغ هذا الدين كاملاً، لكنه كتم شيئاً منه وأودعه عند الإمام علي? ، فأظهر منه جزءاً وترك الباقي للحسن ? ... وهكذا ، حتى بقي منه بقية لم تخرج ، وهي عند الإمام المنتظر !!- كما في ( أصل الشيعة وأصولها لمحمد آل كاشف الغطا ص77)-.
2- اعتبار (أقوال أئمتهم الإثني عشر)كأقوال الله ورسوله :
قال المازندراني الرافضي في (شرح جامع على الكافي (2/271) : " يجوز من سمع حديثاً عن أبي عبد الله-جعفر الصادق-أن يرويه عن أبيه أو عن أحد من أجداده ، بل يجوز أن يقول: قال الله تعالى)!.
3- ردهم للأحاديث التي يرويها الصحابة :
حيث يعتقد الرافضة كفرهم وردتهم ، يقول أحدهم في تقرير هذا الأمر عند طائفته: أن الشيعة (لا يعتبرون من السنة-أعني من الأحاديث النبوية-إلا ما صح لهم من طرق أهل البيت.. أما ما يرويه مثل أبي هريرة وسمرة بن جندب.. وعمرو بن العاص ونظائرهم فليس له عند الإمامية-الرافضة-مقدار بعوضة)-المرجع السابق ص
4- تلقيهم (السنة) عن ما يسمى بـ( أحاديث الرقاع):
وهي أقوال مكتوبة من قبل بعض مشايخهم الذين يزعمون أنهم التقوا بإمامهم المنتظر ونقلوا عنه، ويسمونها (التوقيعات الصادرة عن الإمام)، وهي عند الرافضة كقول الله ورسوله، بل إنهم رجحوا هذه التوقيعات على ماروي عندهم بسند صحيح عند التعارض !؟-وسيأتي مزيد بيان لذلك-
5- انفصالهم عن جماعة المسلمين بمصادر خاصة بهم في تلقي السنة :
إذ يعتمد الرافضة على مراجع خاصة يعتبرونها عمدةً لهم وعليها يعولون ، فلا يقيمون لصحيح البخاري أو صحيح مسلم أو سائر كتب أهل السنةقيمة أو قدراً..، وهذه المراجع التي يعتمدون عليها هي : الكافي في الأصول والفروع)لمحمد بن يعقوب الكليني و (من لا يحضره الفقيه) لابن بابويه القمي،و(تهذيب الأحكام) و(الاستبصار فيما اختلف من الأخبار) كلاهما لأبي جعفر الطوسي. يضاف إلى ذلك بعض ما ألفه شيوخهم في القرون المتأخرة واعتبروه من الأصول، وهي : (بحار الأنوار) للمجلسي و (وسائل الشيعة) للعاملي و(مستدرك الوسائل) للنورسي صاحب (فصل الخطاب)!!.
موقفهم من القرآن
يتبين موقف الرافضة من القرآن من خلال العناصر التالية :
أ-القول بتحريف القرآن
إذ يقول الرافضة بأن القرآن قد حرّف وغيّر بعد وفاة رسول الله وفي تلك الفرية ألف الرافضة كتباً كثيرة، ومن ذلك الكتاب الذي ألّفه النورسي الطبرسي -وهو أحد شيوخهم- وسماه : (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب)!، وقد جمع فيه أقوالاً كثيرة لشيوخ مذهبه تزعم تحريف القرآن، ثم قال: (واعلم أن تلك الأخبار منقولة عن الكتب المعتبرة التي عليها معوّل أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية).
ولايقف الأمر عند هذا الحد بل تراهم يلفقون كلاماً ركيكاً ويزعمون أنه من سور القرآن ، فهذا النورسي يقول...نقصان السورة ، وهوجائز ، كسورة الحفد ، وسورة الخلع،وسورة الولاية).
ثم ينقل السورة في موضع آخر فيقول.. " يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم إن الذين يوفون ورسوله في آيات لهم جنات نعيم والذين كفروا من بعدما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم...
ومن ذلك قولهم :
أن الآئمة هم العلامات في قوله تعالى : ( وعلامات و بالنجم هم يهتدون ) ، وولايتهم هي الطريقة المذكورة في قوله تعالى (وألّوا استقاموا على الطريقة لأسقيناهم..)، وهم النحل في قوله تعالى (وأوحى ربك إلى النحل) وعليّ هو سبيل الله في قوله تعالى: (ويصدون عن سبيل الله) وهو الحسرة في قوله (وإنه لحسرة على الكافرين) وهو (الهدى) وهو (الصراط المستقيم) وهو (حق اليقين)
قال شيخهم المجلسي في (البحار24/100) والأئمة هم الماء المعين ، والبئر المعطلة، والقصر المشيد، وتأويل السحاب و المطر والفواكه وسائر المنافع الظاهرة بعلمهم وبركاتهم) ثم أورد طائفة من نصوصهم في ذلك.
وهذه الضلالات ليست من قبيل الخطأ في الرأي، ولكنها مؤامرة مدبرة ضد الإسلام، وخطة لإلغاء هداية القرآن، وكأنها جاءت بعد فشلهم في إقناع الناس بدعوى التحريف لكتاب الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم صالح الناصري ارجوا الدعا ء له بالسفر
وتحياتي واشواقي