السلام عليكم
:
ما أن نفيق من ذلك الكابوس المرعب إلا وتباغتنا الكوابيس تباعاً
فبين الفينةِ والأخرى توافينا الصحف بـِأخبار الموت وحكايا القتل البشعة
القاتل أب ، والضحية طفل أو طفلة
فيالها من جريمةٍ بشعة تقشعر لها الأبدان ويندى لها جبين الإنسانية
ولم يكن أخرها ما نشرته الصحف في الأسبوع الفائت
حين قتل أب أبنته وهي في الحادية عشر من عمرها
حيث ضربها ضرباً مبرحاً وكبلها بأحد الأبواب حتى فارقت الحياة بدواعي تأديبها
أيها الأحبة
لقد فقدت الأسرة كل معانيها وقيمها
فلم تعد الأسرة تعني للإنسان الأمان والطمأنينة والحب والدفىء والسكينة
فليست كل الجرائم تطالعنا بها الصحف وليست كل الجرائم تنتهي بالقتل
فالعنف بحد ذاتهِ جريمة
وقد لا تقود هذه الجريمة في النهاية إلى أن تقتل نفساً
ولكنها اداة قتل فعالة ، لقتل البراءة واغتيال الطفولة ، وقتل روح الأسرة وقيمها الحقيقية
:
أيها الأحبة
إن نحن أمعنا في اغتيال الأسرة ، فكأننا نغتال المجتمع بأكملة ونصنع اجيالاً متخبطة مهزومة ومهزوزة
- ألا يوجد هناك طريقة أخرى غير الضرب والعنف والتحبيط للتربية ؟
أم أن أنانية الأباء تدفعهم لإستخدام الضرب والعنف كوسيلةٍ سهلة وسريعة النتائج للتربية ؟ أم انها ثقافة ورثوها من أبائهم ويورثونها لأبنائهم من بعدهم ؟
- والرجل الذي يضرب الطفل او المرأة ( الزوجة ، الأخت ، البنت ) ماذا تبقى لديه من معاني الرجولة ؟
:
ما أن نفيق من ذلك الكابوس المرعب إلا وتباغتنا الكوابيس تباعاً
فبين الفينةِ والأخرى توافينا الصحف بـِأخبار الموت وحكايا القتل البشعة
القاتل أب ، والضحية طفل أو طفلة
فيالها من جريمةٍ بشعة تقشعر لها الأبدان ويندى لها جبين الإنسانية
ولم يكن أخرها ما نشرته الصحف في الأسبوع الفائت
حين قتل أب أبنته وهي في الحادية عشر من عمرها
حيث ضربها ضرباً مبرحاً وكبلها بأحد الأبواب حتى فارقت الحياة بدواعي تأديبها
أيها الأحبة
لقد فقدت الأسرة كل معانيها وقيمها
فلم تعد الأسرة تعني للإنسان الأمان والطمأنينة والحب والدفىء والسكينة
فليست كل الجرائم تطالعنا بها الصحف وليست كل الجرائم تنتهي بالقتل
فالعنف بحد ذاتهِ جريمة
وقد لا تقود هذه الجريمة في النهاية إلى أن تقتل نفساً
ولكنها اداة قتل فعالة ، لقتل البراءة واغتيال الطفولة ، وقتل روح الأسرة وقيمها الحقيقية
:
أيها الأحبة
إن نحن أمعنا في اغتيال الأسرة ، فكأننا نغتال المجتمع بأكملة ونصنع اجيالاً متخبطة مهزومة ومهزوزة
- ألا يوجد هناك طريقة أخرى غير الضرب والعنف والتحبيط للتربية ؟
أم أن أنانية الأباء تدفعهم لإستخدام الضرب والعنف كوسيلةٍ سهلة وسريعة النتائج للتربية ؟ أم انها ثقافة ورثوها من أبائهم ويورثونها لأبنائهم من بعدهم ؟
- والرجل الذي يضرب الطفل او المرأة ( الزوجة ، الأخت ، البنت ) ماذا تبقى لديه من معاني الرجولة ؟