أوغندا: بيع الفتيات في أسواق الماشية بدولار | |
6 يوليو 2006 الساعة 05:56 صباحا | |
حذر مسؤولون من أن القرويين الفقراء من سكان منطقة شمال شرق أوغندا الذين لا يستطيعون إعالة أسرهم يبيعون بناتهم في أسواق الماشية الأسبوعية وأن المشترين يحولون الفتيات إلى العمل في الدعارة. ويفر الرجال من قبيلة كارا موجونج التي تقوم برعي الماشية من وجه الحملة التي تقودها الحكومة والرامية إلى جمع الأسلحة غير القانونية من المنطقة. وفي المقابل فإن نساء القبيلة اللاتي لا يجدن ما ينفقنه على أسرهن التي هجرها الأزواج يلجأن إلى بيع بناتهن في أسواق المناطق المجاورة حسبما ذكرت الصحف القومية الأوغندية الإثنين الماضي. ويتم نقل الفتيات اللاتي تراوح أعمارهن بين 12 و18 عاما في حافلات أو على أقدامهن, حيث يبعن مع الأبقار في أسواق الماشية في مناطق جنوب كاراموجا وبخاصة في كاتاكاوي، ويأخذ المشترون بعضهن للعمل كعاملات وخادمات في المنازل. وقال روبرت نامبافو مفوض الحكومة لمنطقة كاراموجاس في مورتو "لدينا معلومات بأن الفتيات ينقلن من موروتو إلى كاتاكاوي, وحذر قائلا "إن المشكلة خطيرة, ومازلنا نحاول أن نعرف أبعادها التي تشمل أعداد الفتيات. إن مشكلة الفقر تضير المنطقة, لكن لا يتعين بالمرة الاتجار في البشر. وسيتم اعتقال كل من يتورط في هذا الأمر سواء أكان بائعا أو مشتريا". وأضاف "إن عملية البيع تتم في العلن والمشترون هم أساسا من العزاب الذين يحولون هؤلاء الفتيات بعد ذلك للعمل في الدعارة وأعداد هؤلاء الفتيات يقدر بالعشرات كل أسبوع". ليس ثمة تفاصيل لدى نامبافو بيد أن صحيفة "ذي نيو فيجن" الحكومية نقلت عن عضوة في البرلمان من كاتا كاوي قولها إن الفتيات يبعن في الأسواق بأسعار تدور حول ثلاثة آلاف شلن (1.2 دولار) وإن بعض الضحايا اللاتي يبعن على أساس العمل كخادمات في البيوت بعد ذلك يدفعن للعمل في الدعارة. بيد أن الصحيفة نقلت عنها قولها إن الأمهات يبعن بناتهن لإعالة الأسر لأن الأزواج يختبئون بسبب الحملة الحكومية الراهنة لنزع سلاح كاراموجونج | |
يامسلميــــن ويا عرب من يمن العُرب إلى الشام هل رجعنا لعصر الجاهلية... هل تباع الفتاة بدولار (بثمن بخس دراهم معدودة)، أين النخوة أين الشهامة أين الإسلام وكل ألاديان من هذا... واااااااااااااااااااااااااااااااااااامعتصمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه فهل من معلق؟؟؟؟؟!!!!! |