قول الله تعالى " كلا إن الانسان ليطغى ….." الآية
تحكي هذه الآية من سورة العلق و ما تلاها من آيات مشاهد من حياة أبي جهل " وكل أبي جهل في كل زمانٍ ومكانٍ " حيث يغتر بماله أو بكثرة عشيرته و أعوانه , فيرى نفسه قد استغنى فيجاوز حده ويتجاوز قدره حتى يصل إلى أعلى صورة من صور العداء للدين لأنه دين و الصد عن سبيل الله فينهى عن الصلاة هكذا صراحة بلا خفاء ولا مواربة فلا يتذرع بسب الألهة وعيب الآباء ولا بتسفيه الأحلام , و إنما كما روى البخاري عنا ابن عباس رضي الله عنه قال : قال أبو جهل : لئن رأيت محمداً يصلي عند الكعبة للأطأن على عنقه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال " لئن فعل لأخذته الملائكة " .
وجاء عن ابن عباس رضي الله عنه أيضاً لما نزلت هذه الآية و سمع بها المشركون أتاه أبو جهل فقال : يا محمد تزعم أن من استغنى طغى فاجعل لنا جبال مكة ذهباً لعلنا نأخذ منها فنطغى فندع ديننا ونتبع دينك قال : فأتاه جبريل عليه السلام فقال يا محمد خيّرهم في ذلك فإن شاءوا فعلنا بهم ما أرادوا فإن لم يسلموا فعلنا بهم كما فعلنا بأصحاب المائدة .
فعلم رسول الله صلى الله عليه و سلم أن القوم لا يقبلون ذلك فكف عنهم إبقاء عليهم .
فهذا رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ يصلي عند المقام فمر به أبو جهل عند المقام فقال يا محمد : بأي شئ تهددوني ؟ أما و الله إني لأكثر هذا الوادي نادياً , فأنزل الله " فليدع ناديه .."
و هكذا أخذ أبو جهلٍ لعنه الله يواصل مسيرة الصد عن سبيل الله تعالى , و يصب الإيذاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتوعده بجلب الأعيان والأشياع , ولكن الله تعالى العزيز يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن لا يطيع أبا جهلٍ ولا الجاهلين وإنما الطاعة لرب العالمين.
تحكي هذه الآية من سورة العلق و ما تلاها من آيات مشاهد من حياة أبي جهل " وكل أبي جهل في كل زمانٍ ومكانٍ " حيث يغتر بماله أو بكثرة عشيرته و أعوانه , فيرى نفسه قد استغنى فيجاوز حده ويتجاوز قدره حتى يصل إلى أعلى صورة من صور العداء للدين لأنه دين و الصد عن سبيل الله فينهى عن الصلاة هكذا صراحة بلا خفاء ولا مواربة فلا يتذرع بسب الألهة وعيب الآباء ولا بتسفيه الأحلام , و إنما كما روى البخاري عنا ابن عباس رضي الله عنه قال : قال أبو جهل : لئن رأيت محمداً يصلي عند الكعبة للأطأن على عنقه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال " لئن فعل لأخذته الملائكة " .
وجاء عن ابن عباس رضي الله عنه أيضاً لما نزلت هذه الآية و سمع بها المشركون أتاه أبو جهل فقال : يا محمد تزعم أن من استغنى طغى فاجعل لنا جبال مكة ذهباً لعلنا نأخذ منها فنطغى فندع ديننا ونتبع دينك قال : فأتاه جبريل عليه السلام فقال يا محمد خيّرهم في ذلك فإن شاءوا فعلنا بهم ما أرادوا فإن لم يسلموا فعلنا بهم كما فعلنا بأصحاب المائدة .
فعلم رسول الله صلى الله عليه و سلم أن القوم لا يقبلون ذلك فكف عنهم إبقاء عليهم .
فهذا رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ يصلي عند المقام فمر به أبو جهل عند المقام فقال يا محمد : بأي شئ تهددوني ؟ أما و الله إني لأكثر هذا الوادي نادياً , فأنزل الله " فليدع ناديه .."
و هكذا أخذ أبو جهلٍ لعنه الله يواصل مسيرة الصد عن سبيل الله تعالى , و يصب الإيذاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتوعده بجلب الأعيان والأشياع , ولكن الله تعالى العزيز يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن لا يطيع أبا جهلٍ ولا الجاهلين وإنما الطاعة لرب العالمين.