بسم الله الرحمن الرحيم
في البدايه أخواني أخواتي أعضاء موقع مدينة الملوك جبن في الحقيقه حيرني هذا الموضوع وحاولت أن أكتب فيه وأعذروني إذا قصرت في ذلك لأن ذلك في عجل وأتمنى إذا كان هناك ملاحظات أن تطرحوها لعلي أستفيد منها وجزكم الله خير .........
في البداية أرى كثير من الناس يتوجعون ويبكون على حال أمتنا الجريحه التي لا يأتي عيد إلا وهي أسوء من العيد الذي سبق . يوم نسمع بإحتلال لبلد أسلامي ويوم نسمع بتهديد للبلد الأخر ونسمع بالأغتيالات وغيرها ....إلخ
لماذا أصبحت أمة الأسلام شرابُ حلو المذاق ؟
ومن الذي يساعد العدو على أضعاف الأمة وذلها وهوانها ؟
ومالي أرى كثير من الناس يلعبون ويضحكون على جراحتنا وهم الذين ساومو الأمة في بيعها
السؤال الذي أحب أن أطرحه وأجيب عليه كذلك هو
هل يحق لنا نفرح في هذا العيد ونحن نرى مايجري ومانراه في التلفاز من مذابح ودمار ؟؟؟؟
أقول نعم أنه يجب علينا أن نفرح ونتفأل ، وماأقبال الناس في كل سنة في أعظم من الذي قبلها على الطاعات إلا أفراح تدعوك أخي على الشكر والحمدلله رب العالمين ...
أليس الله تعالى هو الذي أمرنا بالسعاده في هذه الأيام فهو الذي سبحانه وتعالى يعلم مناسبتنا وأحزاننا على أمتنا الجريح ولكن إن كان أهتمامنا بإخواننا هو جزء من شريعتنا ، ففرحنا وإبتهاجنا هو جزء هو جزء منها أيضاً ، ولن ننسى في أفراحنا القدس حررها الله ، ولن ننسى الأسير ، ولن ننسى اليتيم ، ولن تغيب عن أذهاننا دمعة الأرملة الحزينة
ولكن ...!!!
حزننا عليهم لم يفرحهم ، ولم يغير من حالهم ، والحل هو أن :
أن نحاول أن نخفف من مصابهم بالزياره والعطاء والبذل والدعاء
فماأجمل الفرح الذي ينتج عن عمل ، ولنعلم إن عمر الأسلام أطول من أعمارنا ، وإن أفاق الأسلام أوسع من أوطاننا .....
ولنتذكر ياأخواني الأعزاء ماأجرى لأسلافنا في السابق فقد خسر المسلمون في الخندق وبعد ثناية فتحو مكه ، وسقطت بغداد ثم بعد نحو قرنين فتحت القسطنطنيه ، ولنتذكر ماأبقاه الله لنا من خير وما أكرمنا اللهُ به من فضل ، فقد قطعت رجل عمر بن الزبير ومات ولدُه فقال: اللهم أنك أخذت عضواً وأبقيت أعضاءً ، وأخذت إبناً وأبقيت أبنائاً فلك الحمد.
ونحن نقول أخواني مهما جرى ومهما تكالبت علينا الأمم فنحن نقول : لئن حلت بنا مُحن فقد أبقى الله لنا مُنحا ، ولئن أصابتنا نقم ٌ فقد أبقى الله لنا نعما ، ونحن أحوج مانكون إلى أمل يدفع إلى عمل وفالاً ينتج إجاباً ، أما المهموم المحزون فهو غارقٌ في آلامه متعثرٌ في أحزانه مدفوناً في هموم يومه لايُرجو خيراً ولا يأتي بخير فالله ُ غالباً على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون ....
شكراً وأعذروني أن وجد قصور في هذا
عيدكم مبارك وعساكم من عواده
تحياتي / عبد الغني سعد أحمد واصل
في البدايه أخواني أخواتي أعضاء موقع مدينة الملوك جبن في الحقيقه حيرني هذا الموضوع وحاولت أن أكتب فيه وأعذروني إذا قصرت في ذلك لأن ذلك في عجل وأتمنى إذا كان هناك ملاحظات أن تطرحوها لعلي أستفيد منها وجزكم الله خير .........
في البداية أرى كثير من الناس يتوجعون ويبكون على حال أمتنا الجريحه التي لا يأتي عيد إلا وهي أسوء من العيد الذي سبق . يوم نسمع بإحتلال لبلد أسلامي ويوم نسمع بتهديد للبلد الأخر ونسمع بالأغتيالات وغيرها ....إلخ
لماذا أصبحت أمة الأسلام شرابُ حلو المذاق ؟
ومن الذي يساعد العدو على أضعاف الأمة وذلها وهوانها ؟
ومالي أرى كثير من الناس يلعبون ويضحكون على جراحتنا وهم الذين ساومو الأمة في بيعها
السؤال الذي أحب أن أطرحه وأجيب عليه كذلك هو
هل يحق لنا نفرح في هذا العيد ونحن نرى مايجري ومانراه في التلفاز من مذابح ودمار ؟؟؟؟
أقول نعم أنه يجب علينا أن نفرح ونتفأل ، وماأقبال الناس في كل سنة في أعظم من الذي قبلها على الطاعات إلا أفراح تدعوك أخي على الشكر والحمدلله رب العالمين ...
أليس الله تعالى هو الذي أمرنا بالسعاده في هذه الأيام فهو الذي سبحانه وتعالى يعلم مناسبتنا وأحزاننا على أمتنا الجريح ولكن إن كان أهتمامنا بإخواننا هو جزء من شريعتنا ، ففرحنا وإبتهاجنا هو جزء هو جزء منها أيضاً ، ولن ننسى في أفراحنا القدس حررها الله ، ولن ننسى الأسير ، ولن ننسى اليتيم ، ولن تغيب عن أذهاننا دمعة الأرملة الحزينة
ولكن ...!!!
حزننا عليهم لم يفرحهم ، ولم يغير من حالهم ، والحل هو أن :
أن نحاول أن نخفف من مصابهم بالزياره والعطاء والبذل والدعاء
فماأجمل الفرح الذي ينتج عن عمل ، ولنعلم إن عمر الأسلام أطول من أعمارنا ، وإن أفاق الأسلام أوسع من أوطاننا .....
ولنتذكر ياأخواني الأعزاء ماأجرى لأسلافنا في السابق فقد خسر المسلمون في الخندق وبعد ثناية فتحو مكه ، وسقطت بغداد ثم بعد نحو قرنين فتحت القسطنطنيه ، ولنتذكر ماأبقاه الله لنا من خير وما أكرمنا اللهُ به من فضل ، فقد قطعت رجل عمر بن الزبير ومات ولدُه فقال: اللهم أنك أخذت عضواً وأبقيت أعضاءً ، وأخذت إبناً وأبقيت أبنائاً فلك الحمد.
ونحن نقول أخواني مهما جرى ومهما تكالبت علينا الأمم فنحن نقول : لئن حلت بنا مُحن فقد أبقى الله لنا مُنحا ، ولئن أصابتنا نقم ٌ فقد أبقى الله لنا نعما ، ونحن أحوج مانكون إلى أمل يدفع إلى عمل وفالاً ينتج إجاباً ، أما المهموم المحزون فهو غارقٌ في آلامه متعثرٌ في أحزانه مدفوناً في هموم يومه لايُرجو خيراً ولا يأتي بخير فالله ُ غالباً على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون ....
شكراً وأعذروني أن وجد قصور في هذا
عيدكم مبارك وعساكم من عواده
تحياتي / عبد الغني سعد أحمد واصل