إن أورام الجلد
المختلفة, هي اكثرالاورام شيوعا عند الناس, تقريبا كل إنسان معرض لان
يعاني في حياته من ورم جلدي معين. ولكن فقط ثلث هذه الأورام الجلدية تشكل
خطر على صحتنا وهذه تسمى " أورام خبيثة " والثلثان الآخران ليست خطيرة
وتدعى " اورام حميدة ".
ان معظم الأورام الخبيثة في الأساس لا تشكل خطراً سريعاً آنياً, على الإنسان, ولكن إذا لم تكتشف مبكراً قد تتحول إلى سرطان خبيث, وكلما كان التشخيص مبكراً أكثر والورم اصغر, فان علاجه يكون أيْسر ونسبة النجاح تقترب من 100%.
وحسب الإحصائيات فان ذوي ألبشره الفاتحة معرضون للإصابة بأورام خبيثة بنسبة اكبر من ذوي البشرة الغامقة أو السوداء.
ما هي مسببات سرطان الجلد ؟•التعرض للشمس , وهو أكثر المسببات خطراً, وحتى ولو كان التعرض الجدي للشمس كان منذ فترة بعيدة "فان الجلد لا ينسى ولا يسامح" اذ يمكن بعد مرور عشرات السنين من التعرض للشمس, ظهور سرطان جلد.
•التعرض لإشعاع .
•الشامات (الأخوال) – هي أورام حميدة, لكن أحيانا قد تتحول هذه إلى أورام
إلى خبيثة, وكلما كان عدد الشامات أكثر وحجمها اكبر كان الوضع أكثر خطراً.
ان اشتراك عدة مسببات مثل " بشره فاتحه, شامات, تعرض للشمس" يضاعف خطر
الإصابة بسرطان الجلد, وفي إسرائيل ذات الشمس الساطعة وبشرة السكان
الفاتحة فان خطرالاصابة بسرطان الجلد هو من أعلى النسب في العالم.
الوقاية•الامتناع عن التعرض للشمس قدر الإمكان, وخاصة الصغار والشباب لان جلدهم حساس طري ولذلك يكون الضرر اكبر.
•استعمال مواد حماية مثل: الكريمات والقبعات والنظارات
•تَعقُب ومتابعة الشامات, هل حدث تغير في حجمها وأعدادها وألوانها
وأشكالها أو هل هنالك حكه او احمرار او الم او إدماء, وهل تظهر شامات
جديدة وأين في اليدين ام في الرجلين ام في العنق, وهي المكشفة أكثر للشمس
من غيرها .