طفل حافي القدمين في منطقة حدة (المدينه)، يحمل كيسين كبيرين وثقيلين من العلب والنفايات المعدنية المختلفه التي جمعها خلال ساعات الصباح الأولى من المزابل.. وهو الآن يقطع بضع كيلومترات لايصاله لأحد التجار الذي سيشتري كل شيء بما لا يتجاوز المائة ريال، وأحياناً أقل، في أبشع إستغلال للطفوله.. فالكل يجني على أطفالنا ويحرمهم طفولتهم.. تتجاهلهم الدوله، ويستغلهم المجتمع، وتتاجر بهم المنابر، ولا أحد يرحمهم سوى الله- أرحم الراحمين.. أكتبوا تعليقاتكم الخاصة حول الصوره.. وأوصلوا صوت الطفوله الى كل المسامع عسى ترق القلوب، وترحمهم ..