السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إن الواحد منا حينما يتأمل واقع المسلمين بشتى أصنافهم, رجالا أونساء, صغارا أو كبارا, الراعي والرعية, وغيرهم من الأصناف, يجد أن هناك ظاهرة متفشية في كثير من المجتمعات إن لم تكن فيها ككل.
ظاهرة ضعف الإيمان والتهافت على الدنيا, وحب المال حتى أصبح عند البعض مقدم على المبادئ والقيم بل والدين والعياذ بالله.
الجميع منا يحب الله ويحب الرسول صلى الله عليه وسلم, لكن ما مدى تأثير هذا الحب على حياتنا وعباداتنا وأخلاقنا.
هل توغل الإيمان في قلوبنا حتى أصبحنا نشعر بحلاوته التي أخبرنا عنها حبيبنا صلى الله عليه وسلم؟( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان.
ما مقدار الخشوع في صلاتنا؟ والتي كان يدعو بها رسول الله "أرحنا بها يا بلال". وماذا أوصلنا إلى أهلنا ومن حولنا من هذه المفاهيم الطيبة.
يقول طه العفيفي في وصايا الرسول :وإن الإيمان إذا تمكن وتغلغل في النفس فـ " إنه يضفي على صاحبه قوة ، تنطبع على سلوكه كله ، فإذا تكلم كان واثقا من قوله ، وإذا اشتغل كان راسخا في عمله ، وإذا اتجه كان واضحا في هدفه ، ومادام مطمئنا إلى الفكرة التي تملأ عقله ، و إلى العاطفة التي تعمر قلبه ، قلما يعرف التردد سبيلا إلى نفسه ، وقلما تزحزحه العواصف العاتية عن موقفه ، بل لا عليه أن يقول لمن حوله : قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ{39} مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ{40}:الزمر39-40] ، إن رآهم على صواب تعاون معهم ، وإن وجدهم مخطئين نأى بنفسه واستوحى ضميره وحده ، قال رسول -صلى الله عليه وسلم : [ لا تَكونوا إمَّعَةً ، تقُولونَ إنْ أحسَنَ النَّاسُ أحسناً ، وإنْ ظَلَموا ظَلَمنا ، ولكنْ وطِّنُوا أنفُسكُم ، إنْ أحسَنَ النَّاسُ أن تُحسنُوا ، وإنْ أسَاءوا فلا تَظلِموا ] رواه الترمذي
فلتكن غايتنا هي إرضاء الله. وقدوتنا هو محمد رسول الله, وكتاب الله هو منهجنا في هذه الحياة.
وفقنا الله وإياكم.
إن الواحد منا حينما يتأمل واقع المسلمين بشتى أصنافهم, رجالا أونساء, صغارا أو كبارا, الراعي والرعية, وغيرهم من الأصناف, يجد أن هناك ظاهرة متفشية في كثير من المجتمعات إن لم تكن فيها ككل.
ظاهرة ضعف الإيمان والتهافت على الدنيا, وحب المال حتى أصبح عند البعض مقدم على المبادئ والقيم بل والدين والعياذ بالله.
الجميع منا يحب الله ويحب الرسول صلى الله عليه وسلم, لكن ما مدى تأثير هذا الحب على حياتنا وعباداتنا وأخلاقنا.
هل توغل الإيمان في قلوبنا حتى أصبحنا نشعر بحلاوته التي أخبرنا عنها حبيبنا صلى الله عليه وسلم؟( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان.
ما مقدار الخشوع في صلاتنا؟ والتي كان يدعو بها رسول الله "أرحنا بها يا بلال". وماذا أوصلنا إلى أهلنا ومن حولنا من هذه المفاهيم الطيبة.
يقول طه العفيفي في وصايا الرسول :وإن الإيمان إذا تمكن وتغلغل في النفس فـ " إنه يضفي على صاحبه قوة ، تنطبع على سلوكه كله ، فإذا تكلم كان واثقا من قوله ، وإذا اشتغل كان راسخا في عمله ، وإذا اتجه كان واضحا في هدفه ، ومادام مطمئنا إلى الفكرة التي تملأ عقله ، و إلى العاطفة التي تعمر قلبه ، قلما يعرف التردد سبيلا إلى نفسه ، وقلما تزحزحه العواصف العاتية عن موقفه ، بل لا عليه أن يقول لمن حوله : قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ{39} مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ{40}:الزمر39-40] ، إن رآهم على صواب تعاون معهم ، وإن وجدهم مخطئين نأى بنفسه واستوحى ضميره وحده ، قال رسول -صلى الله عليه وسلم : [ لا تَكونوا إمَّعَةً ، تقُولونَ إنْ أحسَنَ النَّاسُ أحسناً ، وإنْ ظَلَموا ظَلَمنا ، ولكنْ وطِّنُوا أنفُسكُم ، إنْ أحسَنَ النَّاسُ أن تُحسنُوا ، وإنْ أسَاءوا فلا تَظلِموا ] رواه الترمذي
فلتكن غايتنا هي إرضاء الله. وقدوتنا هو محمد رسول الله, وكتاب الله هو منهجنا في هذه الحياة.
وفقنا الله وإياكم.