الطلاق أبغض الحلال إلى الله والطلاق دمار للأسرة وهدم لبنيانها وتشتيت لشملها وكم جرمن ويلات وكم ورث من حسرات وفي زماننا هذا كثر امر الطلاق ولأتفه الأسباب. والشيء المحزن في الأمر حين يكون الطلاق ناتجا عن تحد وانتصار للنفس دون النظر والاعتبار لقدسية الحياة الزوجية التي سماها الله سكنا (ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) فأين أولو الألباب من الرجال والنساء عن هذه الآية العظيمة حينما يجعلون الطلاق تحديا في أمور وأين هم الاولاد ومصيرهم الذين سيؤولون إليه حين تقع طامة الطلاق .
إننا نقول لذوي العقول من الأزواج والزوجات ولاهل الزوجة بالذات ولكل من يكون طرفا داعيا للطلاق .. إن مسألة الطلاق ليست مسألة ربح وخسارة وليست مسألة تحد لنعلم جميعاً أن الجميع خسران في معركة الطلاق الزوج خسران ، والزوجة خسرانه، والأولاد خاسرون، والأهل خاسرون والجميع خاسر جراء هذه المصيبة فليس ثمة رابح وخاسر بل الكل خاسر في هذه المعركة فهل من معتبر.[size=29][/size]
إننا نقول لذوي العقول من الأزواج والزوجات ولاهل الزوجة بالذات ولكل من يكون طرفا داعيا للطلاق .. إن مسألة الطلاق ليست مسألة ربح وخسارة وليست مسألة تحد لنعلم جميعاً أن الجميع خسران في معركة الطلاق الزوج خسران ، والزوجة خسرانه، والأولاد خاسرون، والأهل خاسرون والجميع خاسر جراء هذه المصيبة فليس ثمة رابح وخاسر بل الكل خاسر في هذه المعركة فهل من معتبر.[size=29][/size]