هذه الرؤيا عبرها الإمام محمد بن سيرين رحمه الله المتوفى سنة 110هـ وهو أشهر معبر للرؤيا من السلف رحم الله الجميع ، وهناك كتاب ينسب إليه في ذلك ولا تصح نسبته!
قال الذهبي في السير (4/618) : « قد جاء عن ابن سيرين في التعبير عجائب يطول الكتاب بذكرها وكان له في ذلك تأيد إلهي » .
وقال في تذكرة الحفاظ (1/73) : « كان علامة في التعبير » .
قال عن نفسه رحمه الله كما عند الخطيب في تاريخ بغداد (5/331) : « إني أرى المرأة في المنام فأعرف أنها لا تحل لي فأصرف بصري عنها ! » .
هذه الرؤيا التي عبرها هذا الإمام يتبين من خلالها خطر الخدم وعظم شرهم إلا من رحم الله ، فالكثير يتساهل بشأن الخدم والسائقين بل أصبح هؤلاء عند الكثير من ضروريات الحياة التي لا يمكن الاستغناء عنها بحال!! والحقيقة أن البعض جعل ذلك من باب التباهي لا غير! فكم جر الخدم والسائقين من ويلات! فالخادم يدخل البيت كأنه أحد من أفراد العائلة! والسائق يجوب بالنساء الأسواق وربما خلا بإحداهن وماخلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ، فمتى نعي خطر ذلك؟!
واسأل أقسام الشرط ومراكز الهيئات تخبرك ولا ينبئك مثل خبير!
وإليكم قصة الرؤيا التي كشفت لصاحبها الأمر الفضيع!
في تاريخ دمشق لابن عساكر (15/288) وأوردها الذهبي في سير أعلام النبلاء (4/617) :
قال رجل لمحمد بن سيرين : رأيت كأني وجارية سوداء نأكل في قصعة سمكة !! قال : أتهيئ لي طعاما وتدعوني؟ قال : نعم ، ففعل فلما وضعت المائدة إذا جارية سوداء . فقال له ابن سيرين: هل أصبت هذه؟ قال : لا ، قال : فادخل بها المخدع فدخل وصاح يا أبا بكر رجل والله ! فقال :هذا الذي شاركك في أهلك!
[i]
قال الذهبي في السير (4/618) : « قد جاء عن ابن سيرين في التعبير عجائب يطول الكتاب بذكرها وكان له في ذلك تأيد إلهي » .
وقال في تذكرة الحفاظ (1/73) : « كان علامة في التعبير » .
قال عن نفسه رحمه الله كما عند الخطيب في تاريخ بغداد (5/331) : « إني أرى المرأة في المنام فأعرف أنها لا تحل لي فأصرف بصري عنها ! » .
هذه الرؤيا التي عبرها هذا الإمام يتبين من خلالها خطر الخدم وعظم شرهم إلا من رحم الله ، فالكثير يتساهل بشأن الخدم والسائقين بل أصبح هؤلاء عند الكثير من ضروريات الحياة التي لا يمكن الاستغناء عنها بحال!! والحقيقة أن البعض جعل ذلك من باب التباهي لا غير! فكم جر الخدم والسائقين من ويلات! فالخادم يدخل البيت كأنه أحد من أفراد العائلة! والسائق يجوب بالنساء الأسواق وربما خلا بإحداهن وماخلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ، فمتى نعي خطر ذلك؟!
واسأل أقسام الشرط ومراكز الهيئات تخبرك ولا ينبئك مثل خبير!
وإليكم قصة الرؤيا التي كشفت لصاحبها الأمر الفضيع!
في تاريخ دمشق لابن عساكر (15/288) وأوردها الذهبي في سير أعلام النبلاء (4/617) :
قال رجل لمحمد بن سيرين : رأيت كأني وجارية سوداء نأكل في قصعة سمكة !! قال : أتهيئ لي طعاما وتدعوني؟ قال : نعم ، ففعل فلما وضعت المائدة إذا جارية سوداء . فقال له ابن سيرين: هل أصبت هذه؟ قال : لا ، قال : فادخل بها المخدع فدخل وصاح يا أبا بكر رجل والله ! فقال :هذا الذي شاركك في أهلك!
[i]