إبدع بإسم الله حامد شاكر
حمدًا على ماقدّره واختاره
**************
واستغفرك من كل ذنب جاير
اقبل رجاء العبد واستغفاره
**************
والهاشمي يالله بذنبه قارر
ومعترف به ماستطيع انكاره
***************
وازكى صلاة الله سِعد الذاكر
ذكر النبي والآل ثم انصاره
****************
ذي جاهدون الفُرس والقياصر
الله اكبر فوق كل قارّه
***************
في ضرف اثنعشر سنه وعاشر
ولأن كيف اليوم ياخساره
***************
ياللأسف الهاكم التكاثر
والهتكم الدنيا وابوغماره
************
لاكن صبرًا صبر آل ياسر
دار الفلك واحنا في انتظاره
*************
مابا يديم الفحش والمناكر
لابُد للإسلام من إداره
**************
والدّجل مهما طال عمره قاصر
في ظل من تحكمهم السفاره
*************
غبني عليش يامصرعبد الناصر
ياليت والله طال في اعماره
**************
يالله عجِّل بالفرج مباشر
زلزل حقول النفط من آباره
*************
بحق ما انزلت بسورة فاطر
الحمد لله قاهر الجبّاره
************
تصبح حقول النفط عقيم عاقر
والغاز والبترول تشعل ناره
*************
والماء يصبح في بلدهم غائر
ماباقي الاّ الرمل فوق اصحاره
***************
وريح صرصر تهدم البنادر
ذي اسّسوها تحضن الدعاره
**************
من الخليج لامصرلاالجزائر
تصبح مدنهم فوقهم منهاره
************
يلقاك بالإسلام وقلبه كافر
وفي وسَط قلبه مأة زناره
*************
يارب خذهُم لاتبقي فاجر
وابداء بحُسني قُبِّحِة اشواره
*************
سالك بإسمك لاتبقي جاير
وكل طاغي تأخذه باوزاره
*************
وبعد هذا جهِّزوا البواخر
يعبُر مضيق طارق من ابحاره
**************
واشرح لكم من صفحة الدفاتر
وابدع بما إمليه عن جساره
*************
قال المعنّى إبن عبد القادر
شاعر وناقد شعر عن جداره
*************
ابيات مثل اللول والجواهر
مزخرفه بالنُور والإناره
***********
ابيات موزونه كما المعابر
شراب حمراء تكسر الحجاره
**************
ولا احب اجرح في المشاعر
لِنّي اقيس النبض والحراره
*************
ولا ابا الشُهره ولا المظاهر
مثيل بعض الناس في هداره
*************
من أجل ان يظهر وماهو ظاهر
ولا يجيد الشعر والعباره
*************
وان مالة الريح مال معها حائر
في كل حزب قد دق عزف اوتاره
***************
وفي النقاش يدخل معك محاضر
مغرور في عقله وفي افكاره
***************
وظن في المدكاء بأنه باهر
وانِّه وحيد القرن في مغاره
*************
يشتيك تسمَع له وهو يخابر
يدوم طول اليوم في غراره
*************
ومن كثِر هرجه اذا انته شاطر
قال المثل يقل من مقداره
*************
ولأن يافوج النسيم الثاير
ريح الهبوب ذي صوتها صرَّاره
***************
شل الرساله من متيم ساهر
مُغرم ومُضنى اشتاق الى دياره
***************
لاموطني فوج النسيم السّاحر
الى جبن مخصوصه الزياره
*************
لامسقط الرّاس الصميم الصّاحر
وابلغ تحياتي لكل حاره
**************
واسأل على عبد الكريم بو جابر
مع علي بو سيف وذوالفقاره
**************
من فضلكم نشتي خبر يآزر
هل نفذوا المشروع في مهاره
*************
أو بايسوُّو في الملف معاصر
يبقى جحاء سامر مع مسماره
*************
اهل النفوس الحاقده تناور
والنفس بالسوء دايمًا امّاره
************
مايشتوا المشروع يبقى سابر
يشتوا يزيحونه بدعوى اضراره
***************
والضّر بالحقد الدفين الضَّامر
منذو القِدَم فعماقهم شراره
*************
واليوم هاقد كل واحد غاير
من المشاريع جاء يوخذ ثاره
*************
امّا الحصار ذي قلت لي ياثاير
وضِّح وحدد موقفك باخباره
*************
ماكان دورك في الحصار الداير
وما عمل سيف البطل عماره
**************
بعد الحصار اسكت ولا تكابر
عن قد وقع لَشراركم طيفاره
**************
صاروا طعام الطير والكواسر
ومن سلِم ولّى على أدباره
*************
والحزب ذي سوّى لكم مشاقر
عن قد قلعنا بُوه من اجذاره
*************
ماعاد شي لك به سبب تفاخر
لِنْ الصنم لابُد من كسّاره
************
إسلِم واصعد واطلع المنابر
وابن البطانه مثلما الظهاره
************
وان قلت لي انك لزيتك عاصر
إعصر وغيرك يأكل العصّاره
**************
واحذر يصيبك لذع شُرت الواير
لِنْ المولّد نار في تيّاره
**************
مهما ابتسم ذي هو عليك صابر
فالصبر حكمه واحذر الثرثاره
***************
هذه نصيحة إبن عبد القادر
امسك بها ولاّ امسك المثاره
**************
لأن عندي منّكم أماير
قلوب سوداء حاقده مكّاره
************
ذي صفّقوا للشّر والشراير
من اجل ان توقع وسَط محفاره
***************
قلعة جبن تحجر لها المحاجر
ومن تعداها انهدم جداره
************
قلعة جبن موقع سحاق ناصر
والقفل شامخ رافعات اسواره
*************
ذي ردّة الحدّي بحد الباتر
وشاجره غبنه على مشقاره
*************
مسرع نسيتوا حكمها المعاصر
ذي في المناهج يقرؤن اشعاره
**************
كل الرعيه يدفعون العاشر
زكاة عُشر المال والتجاره
*************
من مازرع يدفع ذليل صاغر
ولاّ وقع بالحبل ياشنتاره
*************
والإسم هو مرقوم في النظاير
حتى المدر ذي تمدر المدّاره
*************
شيخ القبايل ذي صميله جاسر
على العداء وكان يحمي جاره
*************
والفصل عندي جامع البصاير
ومن عمي قل له يسي نظاره
*************
فصل الرعيه نص واضح قارر
في وسط مسودِّه مع استماره
*************
هذه حقيقه لاحَّدا يناكر
والصدق دايم يعلن انتصاره
**************
وختمها ياسِعد قلب الذاكر
ذكر النبي والآل ثم انصاره
************
ذي جاهدون الفُرس والقياصر
الله اكبر فوق كل قارّه
اليك يا عبد السلام جيلان تحياتي مع اطيب المنى