مديرية جبن هي إحدى مديريات محافظة الضالع- تبلغ مساحتها 1250 كم2- وعدد سكانها يزيد عن ستون ألف نسمة - ومن حيث مساحتها الجغرافية فهي تشكل ثلث محافظة الضالع .. تتوزع على ست عزل رئيسية ، وعدد اثنين وستون قرية - يحدها من الشمال رداع ، ومن الجنوب الشعيب ويافع ، ومن الشرق البيضاء ، ومن الغرب دمت . تتميز مديرية جبن بمناخها الطبيعي المعتدل ، وهطول الأمطار عليها في مواسم متعددة- وتختزن مديرية جبن كثيراً من المواقع والمناطق السياحية والأثرية، وحمامات المياه الطبيعية الحارة التي يؤمها السواح من كل حدب ، بالإضافة إلى وديانها الزراعية ذات المناظر الطبيعية الخلابة ، وصفاء ونقاء أجوائها. المواقع الحضارية والآثار التاريخية لجبن عدة أسماء تاريخية منها ما كان يطلق عليها (مدينة الملوك) نسبة إلى كثرة الملوك الذين سكنوا وعاشوا فيها وحكموا منها، وكان آخر ملوك هذه الدول (ملوك الدولة الطاهرية) التي حكمت اليمن للفترة (758-923هـ/ 1454-1517م)، وكانت مدينة جبن مسقط رؤوسهم ، وعاصمة لهم ، ومقراً لدولتهم. المعالم الأثرية الموجودة حالياً في مدينة جبن، وبعض القرى التابعة لها كالمقرانة (مركز القيادة العسكرية للدولة الطاهرية) لا تزال شاهداً ودليلاً على أن جبن قديما كانت تمثل مركزاً هاماً ، وموقعاً جغرافياً استراتيجيا ، وممرا يربط بين الشمال والجنوب في عهود الدول اليمنية القديمة (الحميرية والسبئية) ، ويتبين ذلك من خلال ماهو موجود من نقوش وآثار حميرية ، ومرابط الخيل في "المصنعة" - التي لا تزال تسمى "المصنعة الحميرية" - وما كان موجود لقصر على سطح جبل "هران" نسبة إلى اسم أحد ملوك دولة حِمْيَر ، والمعروف أنه كان يوجد ممر على شكل نفق من وسط القصر القابع فوق الجبل يوصله بالبئر الموجودة في الوادي الذي يقع أسفل الجبل ، ومياه هذه البئر كانت مخصصة لشرب الملك هران وحاشيته..حتى بات الرعاة ينشدون في مغانيهم قولهم: يادار هران .. ياتحيف الأركان ركنين فضة .. وركن مرجان وركن من عهد.. النبي سُليمان بالإضافة إلى وجود نقوش وكتابة بحروف المسند في القيد الجاهلي -غرب مدينة جبن- بل أن الأهم من ذلك ماهو قبل هذه الدول ويعود إلى بدء نشأة الحياة ،يتضح من خلال وجود قبر سيدنا (شيث بن نوح) عليهما السلام - الموجود في قرية "موث" إحدى قرى عزلة "حجاج" التابعة لمديرية جبن. أما المعالم الحضارية والتاريخية التي تعود إلى عهد الدولة الطاهرية وحقبة حكم آل طاهر ، فإن أضرحة ملوك وأمراء الطاهريين باقية في وسط مدينة جبن ، بالإضافة إلى المدرسة المنصورية (عامرية جبن) التي يعود بناءها إلى عهد السلطان عامر بن عبدالوهاب- آخر ملوك الدولة الطاهرية. وهناك أعداد كثيرة لخزانات المياه (المواجل) التاريخية التي يعود تاريخ حفرها إلى عهود قديمة ، منها ما هو في عهد الدولة الحميرية والسبئية ، ومنها ماهو في عهد الدولة الطاهرية، وتوجد هذه الآثار في مناطق ومواقع مختلفة على سفوح ووسط الجبال ، وفي التلال القريبة من الوديان الزراعية. كذلك فإن العيون المائية التي تشكل غيول جارية ، موجودة في أماكن عدة بمديرية جبن ولها دلالات واضحة على اهتمام القدماء بأهمية مشاريع المياه في قيام حضارتهم ، وتأسيس دولهم.. المدرسة المنصورية بجبنعلى سبيل المثال الغيل الذي لا زالت المياه تتدفق منه الموجود في "وادي يَهَر" شمال مدينة جبن والذي يسمى (شِعب الغيل) ونسبة المياه الكثيرة التي يتم استخدامها للشرب وزراعة الوادي المحيط بهذا الغيل. ومن الملفت للانتباه أن مدينة جبن يحيط بها أربعة حصون -من الجهات الأربع- كانت تلك الحصون مناطق بدء إنشاء هذه المدينة التاريخية ، جميعها يبدأ اسمها بحرف (القاف) فمن الجهة الشرقية حصن او منطقة (قرعد)، ومن الجهة الغربية حصن (القحللة)، ومن الجنوب حصن (القرين) ، ومن الشمال حصن (القلعة) المتصلة بسور على المدينة لا تزال آثاره موجودة ، بالإضافة إلى وجود بقايا لآثار قصور وسدود تهدمت بفعل أيادي عابثة ونتيجة لعدم الاهتمام بها وصيانتها. التوزيع السكاني وطبيعة أعمالهم يعمل سكان مديرية جبن في الزراعة والتجارة الداخلية البسيطة ، والبعض منهم يشغل مناصب حكومية ووظائف رسمية في القطاعات المختلفة، ويشكل نسبة الاغتراب والهجرة الخارجية في أوساط السكان أكثر من 45% من مجموع السكان الأصليين- يتوزعون في بلدان عربية وأجنبية- منهم حوالي 70% تقريبا مغتربون في الولايات المتحدة الأمريكية، وحوالي 20% تقريبا في دول الخليج العربي، و 6% في دول أوروبا (فرسنا وبريطانيا)، و 4% في ماليزيا واندونيسيا- هجرتهم إلى بعض هذه الدول قديمة حتى أن أغلبهم يتمتعون بجنسيات دول الاغتراب وأهمها الجنسية الأمريكية والبريطانية. أما بالنسبة إلى عملية الهجرة الداخلية لسكان المديرية فالنسبة قليلة - وإذا كانت فإلى العاصمة صنعاء، أو عواصم بعض المحافظات. وهناك نسبة عالية من الهجرة الداخلية تتوجه إلى مديرية جبن، ويتبين ذلك من خلال وجود أعداد كبيرة من العاملين فيها يأتون إليها من محافظات الجمهورية الأخرى ، بل أن البعض من هؤلاء المهاجرين داخلياً إلى جبن قد استوطنوا فيها، وكونوا لهم عائلات بها ، وأصبحوا جزءاً من نسيجها الإجتماعي- وهذا نتيجة لطيب المواطنين في هذه المديرية الطيبة ، وسلاسة تعاملهم وصدقهم مع الآخرين، ودماثة أخلاقهم ، وكرم ضيافتهم، وحبهم للتعاون وتقديم المساعدة للمحتاجين، بالإضافة إلى نبذهم لمسألة التعصب القبلي أو الحزبي أو المناطقي ، وتمسكهم بالعادات والتقاليد الإسلامية السمحاء- فهم مجتمعون بكل شرائحهم السياسية والاجتماعية على فعل الخير ومحاربة الشر- وهذا انعكاس لما يتمتع به أبناء المديرية من ثقافة عالية وإدراك مسؤول بأهمية وضرورة التكافل الاجتماعي بين أبناء اليمن الواحد.
ومن أهم القبائل في مدينة جبن وتنقسم إلى ثلاث قائل وهي قبيلة الذرحاني وقبيلة إسحق وقبيلة بتي ويس وتنحدر منها عوائل عديدة
موسوعة صور لمديرية جبن
http://www.yemenna.com/vb/t41901.html العزل التابعة لمديرية جبن وهي :
ومن أهم القبائل في مدينة جبن وتنقسم إلى ثلاث قائل وهي قبيلة الذرحاني وقبيلة إسحق وقبيلة بتي ويس وتنحدر منها عوائل عديدة
موسوعة صور لمديرية جبن
http://www.yemenna.com/vb/t41901.html العزل التابعة لمديرية جبن وهي :
عزلة | عدد المساكن | عدد الأسر | الذكور | الأناث | الإجمالي |
جبن | 1364 | 1327 | 5423 | 5409 | 10832 |
نعوه | 552 | 519 | 1904 | 2004 | 3908 |
الاوديه | 665 | 620 | 2571 | 2649 | 5220 |
الربيعتين | 874 | 823 | 3375 | 3603 | 6978 |
الضبيانيه | 634 | 599 | 2118 | 2095 | 4213 |
حجاج | 1474 | 1373 | 5685 | 5561 | 11246 |
الإجمالي | 5563 | 5261 | 21076 | 21321 | 42397 |