لا نريد رؤية ملابسكم الداخلية صيحة لا تصدر في بلد إسلامي ضد الذين يلبسون بنطلون الساحل لكنها صدرت في ولاية أمريكية قررت السلطات فيها فرض غرامة على من يرتدي هذا البنطال مع تكلفه بالعمل في الخدمة العامة عدة أيام.
بنطلون الساحل لمن لا يعرفه هو ذلك البنطال الذي يرتديه أغلب الشباب ويكون من الخلف ساقطاً على الآليتين؛ والذي يلبسه الشباب المفتون بكل ما هو قادم من الغرب دون تمييز بين الجيد والردى. ولم يمنع من انتشار هذا البنطلون أن السجون الأمريكية هي مصدر هذه الموضة حيث لا يسمح للمساجين باستخدام الأحزمة أو الحبال لربط السراويل ومن ثم لجأوا إلي اختراع هذا البنطال.
ولا يحسبن أحد أننا ضد كل موضة قادمة أو وافدة, ولكننا ضد من أصر أن يشوه نفسه, فلا بصفات الرجال تحلي ولا عن ملابس النساء ونعومتهن تخلي.
فليس هناك مشكلة في تجدد أنواع وأشكال وألوان للأزياء أو الأشياء؛ كي تصير أكثر ملائمة وبهجة؛ فرسول الله صلي الله عليه وسلم ارتدي أزياء متنوعة فتارة ارتدي القميص, وأحيانا الجبة أو العباءة, كما ارتدي الإزار والرداء والسراويل, ولبس حلة حمراء ذات سيور سوداء, ولبس الخميصة المعلمة, والثوب الأسود, والبرد الأخضر, والفروة المكفوفة بالسندس, ولبس ما صنع من الصوف والكتان والقطن, ولبس العمامة البيضاء والسوداء ولبس القلنسوة تحتها تارة ووحدها تارة أخري.
وهكذا فلا حرج في التنوع والتجديد في الأشكال والألوان ولكن بقدر الحاجة وبما لا يشعل عما هو أهم, أو يوقع فى السرف أو الخروج عن حكم شرعي وبما يلائم الرجل أو المرأة ويناسب سن كل منهما؛ وعند ذلك يكون لنا نصيب من محبة الله والتي قال عنها رسول الله صلي الله عليه وسلم :"إن الله جميل يحب الجمال"
فللموضة حدود ... حتى في أمريكا
بنطلون الساحل لمن لا يعرفه هو ذلك البنطال الذي يرتديه أغلب الشباب ويكون من الخلف ساقطاً على الآليتين؛ والذي يلبسه الشباب المفتون بكل ما هو قادم من الغرب دون تمييز بين الجيد والردى. ولم يمنع من انتشار هذا البنطلون أن السجون الأمريكية هي مصدر هذه الموضة حيث لا يسمح للمساجين باستخدام الأحزمة أو الحبال لربط السراويل ومن ثم لجأوا إلي اختراع هذا البنطال.
ولا يحسبن أحد أننا ضد كل موضة قادمة أو وافدة, ولكننا ضد من أصر أن يشوه نفسه, فلا بصفات الرجال تحلي ولا عن ملابس النساء ونعومتهن تخلي.
فليس هناك مشكلة في تجدد أنواع وأشكال وألوان للأزياء أو الأشياء؛ كي تصير أكثر ملائمة وبهجة؛ فرسول الله صلي الله عليه وسلم ارتدي أزياء متنوعة فتارة ارتدي القميص, وأحيانا الجبة أو العباءة, كما ارتدي الإزار والرداء والسراويل, ولبس حلة حمراء ذات سيور سوداء, ولبس الخميصة المعلمة, والثوب الأسود, والبرد الأخضر, والفروة المكفوفة بالسندس, ولبس ما صنع من الصوف والكتان والقطن, ولبس العمامة البيضاء والسوداء ولبس القلنسوة تحتها تارة ووحدها تارة أخري.
وهكذا فلا حرج في التنوع والتجديد في الأشكال والألوان ولكن بقدر الحاجة وبما لا يشعل عما هو أهم, أو يوقع فى السرف أو الخروج عن حكم شرعي وبما يلائم الرجل أو المرأة ويناسب سن كل منهما؛ وعند ذلك يكون لنا نصيب من محبة الله والتي قال عنها رسول الله صلي الله عليه وسلم :"إن الله جميل يحب الجمال"
فللموضة حدود ... حتى في أمريكا