أنقذوا عمر السركال....
مجموعة من الأنهار تنبع من سسفوح مجموعه من الجبال تشق طريقها في هدوْ ودعه لتلتقي في سفح الوادي مشكلة بحيرة ساحره تأخذ بالألباب وفي الوادي كوخ مهلهل في بطن تل عتيد و عند باب الكوخ يتمدد شبح رجل أكلت منه السنون ولاكته الأيام البارده نصفه الأعلى عار والنصف الأسفل شبه مستور يمضي الناس والأولاد من امامه وهو لا يكاد يحس بهم يلوك القات من الصباح الباكر ويعمل كلتا يديه في رأسه وتحت ابطه وثنايا ملابسه بحثا عن مخلوقات مزعجه " قمـل" ..تدب في انحائه فتسرق منه الأحساس بنشوة القات..الجو حار هذا الصباح وشمس ايلول حارقه .. احس بضمأ شديد وحاجه الى بعض الماء .. فقام يجر جسمه النحيل وقامته التي احناها الزمن في يده دلو ملفوف بقطعة قماش ليحفض الماء باردا وسار الى ضفاف البحيره وغاص فيها الى نصفه غسل وجهه ورأسه ويديه وتمضمض .. ملء الدلو بالماء وشرب حتى ارتوى وعاد الى مكانه واخذ مقعده واستمر يلوك القات ويهمس لنفسه " تقــــــل.."
في الماضي كان احمد القاضي وعلي محمد جيلان وسعيد محمد محسن وعلي حسن العبد يتناوبوا على العناية بالرجل ..واليوم لم يعد له احد سوى مايحيط به من حيود شماء تمده بانهارمن ماء داكن او قل اسود من مخلفاتها الأسنه..هو وحيد اسرته بعد موت اخاه واستشهاد اخوه الأخر في معارك الدفاع عن الثوره والجمهوريه والمديريه..
انقذوا عمر السركال .. انقدوا أخر السراكله
مجموعة من الأنهار تنبع من سسفوح مجموعه من الجبال تشق طريقها في هدوْ ودعه لتلتقي في سفح الوادي مشكلة بحيرة ساحره تأخذ بالألباب وفي الوادي كوخ مهلهل في بطن تل عتيد و عند باب الكوخ يتمدد شبح رجل أكلت منه السنون ولاكته الأيام البارده نصفه الأعلى عار والنصف الأسفل شبه مستور يمضي الناس والأولاد من امامه وهو لا يكاد يحس بهم يلوك القات من الصباح الباكر ويعمل كلتا يديه في رأسه وتحت ابطه وثنايا ملابسه بحثا عن مخلوقات مزعجه " قمـل" ..تدب في انحائه فتسرق منه الأحساس بنشوة القات..الجو حار هذا الصباح وشمس ايلول حارقه .. احس بضمأ شديد وحاجه الى بعض الماء .. فقام يجر جسمه النحيل وقامته التي احناها الزمن في يده دلو ملفوف بقطعة قماش ليحفض الماء باردا وسار الى ضفاف البحيره وغاص فيها الى نصفه غسل وجهه ورأسه ويديه وتمضمض .. ملء الدلو بالماء وشرب حتى ارتوى وعاد الى مكانه واخذ مقعده واستمر يلوك القات ويهمس لنفسه " تقــــــل.."
في الماضي كان احمد القاضي وعلي محمد جيلان وسعيد محمد محسن وعلي حسن العبد يتناوبوا على العناية بالرجل ..واليوم لم يعد له احد سوى مايحيط به من حيود شماء تمده بانهارمن ماء داكن او قل اسود من مخلفاتها الأسنه..هو وحيد اسرته بعد موت اخاه واستشهاد اخوه الأخر في معارك الدفاع عن الثوره والجمهوريه والمديريه..
انقذوا عمر السركال .. انقدوا أخر السراكله