هذا الشعر أعجبي في طرحه وكلامته فأحببت أن أنقله لأخواني في منتدى مدينة الملوك ويبدوا ارآئهم فيه
نطق الحديد وأنت صمت مطبق......... فمتى يا شعبا تعيش لتنطق
جهل وأسقام وفقر مدقع ................... وجرائم ومظالم وسوابق
وحكومة إن يصدق الشيطان............ في بعض الوعود فإنها لا تصدق
عهد مضى ما قدمتنا خطوة.............. وكأنما جاءوا بها تتسوق
في ظلها هجر الذكي بلاده............... ليصول في طول البلاد الأخرق
وهوى الصدوق إلى الحضيض....... ليرتقي بدل الصدوق مطبل ومنافق
نزل الشريف وكان فينا عاليا ..........كي يعتلي بعد الشريف السارق
حتى متى يا شعبنا هذا العناء ..........حتى متى هذا الغلاء الخانق
حتى متى هذا البلاء يسوقنا............. لجهنم الأيام بئس السائق
حتى متى نشقى ونعرق بينما........... يجني مكاسبنا الذي لا يعرق
ونرى من الثوار من يجري............. ببندقه وراء ابن العقيد يرافق
ونرى شهيدا صامتا تحت الثرى....... ألغى مزاياه الشهيد الناطق
ونرى لصوص الأرض من لو ادخلو...ا لجهنم بسطو على ما قد لقوا
ونرى صحافتنا تعكر شفرة........... وتحيط أقلام الرصاص بنادق
ونرى الأرامل واليتامى مالهم .......راع سوى موت يرق فيزهق
تعس الأجنة في البطون ففضلوا ...أن يولدوا سقطا على أن يخلقوا
أفلا تململنا مصائب من مضوا..... افلا تحركنا شقاوة من شقوا
يؤذى الغراب فيحتمي بنعيقه......... فعلى ما يفضلنا غراب ناعق
وإذا تضررت الحمير تناهقت .......أنكون اجبن من حمير تنهق
صيحوا فان السيل قد بلغ الزبى.... والسيل إن بلغ الزبى يتدفق
الصبر عام مثله مثليه .................لا جيل وأجيال به تتلاحق
إن لم يكن في حاكمينا قدرة.......... التغير فليتغيروا ويفارقوا
ما واعدونا قط إلا اخلفوا.............. فعلى مخالفة الوعود تخلقوا
فتشرق الآمال إن هم غربوا.......... وتغرب الآمال إن هم شرقوا
بهمُ منعنا الرزق فليترحلوا............ ولهم علينا النصف مما نرزق
يا واعدي شعبي بجنات الهناء.......... بوفاته جناتكم تتحقق
ياواعدي شعبي نعيما إنما ..............تأتي نعيما في رؤوس تحلق
يا واعديه بطاقة نووية................ لو قلتم منوية قد تصدق
أين الوظائف للجميع وما هنا .......إلا معاول زبرة ومطارق
والأمن أين الأمن يا حراسه......... ورجالكم والمجرمون تتطابقوا
لا الزاد ممنوح لجائعنا............... ولا التنفيس مسموح لمن يتحقق
مقلوبة أوضاع شعبي كله ...........منكوسة راياته لا تخفق
قد كان يقتات الدجاج مقهقاً .........وإذا بها تقتاته وتبقبق
والبيض مسلوقا ومقليا غدا........ يقليه أحيانا وأحيانا يسلق
وإذا بروتي أرضنا قلم............... فلا نعرفه إلا حينما نتذوق
لا تسألن عن التكافل بيننا ..........الكل شحات فمن يتصدق
نادوا الحكومة يا زجاج توقفي ....عن رشقنا فلنا أياد ترشق
واعدتنا بالمعجزات فطبقي........ ما قلت إن كان الهراء يطبق
أو وفري قرص الرغيف............ وقطرة الماء النظيف وكلنا سنصدقوا
الشعب ليس مغفلا كلا.............. ولا هو أحمق لكنه يتحامقوا
يعطي الظلوم وان تجبر فرصة لكنه من بعدها لا يشفق
ولقد تطاولت السنون عليك ياهذي الحكومة فانجلي نستنشق
لو كنت يوما يا حكومة زوجتي لحلفت إيمانا بأنك طالق
مع تحيات أخوكم أبو الزهراء
نطق الحديد وأنت صمت مطبق......... فمتى يا شعبا تعيش لتنطق
جهل وأسقام وفقر مدقع ................... وجرائم ومظالم وسوابق
وحكومة إن يصدق الشيطان............ في بعض الوعود فإنها لا تصدق
عهد مضى ما قدمتنا خطوة.............. وكأنما جاءوا بها تتسوق
في ظلها هجر الذكي بلاده............... ليصول في طول البلاد الأخرق
وهوى الصدوق إلى الحضيض....... ليرتقي بدل الصدوق مطبل ومنافق
نزل الشريف وكان فينا عاليا ..........كي يعتلي بعد الشريف السارق
حتى متى يا شعبنا هذا العناء ..........حتى متى هذا الغلاء الخانق
حتى متى هذا البلاء يسوقنا............. لجهنم الأيام بئس السائق
حتى متى نشقى ونعرق بينما........... يجني مكاسبنا الذي لا يعرق
ونرى من الثوار من يجري............. ببندقه وراء ابن العقيد يرافق
ونرى شهيدا صامتا تحت الثرى....... ألغى مزاياه الشهيد الناطق
ونرى لصوص الأرض من لو ادخلو...ا لجهنم بسطو على ما قد لقوا
ونرى صحافتنا تعكر شفرة........... وتحيط أقلام الرصاص بنادق
ونرى الأرامل واليتامى مالهم .......راع سوى موت يرق فيزهق
تعس الأجنة في البطون ففضلوا ...أن يولدوا سقطا على أن يخلقوا
أفلا تململنا مصائب من مضوا..... افلا تحركنا شقاوة من شقوا
يؤذى الغراب فيحتمي بنعيقه......... فعلى ما يفضلنا غراب ناعق
وإذا تضررت الحمير تناهقت .......أنكون اجبن من حمير تنهق
صيحوا فان السيل قد بلغ الزبى.... والسيل إن بلغ الزبى يتدفق
الصبر عام مثله مثليه .................لا جيل وأجيال به تتلاحق
إن لم يكن في حاكمينا قدرة.......... التغير فليتغيروا ويفارقوا
ما واعدونا قط إلا اخلفوا.............. فعلى مخالفة الوعود تخلقوا
فتشرق الآمال إن هم غربوا.......... وتغرب الآمال إن هم شرقوا
بهمُ منعنا الرزق فليترحلوا............ ولهم علينا النصف مما نرزق
يا واعدي شعبي بجنات الهناء.......... بوفاته جناتكم تتحقق
ياواعدي شعبي نعيما إنما ..............تأتي نعيما في رؤوس تحلق
يا واعديه بطاقة نووية................ لو قلتم منوية قد تصدق
أين الوظائف للجميع وما هنا .......إلا معاول زبرة ومطارق
والأمن أين الأمن يا حراسه......... ورجالكم والمجرمون تتطابقوا
لا الزاد ممنوح لجائعنا............... ولا التنفيس مسموح لمن يتحقق
مقلوبة أوضاع شعبي كله ...........منكوسة راياته لا تخفق
قد كان يقتات الدجاج مقهقاً .........وإذا بها تقتاته وتبقبق
والبيض مسلوقا ومقليا غدا........ يقليه أحيانا وأحيانا يسلق
وإذا بروتي أرضنا قلم............... فلا نعرفه إلا حينما نتذوق
لا تسألن عن التكافل بيننا ..........الكل شحات فمن يتصدق
نادوا الحكومة يا زجاج توقفي ....عن رشقنا فلنا أياد ترشق
واعدتنا بالمعجزات فطبقي........ ما قلت إن كان الهراء يطبق
أو وفري قرص الرغيف............ وقطرة الماء النظيف وكلنا سنصدقوا
الشعب ليس مغفلا كلا.............. ولا هو أحمق لكنه يتحامقوا
يعطي الظلوم وان تجبر فرصة لكنه من بعدها لا يشفق
ولقد تطاولت السنون عليك ياهذي الحكومة فانجلي نستنشق
لو كنت يوما يا حكومة زوجتي لحلفت إيمانا بأنك طالق
مع تحيات أخوكم أبو الزهراء