صورة طفل في اليمن يولد برأس مثل رأس الضفدع ... سبحان الله!!! هذا الموضوع وجدته في صحيفة الأيام اليمنية، وأترككم مع الموضوع:
د. فائزة الكعكي أستاذ مساعد علم الأجنة بكلية الطب والعلوم الصحية عدن:حالة المولود بملامح ضفدعية تعتبر ثالث وأخطر مرحلة من مراحل تشوهات الأجنة «الأيام» متابعات:
توضيح عن الحالة التي جاء ذكرها في صحيفة «الأيام» بتاريخ 8 نوفمبر 2007م العدد (5242) والتي تعرف علمياً بانعدام الدماغ. وهذه الحالة التي تجتمع فيها الملامح الضفدعية تعتبر ثالث وأخطر مرحلة من مراحل تشوهات الأجنة.
وفي حين لم يحدد السبب علمياً بشكل دقيق ولكن هناك تأهب وراثي كما في بقية عيوب الجهاز العصبي وترتفع نسبة خطر التكرار بعد إصابة طفل واحد إلى %4-3 وتصل إلى حدود %10 عند وجود حملين سابقين مصابين .
اللادماغية، انعدام الدماغ
(Anencephaly)
بسم الله الرحمن الرحيم
(?هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله هو العزيزالحكيم..?(? صدق الله العظيم .
اللادماغية أو انعدام الدماغ أحد التشوهات التي تصيب القناة العصبية (المخ على وجه خاص) وفيه تغيب معظم فصوص المخ، وعظمة الجمجمة الأمامية، وفروة الرأس. وتحدث مثل هذه التشوهات بين اليوم الثالث والعشرين - السادس والعشرين من بداية الحمل.
ويولد الأطفال في هذه الحالة مع غياب الجزء الأمامي من المخ، وغياب الجزء الأكبر من (المخيخ) وهو المسؤول عن عمليات التفكير والتنسيق عند الإنسان، وباقي أجزاء المخ الموجودة نجدها مكشوفة وغير مغطاة بالعظام أو الجلد.
ويصاحب هذا التشوه الخلقي الإصابة بالعمى، الصمم، عدم الوعي، وجحوظ العينين نتيجة لعدم وجود الدماغ بما يعني عدم اكتمال فوهة الرأس ولذلك تبدو العينان جاحظتين وبارزتين.
ولا يوجد علاج لمثل هذه الحالات وإن وجد فإن نسب نجاحه ضئيلة، ويموت معظم الأطفال الذين يولدون بهذه التشوهات في خلال ساعات أو بعد أيام من ميلادهم، ويمكن اكتشاف مثل هذه التشوهات قبل الولادة وذلك عن طريق تحاليل الدم (ألفا - فيتو بروتين Alpha- Fetorotein) وبالموجات فوق الصوتية.
والوقاية الأمثل لمثل هذه التشوهات تناول الأطعمة التي تحتوي على الحامض الفولي(الفوليك- أسيد) وتحتاج المرأة الحامل إلى نحو 400 ميكروجرام يومياً من هذا الفتيامين. تؤخذ قبل الحمل وخلال الأشهر الأولى منه، أو إضافته إلى الغذاء من خلال تناول الأطعمة الغنية به مثل الخضراوات المورقة الداكنة اللون وعصير البرتقال الطازج، الأزر الأسمر، الجبن، الدجاج، لحم البقر، البقول، العدس، الكبد، وللعلم عدد كبير من الدول الأوربية أصدرت وزارات الصحة فيها قرارات بإضافة حمض الفوليك إلى كافة الأغذية وتنبيه المصانع الغذائية إلى هذا القرار الذي يعد حسب تعبيرهم قراراً حياتياً.
قولوا يا إخواني: الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا
د. فائزة الكعكي أستاذ مساعد علم الأجنة بكلية الطب والعلوم الصحية عدن:حالة المولود بملامح ضفدعية تعتبر ثالث وأخطر مرحلة من مراحل تشوهات الأجنة «الأيام» متابعات:
توضيح عن الحالة التي جاء ذكرها في صحيفة «الأيام» بتاريخ 8 نوفمبر 2007م العدد (5242) والتي تعرف علمياً بانعدام الدماغ. وهذه الحالة التي تجتمع فيها الملامح الضفدعية تعتبر ثالث وأخطر مرحلة من مراحل تشوهات الأجنة.
وفي حين لم يحدد السبب علمياً بشكل دقيق ولكن هناك تأهب وراثي كما في بقية عيوب الجهاز العصبي وترتفع نسبة خطر التكرار بعد إصابة طفل واحد إلى %4-3 وتصل إلى حدود %10 عند وجود حملين سابقين مصابين .
اللادماغية، انعدام الدماغ
(Anencephaly)
بسم الله الرحمن الرحيم
(?هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله هو العزيزالحكيم..?(? صدق الله العظيم .
اللادماغية أو انعدام الدماغ أحد التشوهات التي تصيب القناة العصبية (المخ على وجه خاص) وفيه تغيب معظم فصوص المخ، وعظمة الجمجمة الأمامية، وفروة الرأس. وتحدث مثل هذه التشوهات بين اليوم الثالث والعشرين - السادس والعشرين من بداية الحمل.
ويولد الأطفال في هذه الحالة مع غياب الجزء الأمامي من المخ، وغياب الجزء الأكبر من (المخيخ) وهو المسؤول عن عمليات التفكير والتنسيق عند الإنسان، وباقي أجزاء المخ الموجودة نجدها مكشوفة وغير مغطاة بالعظام أو الجلد.
ويصاحب هذا التشوه الخلقي الإصابة بالعمى، الصمم، عدم الوعي، وجحوظ العينين نتيجة لعدم وجود الدماغ بما يعني عدم اكتمال فوهة الرأس ولذلك تبدو العينان جاحظتين وبارزتين.
ولا يوجد علاج لمثل هذه الحالات وإن وجد فإن نسب نجاحه ضئيلة، ويموت معظم الأطفال الذين يولدون بهذه التشوهات في خلال ساعات أو بعد أيام من ميلادهم، ويمكن اكتشاف مثل هذه التشوهات قبل الولادة وذلك عن طريق تحاليل الدم (ألفا - فيتو بروتين Alpha- Fetorotein) وبالموجات فوق الصوتية.
والوقاية الأمثل لمثل هذه التشوهات تناول الأطعمة التي تحتوي على الحامض الفولي(الفوليك- أسيد) وتحتاج المرأة الحامل إلى نحو 400 ميكروجرام يومياً من هذا الفتيامين. تؤخذ قبل الحمل وخلال الأشهر الأولى منه، أو إضافته إلى الغذاء من خلال تناول الأطعمة الغنية به مثل الخضراوات المورقة الداكنة اللون وعصير البرتقال الطازج، الأزر الأسمر، الجبن، الدجاج، لحم البقر، البقول، العدس، الكبد، وللعلم عدد كبير من الدول الأوربية أصدرت وزارات الصحة فيها قرارات بإضافة حمض الفوليك إلى كافة الأغذية وتنبيه المصانع الغذائية إلى هذا القرار الذي يعد حسب تعبيرهم قراراً حياتياً.
قولوا يا إخواني: الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا