| |||||
من مشاركات القراء أديب منصور، مهندس، نيجيريا لَبَّيْكِ غَزَّة للشاعر محمد صادق المغلس بَّيْكِ غزَّةَ ساحةَ الإيمانِ لَبَّيْكِ غزَّةَ شامَةَ البُلْدانِ لَبَّيْكِ في درْبِ الجهادِ فإنَّهُ كَبْتُ العُدَاةِ وعِزَّةُ الإِخوانِ هو عِزَّةٌ، هو ذِرْوَة، هو قُوَّةٌ وسفينةُ الرُّبَّانِ في الطُّوفانِ لَبَّيْكِ غزَّةَ لا خيارَ سِوَى الذي يُرْدِي الطُّغاةَ وعُصْبَةََََََََََََََََََََ الطُّغيانِ هذا الخيارُ ولا خيارٌ ثانِ دِرْعُ الأمانِ ورادعُ الكفرانِ أمَّا خِيارُ السِّلْمِ طَوْقُ مَذَلَّةٍ مِنْ غيرِ حِصْنٍ صائِنٍ وحِصانِ سِتُّونَ عامًا لا نَرُدُّ عُدَاتَنا عنَّا بغيرِ الردع والإثْخانِ لا يَرْجِعُ الحقُّ السليبُ لِأَهْلِهِ إلا بسيفٍ صارمٍ وسِنانِ صَبْرًا حماسُ كَتائبَ الشُّجْعانِ صبرًا رِجالَ الحرْبِ والإحسانِ إنّا لنَرجو أن يكونَ جُنودُكم حقًّا جُنودَ الشامِ في المَيدانِ فتَحَيَّنُوا هذا الوِسامَ لِنَيْلِهِ والحُسْنَيَيْنِ بساحةِ الفُرْسانِ رُكْنٌ بِغَزَّةَ ليس كالأركانِ وكَيانُ حقٍّ قاهرُ الطُّغيَانِ والكُفْر يسعَى والنفاقُ لِضرْبِهِ مُسْتَقْوِيًا بتحالُفِ الشيطانِ بتحالُفِ (النَّاتِ) الحقُودِ على الهُدَى وعلى الصلاحِوشِرْعَةِ القُرْآنِ لكنَّ رُكنَ الحقِّ رغْمَ أُنوفِهم وذُيُولِهم مُتَماسِكُ البُنْيَانِ واللهُ لا يَرضَى هزيمةَ جُنْدِهِ مَن ذا يُغَالِبُ قُوَّةَ الدَّيّانِ حصْرٌ و قصْفٌ دائمٌ وإبادَةٌ لِلْحَرْثِ لِلأَحْياءِ لِلإنسانِ لا يرقُبُون ذِمَامَةً في مُؤمِنٍ كَلَّا ولا إلاًّ .. مدَى الأزْمانِ غاياتُهم أنْ يُطْفِئُوا أنوارَنا هيهاتَ تُطْفِي نَفْخَةُ الثعبانِ إنْ يقْتُلونا جُمْلةً فَشهادةٌ وَوِفادةٌ في جنةِ المنَّانِ والحقُّ لا تُفْنِيهِ نَزْوَةُ باطلٍ في حينِ يَفْنَى باطلُ الشيطانِ أين التتارُ مع الصليبِ وروسيا وجحافلُ المسْتَعْمِر الفتّانِ كانُوا فبانُوا ثم بان سِوَاهُمو حاشا الهُدَاةَ وأُمَّةَ الفُرْقانِ واليومَ أمريكا بِدرْبِ زوالِها وتَمايُلٍ كَتَمَـايُلِ السَّكْرانِ والأُمَّةُ الكُبْرَى ستَظْهَرُ ثانِيًا فَلْتَرْقُبُوا هذا الظُّهُورَ الثانِي يا أُمَّةَ التاريخِ والإيمانِ هَلاَّ انْتَفَضْتِ على العَدُوِّ الجَانِي وبَدَأْتِ بالجانِي القريبِ و طالَما كان العميلُ وسيلةَ العُدْوَانِ فَخُطُورَةُ الحيَّات في الوِدْيانِ ليستْ تُساوِي حيَّةَ البُنْيَانِ وتَعَهَّدِي رَكْبَ الجهادِ فإنهم كهفُ الهدَى وأحِبَّةُ الرحمنِ وهَبِي لِغَزَّةَ والعراقِ وكابُلٍ وكتائبِ الصومالِ والشيشانِ والذائدينَ عن الفضيلةِ في الورَى أغلى الهِباتِ ومنتهَى الإحسانِ والنصرُ صِنْوُ الصبرِ في ساحِ الوغَىوالعُسْرُ فَرْدٌ حولَهُ يُسْرَانِ ___________________________________(منقول)(منقول)_______ |