حاله خطيره جدا جدا

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وسلم

وبعد اسلم على كل اعضاء المنتدى الموقر وحفض الله الجميــــــــــــــــــــــــــع من كل سوء

باحر التعازي اقدمها الى اسره المرحوم الاخ يحيى محمد غالب الشحطور((العوابل)) وذلك عن وفاة ابنهم يوم امس رحم الله ابنهم واسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون

ولكن ليس الغريبه في موت الطفل فالموت حق وكلنا ميتون ولكن الطريقه التى مات بها هذا الشاب فهذه هي الحاله

الثــــــانيه بهذه الطريقه التي استغرب ماهو الدافــــع الى ان يقوم هذا الولد بربط حبل او حزامه ويقوم بشنق نفسه

فكما ذكرت لكم قد سبقتها حاله سابقه بنفس السن ونفس المرحله لاحد الاسر وفي نفس القريه عموما حاله تكررت ويجب علينا ان نتسائل لماذا وصل اولادنا الى هذه الحاله الخطيره واهم الاســباب هي تعود الى الاباء والامهات وطريقة التربيه الصالحه والانتباه على الاولاد في هذه المرحله العمريه فكثير من الاباء والامهات يتعاملون مع ابناءهم بشده وعنف وضرب وطرد وعدم الاهتمام من الناحيه الدينيه وتعليم الابناء الارتباط بالمساجد وحلقات القران بل قديسمع الابن من ابويه الفاضا لا تليق ولا يحس بالحنان والامن فقد يؤدي الى تكون شخصيه عنيفه والسبب الثاني يعود الى عدم وجود التوعيه الكافيه في المدارس وخاصتا من مدرسينا في هذا الزمان اصبح المدرس لا يهتم باي شي كل همه كيف يجد حق القات وانتهى الموضوع ولا توجد رابطه متكامله بين المدرسه والبيت والسبب الاخطر ترك الاولاد عن الشاشه الخبيثه والفضائيات الهابطه ومشاهدة افلام فيها من العنف والرسوم التي قد تودي الى تكوين حاله مثل هذه فقد يرى الشاب فلما يشجعه على الانتحار وقد ينتقم من سلوك يمارس نحوه سواء من قبل البيت او الابوين او المدرسه او هناك مشاكل نفسيه تودي الى وقوع مثل هذا عموما الموضوع متروك لكم ولتعليقكم ولكن انا احمل المسؤليه في نقص التوعيه الكافيه من قبل المدرسين وعدم وجود القدوه الصالحه لابناءنا في مجتمعنا واوجه هذه الرساله الى كل اب والى كل ام والى كل القائمين على العمليه التربويه ان لا يتركوا مثل هذه الحالات تتكرر فعلي المدرسين عقد ندوات واجتماعات باولياء الامور في مدارسهم وفي مقايلهم وان يجلس الاب مع ابنه ويرى تصرفاته واصدقاءه ويقوم بمراقبة ما يشاهده على شاشة التلفزيون واخيرا اكرر النداء الى كل المعلمين بالمديريه ان لا يتركوا ابناءنا فهم امانه عندهم ولكن اذا صلح الراس صلح باقي الجسد فربنا يصلح الجهاز التربويه المركزي بالمديره كي تصلح بقيه المدارس ففاقد الشي لا يعطي واخيرا رحم الله ولدنا وعوض الله اسرته عنه خيرا ولا حول ولا قوه الا بالله

وربنا يصلح ويحفض ابناء المسلمين جميعا ولا يرينا سوء في احد

ولكم الشكر ابو خالد (قطر)