الأخ محسن العقري بارك الله فيــــــــــــــــــــك على هذا الطرح المختصر . الحقيقه إن الذي شبّه المغترب اليمني بالشمعه المضيئه والتي تذوب في نفس الوقت طبعا. نعم هذا التشبيه بعتبره تشبيه دقيق جدا ومختصر في عدد حروفه وكلماته ولكنه كبير المعنى ويحمل الكثير من الصور البلاغيه الجميله. نعم يا اخ محسن هذا هو حال المغترب اليمني الذي في النهاية يضيّع عمره بببلاش وبدون أي مردود يذكرسواء إنه يحسّن أحوال اللي أغترب على شانهم ويدمّر عمره وأعصابه وحياته وصحته من أجل أهل البلاد إذا صح التعبير. أنا أشيد بالتلاحم الأسري الذي يجعل الإنسان يبضحّي بعمره من أجل أن يكونوا اهله سعداء وكذلك يكونوا في وضع مالي جيد ولكن لا يجب أن يكون كذلك فلابد أن يكون بجانب أولاده وزوجته ومن ثم يستمر في الدعم لأهله والآخرين. فالمغترب اليمني لا يتعامل مع الغربه بالشهور بل بالسنين وليس بالسنين البسيطه بل بالسنين الكبيسه بحيث أني أعرف ناس من هؤلاء المغلوبين على أمرهم يغتربون عن زوجاتهم وأولادهم سنوات قد تصل إلى الثلاث والخمس بغرض توفير المال له ولهم ولمن يرغب من بقية الأهل وفي النهاية شمعة أحترقت وذابت وأنتست وأصبحت وكأنها لم تضيء في يوم من الأيام. دمت بخير يا اخ محسن على هذا الطرح الجميل.
مشكور اخي محسن العقري على موضوعك نعم هو ذاك الشخص الذي بذل كل طاقته وعمره من اجل ان يرفع مستوى المعيشه لاسرته وطعم كل مر من اجلهم وهو الذي ترك ارضه واهله واعز عنده من اجل حياه كريمه ولا يعرفون كيف حاله في بلاد الغربه ونرى في واقعنا اليمني ينظرونا الى المغترب نظره اخرى ويقول مغترب مرتاح هو يملك الاموال وكل شي وهذه نظره خاطئه ولا يدرون كيف حاله والاخوان قد كفوووفوا وتقبل تحياتي ودمت بخير