الردود العملية لنصرة القضية الغزّاوية
أبداُ ببسمِ الله في القولِ أولاً , تباركَ رحمنً رحيماً وموئلاً ..
وثنيتُ صلى اللهُ ربّي على الرضى محمدٍ المُهدى الى الناسِ مُرسلاً ..
وثلثتُ انّ الحمدلله دائماً وما ليسَ مبدُوءاً بهِ أجذمُ العُلا ..
وبعد؛
فحبلُ الله فينا كتابهُ فجاهد بهِ حِبلَ العِدا مُتحبلاً !
أخواني وأخواتي الأفاضل؛
أصحاب الهمم العالية والبذل والعطاء في سبيل الخير !
أسعد الله أوقاتكم بالخير والرضى , وجمّلَ الله أعمالكُم بالإخلاص والقَبول ..
في ظل الظروف الصعبة التي يمُر بها اخواننا في [ غزة]
وتكالُب نكابات القصف الاسرائيلي الغاشم على اراضي اخواننا هُناك كانَ للأخوة والأخوات موقفٌ مُغاير ..
عملاً بقول المصطفى - صلى الله عليه وسلم- :
( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) ..
قامَ عدد كبير من الأخوة والأخوات بنصرة إخوانهم الرازحين تحت الظلم الاسرائيلي/ العالمي إعلامياً عبر الشبكة،
وانتقلوا من دائرة ردود الأفعال العاطفية والشجب والاستنكار العربي الخامل إلى دائرة العمل الإعلامي الجاد
وتوعية الغرب ولفت نظره لـ [ حقيقة القضيّة ] ، ليكشف زيف الاعلام الغربي المتستر على القضية , ويُطالب بالحقوق ..
بقيَ أن ننوه أن العمل يحتاج لنشر كبير في منافذ الاعلام الغربي بشتى أنواعه : صحف, مواقع, مجموعات بريدية, قنوات اخبارية... -
سائلين المولى أن يرزقنا الرضى والتوفيق والاخلاص والقَبول !
اللهم انصر إخواننا في غزة , واجعل اليهود غنيمة لهم !
اللهمارحم ميتهم , واشفِ مريضهم , وتقبل شهيدهم , وانصر مجاهدهم !
اللهم سدّد رميهم , واربط على قلوبهم , وثبت أقدامهم !
اللهم لا تكلهم الى أنفسهم ولا إلى غيرهم طرفة عين !
اللهمّ عجل لهم بفرجٍٍ من عندك ونصرٍ من لدنك يكفيهم عمّن سواك !
يا ذا الجلال والإكرام , إنك على كل شيء قدير !