وهذا الموضوع منتشر الآن ومنتشره مواضيع مشابهة له ويطلب في هذه المواضيع
توزيع الموضوع وإرساله إلى آخرين ويكون عددهم محدد مثلا إرساله لثلاثين أو
أربعين أو عشرين ..
والله المستعان
هذا هو نص الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي:الشيخ الذي رأى الرسول : في منامه ........فقد أوصاه الرسول
بعدة وصايا وأبلغه عن أمور المسلمين.
الرجاء قراءتها بالكامل والتمعن في كل كلمة وأرجو منكم نشرها في كل المنتديات
لأن إهمالها يعد إثماً كبيراً الرجاء نشرها.......
الوصية:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الوصية من المدينة المنورة من الشيخ : أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول صلّى
الله عليه وسلم إلى المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها وإليكم الوصية , يقول
الشيخ أحمد: إنه كان في ليله يقرأ فيها القرآن الكريم وهو بالحرم المدني
الشريف وفي تلك اللحظة غلبني النوم ورأيت في منامي الرسول صلى الله عليه وسلم
وأتى علي وقال:أنه قد مات في هذا الأسبوع أربعون ألف من الناس على غير إيمانهم
وأنهم ماتوا ميتة الجاهلية وأن النساء لا يطيعون أزواجهم ويظهرون أمام الرجال
بزينتهن من غير ستر ولا حجاب وعاريات الجسد ويخرجن من بيوتهن من غير علم
أزواجهن وأن الأغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة ةلا يحجون إلى بيت الله الحرام
ولا يساعدون الفقراء ولا ينهون عن المنكر..............وقال الرسول صلّى الله
عليه وسلم أبلغ الناس:
أن يوم القيامة لقريب, وقريباً تظهر في السماء نجمة ترونها واضحة وتقترب الشمس
من رؤوسكم قاب قوسين أو أدنى وبعد ذلك لا يقبل الله توبة أحد منكم وستقفل
أبواب السماء ويرفع القرآن من الأرض إلى السماء ويقول الشيخ:أحمد أنه قال له
الرسول عليه الصلاة والسلام في منامه أنه إذا قام أحد الناس بنشر هذه الوصية
بين المسلمين فأنه سيحظى بشفاعتي يوم القيامة ويحصل على الخير الكثير والرزق
الوفير ومن أطلع عليها ولم يعطها اهتمام بمعنى أن يشقها أو يلقي بها بعيداً
فقد أثم اثماً كبيراً,أيضاً من اطلع عليها ولم يقم بنشرها فأنه يرم من رحمة
الله يوم القيامة ولهذا طلب مني المصطفى عليه الصلاة والسلام في المنام أن
أبلغ أحد المسؤولين من خدم الحرم الشريف أن القيامة قريبه فاستغفروا
الله,وحلمه يوم الاثنين بأنه من قام بنشر ثلاثين ورقه من هذه الوصية بين
المسلمين فإن الله يزيل عنه الهم والغم ويوسع عليه رزقه ويحل له مشاكله ويرزقه
خلال أربعين يوما ًتقريباً وقد قام أحدهم بنشر ثلاثين ورقه من هذه الوصية
فرزقه الله بخمس وعشرون ألفاً من المال كما قام شخص آخر بنشرها فرزقه الله
بستة آلاف من المال,وكما أخبرت أن شخصاً كذّب هذه الوصية ففقد ولده في نفس
اليوم وهذه معلومات لا شك فيها, فأمنوا بالله واعملوا صالحاً حتى يوفقنا الله
في آمالنا ويصلح شأننا في الدنيا والآخرة ويرحمنا برحمته { فالذين ءامنوا به
وعزّروهُ ونصروهُ واتبعوا النور الذي أُنزلَ معهُ أولئك همُ المفلحون }
الأعراف157(لهم البشرى في الدنيا والآخرة ويثبت الله الذين آمنوا بالقول
الثابت في الدنيا والآخرة ويضل الله الظالمين) ويفعل الله ما يشاء
- علماً أن هذم الوصية ستجلب لك بعد توزيعهاا الخير والفلاح بعد أربعة أيام
بأذن الله من وصلها إلى الشخص الآخر , واعلم أن الأمر ليس لعباً أو لهواً أن
ترسل نسخاً من هذه الوصية بعد ستة وتسعون ساعة من قراءتك لها , وسبق أن وصلت
هذه الوصية إلى أحد رجال الأعمال فوزعها فوراً ومن ثم جاء له خبر نجاح صفقته
التجارية تسعين ألف دينار زيادة عمّا كان يتوقعه:وكما وصلت إلى أحد الاطباء
فأهملها فلقي مصرعه في حادث سيارة وأصبح جثة هامدة تحدث عنها الجميع وأهملها
أحد المقاولين فتوفى ابنه الكبير في بلد عربي شقيق يرجى إرسال خمسة وعشرون
نسخة من هذه الوصية ويبشر المرسل بما يحصل له في اليوم الرابع وحيث أن الوصية
مهمة للطواف حول العالم فيجب إرسال خمسة وعشرون نسخة متطابقة إلى أحد أصدقائكم
بعد أيام ستفاجئ بما سبق ذكره , فأمنوا بالله وأعملوا.............والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته الرجاء نشرها
تم الموضوع
لااعلم ماهو هدفهم من نشر مثل هذه المواضيع
أرجوا أن ترد علي إن لم تستطع الرد على الموضوع
وجزاك الله كل خير
اختكم :
الجواب:
المستشار: محمد شندي الراوي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
أعيش في المدينة مذ كنت طالبا في الجامعة ولا أزال في المدينة المنورة على
صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم..
هذه الورقة التي تنسب إلى الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم رسول الله صلى الله عليه
وسلّم وفيها أن الذي يقرأ هذه الورقة عليه أن ينسخها وأن يوزعها وإلا أصابته
أمراض ...الخ
وقد سألت عن الشيخ أحمد هذا فلم أقف له على أثر ..
وسألت عنه في مكة أيضاً ولم أقف له على أثر ..
والحق يقال الأمر لا يحتاج إلى سؤال فالأمر بينٌ بطلانه وواضح كذبه
ولكن أحببت أن أؤكد لبعض الحمقى من المسلمين كذب هذا الأمر لأن هناك من لا
يؤمن إلا بالحسيات فسألت عنه ليس من باب أنه قد يكون موجود ولكن لأنبه القارئ
أنني استخدمت كل الوسائل للوقوف على حقيقة الرجل إلى جانب بيان الحكم الشرعي
وعلى سبيل الذكرى أقول:
منذ كنت طالباً في المرحلة الابتدائية كانت تخرج هذه الوصية كل سنة وكل سنة
بشكل وباسم الشيخ أحمد هذا، وكنا نتعب في كتابتها وأذكر أنني جلست يومين اكتب
فيها حتى نسخت أربعين نسخة منها ومن ثم وزعتها على الأطفال لأن نص الوصية فيها
وعيد وتهديد شديد وطبعا طفل صغير سيكون موقفه الخوف وتنفيذ الأمر حتى يتجنب
العقاب
حكم هذه الوصية:
وصية كاذبة مفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوز نقلها ولا
كتابتها
وهي تحمل في طياتها دليل كذبها ودليل تزويرها، وافترائها على رسول الله صلى
الله عليه وسلم، فصاحبها يهدد الناس ويخوفهم إذا لم ينشروها أن تصيبهم المصائب
وتحل بهم الكوارث وأن يموت أبناؤهم وأن تفقد أموالهم، وهذا ما لم يقل به إنسان
حتى في كتاب الله وفي سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
لم يؤمر الناس أن كل من قرأ القرآن كتبه ونشره، وأن من قرأ صحيح البخاري كتبه
ونشره، وإلا حلت به المصائب، فكيف مثل هذه الوصايا التخريفية ؟ هذا شيء لا
يمكن أن يصدقه عقل مسلم يفهم الإسلام فهمًا صحيحًا .
وأرجو مراجعة هذا المقال لمعرفة حكم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
عقوبة الكذب على رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم
http://www.aljannahway.com/www/news.php?action=view&id=1796وإليكم بعض أقوال السادة العلماء في هذه الوصية الكاذبة
يقول فضيلة الشيخ بن باز رحمه الله :
لقد سمعنا هذه الوصية المكذوبة مرات كثيرة منذ سنوات متعددة، تنشر بين الناس
فيما بين وقت وآخر، وتروج بين الكثير من العامة، وفي ألفاظها اختلاف، وكاذبها
يقول: إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فحمله هذه الوصية...
زعم هذا المفتري في هذه الوصية أشياء كثيرة، هي من أوضح الكذب، وأبين الباطل،
وما كنت أظن أن بطلانها يروج على من له أدنى بصيرة، أو فطرة سليمة، ولكن
أخبرني كثير من الإخوان أنها قد راجت على كثير من الناس، وتداولها بينهم
وصدقها بعضهم، فمن أجل ذلك رأيت أنه يتعين على أمثالي الكتابة عنها، لبيان
بطلانها، وأنهل مفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يغتر بها أحد،
ومن تأملها من ذوي العلم والإيمان، أو ذوي الفطرة السليمة والعقل الصحيح، عرف
أنها كذب وافتراء من وجوه كثيرة .
يقول فضيلة الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي: وصية كاذبة، وقد تتبعنا هذه
الوصية فوجدنا تخرج من سفارات أجنبية؟
ورد فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي على هذه الوصية قائلاً:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هذه الوصية وأمثالها تخرج في هذه الأوقات لتشغل المسلمين عن واقعهم ومستقبلهم،
وتوجه جهودهم وأموالهم وأوقاتهم إلى ما لا ينفع بل يضر ، فقد يولد هذا التصرف
التواكل والكسل لدى كثير من المسلمين لينتظروا المال الوفير والعمر المديد
بسبب توزيع وريقة لا تقدم ولا تؤخر ، فهذه حيلة مكشوفة وخدعة ساذجة ينخدع بها
البسطاء والسذج ، ولا شك أنه يقف وراءها من يروج لها بسوء نية وخبث طوية ؛
وبناء على ذلك لا يجوز طبع مثل هذه الوصايا المكذوبة ولا توزيعها ؛ حفظا
لأموال المسلمين وأوقاتهم.
لقد سأل الكثيرون عن هذه الوصية، وهي وصية ليست وليدة اليوم ولا بنت الأمس،
فقد رأيتها منذ عشرات السنين: وهي تنسب إلى هذا الرجل المزعوم المسمى الشيخ
أحمد حامل مفاتيح الحرم النبوي .
وطالما سألنا الناس في المدينة وفي الحجاز عن هذا المدعو الشيخ أحمد وعن
وظيفته، فلم نعثر له على أثر ولم نسمع عنه خبرًا، ولم يعرف في وقت من الأوقات
هذا الشيخ أحمد ولا رآه الناس في المدينة في يوم من الأيام ولم يسمعوا هناك
هذا الخبر، ولكن جاء من يشيع في بلاد المسلمين مثل هذه الوصايا المحزنة .
هذه الوصية بما فيها ليس لها قيمة ولا اعتبار في نظر الدين . فبعض هذه الوصية
مما لا يحتاج إلى رؤيا يراها الشيخ أحمد ويرى فيها النبي ـ صلى الله عليه وسلم
ـ في المنام ـ فيما زعم ـ مثل أن الساعة قريبة، وأن القيامة ستقوم، وأنها قاب
قوسين أو أدنى فهذا مما لا يحتاج فيه إلى وصية للشيخ أحمد ولا للشيخ عمر، وأن
القرآن قد صرح بذلك وقال: (لعل الساعة تكون قريبًا) (الأحزاب: 63) وقال النبي
- صلى الله عليه وسلم -: " بعثت أنا والساعة كهاتين " (متفق عليه من
حديث أنس وسهل بن سعد) . وأشار بسبابته وبإصبعه الوسطى . فلسنا بحاجة إلى من
يذكرنا بذلك وبعض هذه الوصية كخروج النساء سافرات وانحراف الناس عن الدين لسنا
في حاجة إلى من يذكرنا به أيضًا فعندنا كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه
وسلم - وهما كافيان شافيان مغنيان . وقد قال الله تعالى: (اليوم أكملت لكم
دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا). (المائدة: 3).
إن من يظن أن دين الإسلام بعد أن أتمه الله وأكمله في حاجة إلى وصية يوصي بها
إنسان مجهول، يكون قد شك في هذا الدين وفي كماله وفي تمامه، ديننا قد تم وقد
اكتمل، وليس في حاجة إلى وصية من الوصايا .
إن هذه الوصية تحمل في طياتها دليل كذبها ودليل تزويرها، فصاحبها يهدد الناس
ويخوفهم إذا لم ينشروها أن تصيبهم المصائب وتحل بهم الكوارث وأن يموت أبناؤهم
وأن تفقد أموالهم، وهذا ما لم يقل به إنسان حتى في كتاب الله وفي سنة رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - .
لم يؤمر الناس أن كل من قرأ القرآن كتبه ونشره، وأن من قرأ صحيح البخاري كتبه
ونشره، وإلا حلت به المصائب، فكيف مثل هذه الوصايا التخريفية ؟ هذا شيء لا
يمكن أن يصدقه عقل مسلم يفهم الإسلام فهمًا صحيحًا .
وتقول الوصية الزائفة: إن فلانًا في البلد الفلاني نشر هذه الوصية فرزق بعشرات
الآلاف من الروبيات، هذا كله تخريف وتضليل للمسلمين عن الطريق الصحيح وعن
اتباع السنن والأسباب التي وضع الله عليها نظام هذا الكون، فالرزق له أسبابه،
وله طرائقه وله سننه، أما أن يعتمد الناس على مثل هذه الأوهام وعلى مثل هذه
الخرافات، فهذا تضليل وانحراف بعقلية المسلمين .
إننا نربأ بالمسلمين أن يصدقوا مثل هذه الخرافة وأن يظنوا أن من نشر مثل هذه
الوصية المكذوبة يختص بشفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال كاتب هذا
الكلام الباطل، فإن شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام لأهل الكبائر من أمته،
كما جاء في الأحاديث الثابتة، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: " أسعد
الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه ".
(رواه البخاري).
نسأل الله عز وجل أن يفقّه المسلمين في أمر دينهم وأن يلهمهم الرشد . وأن
يعصمهم من تصديق الخرافات والأوهام والأباطيل.
ارجو من الاخوه المسلمين
بنشر هذا التنبيه في جميع الموضيع المنتشره
تقبل الله منكم حسن النيه
وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المصدر موقع طريق الجنة
http://www.aljannahway.com