الخبر كما تم تداوله في موقع محيط
استمراراً لمسلسل الإضطهاد والاستخفاف بالمسلمين قامت شركة "كوكاكولا "الأمريكية والتى تتربح من أسواق العالم الإسلامى بالسخرية من صلاة المسلمين واستخفت بالصلاة "عماد الدين "الإسلامى فى دعايتها التجارية .
حيث صورت في إعلان تجارى زجاجة المياه الغازية التى تنتجها بهيئة "امام" للمسلمين يرتدى ملابس الأزهر وهو من اكبر المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي وخلفه "زجاجات" راكعة لتصور المسلمين في صلاتهم وكأنهم مجرد زجاجات.
فى هذا الوقت لم يستبعد خبراء في التسويق التجاري بالقاهرة ان يكون الهدف من ذلك الإعلان الإساءة والاستخفاف بكل ما هو إسلامي غير مستبعدين ان يكون وراء هذه الدعاية السوداء منظمات صهيونية لها أصابع مؤثرة فى ادارة التسويق بتلك الشركة خاصة وان هناك تسريبات عديدة حول امتلاك مستثمرين يهود حصة كبيرة في الشركة المذكورة التي لها علاقات قوية بالكيان الصهيوني في ارض فلسطين المحتلة، وأدركت بعض الدوائر الإسلامية ذلك مؤخرا وحذرت من انه مشروب إسرائيلي وشراء المسلم قارورة واحدة تعني المساعدة في قتل طفل فلسطيني.
وتأتى الإساءة المتعمدة ضد الإسلام والمسلمين من هذه الشركة فى وقت تتباهى فيه ودون حياء بأنها من أكثر الشركات العالمية الضخمة التي تدعم إسرائيل بشكل علني ومباشر بل، وتسخر من احتمالات المقاطعة العربية والإسلامية للمشروب الذي تنتجه زعما أن منتجاتها صارت من الأشياء التي لا يمكن للعرب والمسلمين الاستغناء عنها .
وقد سبق لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر والذى يمثل هيئة كبار علماء الإسلام فى الخمسينيات من القرن الما ضى حسبما نشرت "المدينة "السعودية ان أرسل عينات من المياه الغازية (البيبسي - الكوكاكولا) لتحليل مادة الببسين الأساسية في تركيبها لمعرفة تركيب تلك المياه الغازية بعدما أثير ان الببسين تستخرج من أمعاء الخنزير وصدرت فتوى شرعية بحرمة تناول مشروبات فيها مادة محرمة شرعا فيما طلب الدكتور مصطفى الشكعة رئيس لجنة المتابعة بالمجلس الأعلى للبحوث الاسلامية مؤخرا تحليل عينة من زجاجات البيبسي والكولا بغض النظر عن المطالبة بالمقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية، وان يكون التحليل لعينات المشروب في معامل خاصة ومتعددة مع ضمان سرية أسمائها حتى لا تتدخل يد الرشاوى والتسهيلات للعب بنتائج التحليل ،وذكر أنه عاش في أمريكا 6 سنوات عرف خلالها أن مادة البيبسين تستخرج من أمعاء الخنزير لتساعد من يشربون المشروب على الهضم وان المادة المكونة لمثل هذه المشروبات تأتي إلى الدول المصنعة على شكل عجائن خاصة في براميل محكمة الغلق من بلد المنشأ ولا يتم فتح هذه البراميل إلا عند توصيلها على خطوط الإنتاج بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي تحتويها هذه البراميل لتصل في النهاية بعد المعالجة اللازمة إلى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي محكمة الغلق حتى ليكشف احد "سر" تلك المشروبات حيث قامت هذه الشركات بتغيير الشكل الخارجي للعلب والزجاجات التي تحوي مشروب ماونتن ديو وكان تصميم الزجاجة يعتمد على إحدى الشخصيات الكرتونية في ذلك الوقت وهو (هيل بيلي) وبجانبه صورة "خنزير صغير" ينظر لمحتويات الزجاجة المكتوبة فما كان من الشركة إلا أن حولت الخنزير الصغير إلى خنزير آخر يضع يده على فمه ضاحكاً وكان هذا تحت شعار (تغييرات الخنزير) للمشروب ثم اختفى " الخنزير "لتفادى مقاطعة المسلمين لهذه المشروبات المحرمة فيما تحتوى أمعاء الخنزير التي يستخرج منها الملين الحيواني ومادة البيبسين على العديد من المواد المسرطنة التي تساعد على انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والرحم والمرارة والثدي البنكرياس
ومن المتوقع ان تتحد المؤسسات الاسلامية والاعلامية فى العالم الاسلامى لمواجهة تلك الاساءة المتعمدة ضد الاسلام والمسلمين والدعوة الى المقاطعة التجارية لمنتجات هذه الشركات اسوة بما حدث للشركات الدنماركية عقب حملة الاسلام للدفاع عن نبي الرحمة قبل اشهر والانتهاك الصارخ للقوانين الدولية التي تحظر التطاول على العقائد والمؤسسات الدينية.وهو ما يتطلب من الاعلام فى الدول الاسلامية الى التحرك للدفاع عن ثوابت الامة والكشف عن أسباب الكراهية والإساءة للاسلام والمسلمين والتوصل الى وسائل للمواجهة الثقافية ومعالجة وتوظيف الامكانات والقدرات الدعوية والاعلامية لخدمة الاسلام،
والتواصل والتأثير مع وسائل الاعلام الغربية ومؤسسات البحث والفكر للتعريف بالاسلام ورموزه وتأثير الاسلام بالمجتمعات الغربية وتوجيهه نحو الصورة البيضاء للحضارة الإسلامية، وايجاد الوسائل المعينة على استمرار التفاعل الايجابى للافراد والمؤسسات في خدمة الاسلام والدفاع عنه ووضع الاطارالمنهجى لتنسيق الجهود للمؤسسات الإعلامية في مواجهة الاساءة للاسلام والمسلمين.
كما في الصورة
المصدر
http://us.moheet.com/asp/subject.asp?ch=1
استمراراً لمسلسل الإضطهاد والاستخفاف بالمسلمين قامت شركة "كوكاكولا "الأمريكية والتى تتربح من أسواق العالم الإسلامى بالسخرية من صلاة المسلمين واستخفت بالصلاة "عماد الدين "الإسلامى فى دعايتها التجارية .
حيث صورت في إعلان تجارى زجاجة المياه الغازية التى تنتجها بهيئة "امام" للمسلمين يرتدى ملابس الأزهر وهو من اكبر المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي وخلفه "زجاجات" راكعة لتصور المسلمين في صلاتهم وكأنهم مجرد زجاجات.
فى هذا الوقت لم يستبعد خبراء في التسويق التجاري بالقاهرة ان يكون الهدف من ذلك الإعلان الإساءة والاستخفاف بكل ما هو إسلامي غير مستبعدين ان يكون وراء هذه الدعاية السوداء منظمات صهيونية لها أصابع مؤثرة فى ادارة التسويق بتلك الشركة خاصة وان هناك تسريبات عديدة حول امتلاك مستثمرين يهود حصة كبيرة في الشركة المذكورة التي لها علاقات قوية بالكيان الصهيوني في ارض فلسطين المحتلة، وأدركت بعض الدوائر الإسلامية ذلك مؤخرا وحذرت من انه مشروب إسرائيلي وشراء المسلم قارورة واحدة تعني المساعدة في قتل طفل فلسطيني.
وتأتى الإساءة المتعمدة ضد الإسلام والمسلمين من هذه الشركة فى وقت تتباهى فيه ودون حياء بأنها من أكثر الشركات العالمية الضخمة التي تدعم إسرائيل بشكل علني ومباشر بل، وتسخر من احتمالات المقاطعة العربية والإسلامية للمشروب الذي تنتجه زعما أن منتجاتها صارت من الأشياء التي لا يمكن للعرب والمسلمين الاستغناء عنها .
وقد سبق لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر والذى يمثل هيئة كبار علماء الإسلام فى الخمسينيات من القرن الما ضى حسبما نشرت "المدينة "السعودية ان أرسل عينات من المياه الغازية (البيبسي - الكوكاكولا) لتحليل مادة الببسين الأساسية في تركيبها لمعرفة تركيب تلك المياه الغازية بعدما أثير ان الببسين تستخرج من أمعاء الخنزير وصدرت فتوى شرعية بحرمة تناول مشروبات فيها مادة محرمة شرعا فيما طلب الدكتور مصطفى الشكعة رئيس لجنة المتابعة بالمجلس الأعلى للبحوث الاسلامية مؤخرا تحليل عينة من زجاجات البيبسي والكولا بغض النظر عن المطالبة بالمقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية، وان يكون التحليل لعينات المشروب في معامل خاصة ومتعددة مع ضمان سرية أسمائها حتى لا تتدخل يد الرشاوى والتسهيلات للعب بنتائج التحليل ،وذكر أنه عاش في أمريكا 6 سنوات عرف خلالها أن مادة البيبسين تستخرج من أمعاء الخنزير لتساعد من يشربون المشروب على الهضم وان المادة المكونة لمثل هذه المشروبات تأتي إلى الدول المصنعة على شكل عجائن خاصة في براميل محكمة الغلق من بلد المنشأ ولا يتم فتح هذه البراميل إلا عند توصيلها على خطوط الإنتاج بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي تحتويها هذه البراميل لتصل في النهاية بعد المعالجة اللازمة إلى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي محكمة الغلق حتى ليكشف احد "سر" تلك المشروبات حيث قامت هذه الشركات بتغيير الشكل الخارجي للعلب والزجاجات التي تحوي مشروب ماونتن ديو وكان تصميم الزجاجة يعتمد على إحدى الشخصيات الكرتونية في ذلك الوقت وهو (هيل بيلي) وبجانبه صورة "خنزير صغير" ينظر لمحتويات الزجاجة المكتوبة فما كان من الشركة إلا أن حولت الخنزير الصغير إلى خنزير آخر يضع يده على فمه ضاحكاً وكان هذا تحت شعار (تغييرات الخنزير) للمشروب ثم اختفى " الخنزير "لتفادى مقاطعة المسلمين لهذه المشروبات المحرمة فيما تحتوى أمعاء الخنزير التي يستخرج منها الملين الحيواني ومادة البيبسين على العديد من المواد المسرطنة التي تساعد على انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والرحم والمرارة والثدي البنكرياس
ومن المتوقع ان تتحد المؤسسات الاسلامية والاعلامية فى العالم الاسلامى لمواجهة تلك الاساءة المتعمدة ضد الاسلام والمسلمين والدعوة الى المقاطعة التجارية لمنتجات هذه الشركات اسوة بما حدث للشركات الدنماركية عقب حملة الاسلام للدفاع عن نبي الرحمة قبل اشهر والانتهاك الصارخ للقوانين الدولية التي تحظر التطاول على العقائد والمؤسسات الدينية.وهو ما يتطلب من الاعلام فى الدول الاسلامية الى التحرك للدفاع عن ثوابت الامة والكشف عن أسباب الكراهية والإساءة للاسلام والمسلمين والتوصل الى وسائل للمواجهة الثقافية ومعالجة وتوظيف الامكانات والقدرات الدعوية والاعلامية لخدمة الاسلام،
والتواصل والتأثير مع وسائل الاعلام الغربية ومؤسسات البحث والفكر للتعريف بالاسلام ورموزه وتأثير الاسلام بالمجتمعات الغربية وتوجيهه نحو الصورة البيضاء للحضارة الإسلامية، وايجاد الوسائل المعينة على استمرار التفاعل الايجابى للافراد والمؤسسات في خدمة الاسلام والدفاع عنه ووضع الاطارالمنهجى لتنسيق الجهود للمؤسسات الإعلامية في مواجهة الاساءة للاسلام والمسلمين.
كما في الصورة
المصدر
http://us.moheet.com/asp/subject.asp?ch=1