واحزناه على دموع طفل
هطلت قطرات الندى من عيني عنود
هل ماتت عروبتنا ام تخاذلنا
ام انا قبلنا بكثر الوعود
و تركنا شعبا يموت وطفل يتيم
و عجزنا عن ابا ظعيف و اما عقيم
و تركنا في قدسنا كلبا حقود
زعماؤنا اضحوا خبالا
همهم كرسي و دولا و مالا
اين صلاحا هل الينا يعود
وآسفاه على حرما نسيناه
وآهتاه على شعب هجرناه
و آ صوتا ابحا لا يغاث من الوجود
إني أناشد احرار
و أستغيث بالله ثم ثوارا
أملئوا الارض جيشا جرارا
و قائدا فذا لامتنا يقود
قتل و تعذيب و سجان
و بكاء ثكلى و نوم بلا اطمئنان
و نحن رضينا بسلام كاذب
و عدنا الى مضاجعنا رقود
الان هيا نستعيد
امجادنا .. امجاد شعب مجيد
عن كتاب الله إنا لن نحيد
و إن شاء ربي سننقم من يهود
حكامنا مرقوا عن شعار الدين
و الفينا عليهم و نسينا فلسطين
و اصبحوا مثلا لنا بجمع النقود
قسما يا فلسطين سوف نعود
حتما يا فلسطين سوف نعود
و قدسنا سوف يبقى حرا من يهود
و سنعمر ارضنا بنور الوجود
ونحرر قدسنا من يهود
فمهلكهم قريب مثل عاد و ثمود