وقال صلى الله عليه وسلم " لموت قبيلة أيسر من موت عالم " وقال عليه الصلاة والسلام " الناس معادن كمعادن الذهب والفضة فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا " وقال صلى الله عليه وسلم " يوزن يوم القيامة مداد العلماء بدم الشهداء " وقال صلى الله عليه وسلم " من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من السنة حتى يؤديها إليهم كنت له شفيعاً وشهيداً يوم القيامة " وقال صلى الله عليه وسلم " من حمل من أمتي أربعين حديثاً لقي الله عز وجل يوم القيامة فقيهاً عالماً " وقال صلى الله عليه وسلم " من تفقه في دين الله عز وجل كفاه الله تعالى ما أهمه ورزقه من حيث لا يحتسب " وقال صلى الله عليه وسلم " أوحى الله عز وجل إلى إبراهيم عليه السلام:يا إبراهيم إني عليم أحب كل عليم " وقال صلى الله عليه وسلم " العالم أمين الله سبحانه في الأرض " وقال صلى الله عليه وسلم " صنفان من أمتي إذا صلحوا صلح الناس وإذا فسدوا فسد الناس: الأمراء والفقهاء " وقال عليه السلام " إذا أتى علي يوم لا أزداد فيه علماً يقربني إلى الله عز وجل فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم وقال صلى الله عليه وسلم في تفضيل العلم على العبادة والشهادة " فضل العالم على العابد كفضلي على أدنى رجل من أصحابي " فانظر كيف جعل العلم مقارناً لدرجة النبوة وكيف حط رتبة العمل المجرد عن العلم وإن كان العابد لا يخلو عن علم بالعبادة التي يواظب عليها ولولاه لم تكن عبادة وقال صلى الله عليه وسلم " فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب " وقال صلى الله عليه وسلم " يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء " فأعظم بمرتبة هي تلو النبوة وفوق الشه ادة مع ما ورد في فضل الشهادة.