همس القناديل
صاحبك دوم
الصديق .. ذلك الانسان الذي نختاره و يختارنا .. تلتقي معه كل أفكارنا و رؤيتنا للحياة، تمتزج معه كل الراحه النفسية و الشعور بالطمأنينة و الرضا، إنه ذلك الشخص الذي كلما ضاقت بنا الدنيا هرعنا إليه .. و كلما شعر هو بالرغبة بالبوح لجأ إلينا . أتساءل أحيانا : هل ضروري أن يكون الصديق هو ذلك الذي يدخل حياتك منذ مرحلة الطفولة حتى أن يشيب رأسك؟ أم أن هناك شروط معينة للعمر المسموح به لدخول الصديق إليه ؟
هناك أشخاص يدخل الصديق في حياتهم متأخرا .. بعد رحلة طويلة من البحث و التحري، و مواقف كثيرة من التجريح و الصدمات مع من اعتقدوا يوما بأنهم من يستحقون أن يطلق عليهم اسم " صديق "
أحيانا يراودني سؤال عبثي خبيث: هل هي أنانية منا أن نختار شخص دون آخر ليكون صديقنا؟
و إذا افترضنا أن للصداقة شروط و معايير : من يضع هذه الشروط ؟ نحن ؟ أم الصديق ؟ و على أي أساس ؟
صديق موقف
البعض بظن بأن الصديق هو ذلك الذي نختبره في موقف معين .. مثل أن نحتاجه في وقت الشدة فيترك كل ما في يده و يأتيك مسرعا بلهفة و قلق عليك، و البعض يرى الصديق هو ذلك الذي كلما وجد نفسه في لحظة فراغ و ملل اتصل به و خرج معه إلى مقهى أو مطعم أو سينما، و البعض يعتبر الصديق بالنسبة إليه هو ذلك الذي عندما يحتاج لشيء اتصل به .. أما إذا كان مكتفيا من كل شي فلا يفكر به .. إذا نظرتنا للصديق تختلف من شخص لآخر .. و لكن الأكيد أن الصديق هو ذلك الذي كلما فكرنا بالأصدقاء .. طرأ هو في بالنا دون غيره .. و هذا يا أصدقائي .. هو الصديق .
وفاء
برأيي الشخصي أن أهم ميزة يجب أن تتوفر في الصديق هي الوفاء .. و أهم اختبار ممكن أن تضع فيه الصديق هو اختبار الوفاء، فكم من صديق ضحى بالكثير من أجل صديقه و رفع شعار الوفاء معه، و كم من صديقة اعتذرت عن مغريات كثيرة على حساب صداقتها مع أعز صديقاتها .. و اختارت الصديقة مقابل فرص قد لا تأتي لها في حياتها إلا مرة واحدة . الوفاء شيء بسيط .. مجاني .. و متوفر في حياتنا .. في شخصياتنا .. و لكن السؤال هو : متى نفتح له الباب ليكون صفة من صافتنا ؟
همس القنديل فانصتوا :
تقول نوال الكويتية في ألبومها الجديد :
ياللي ما حبيت عمري إلا منك
منهو يقدر يشغل التفكير عنك
لو عطيتك ماي عيني مو كثير
لو تشاركني سنيني مو كثير
أعتقد بأن هذه الأغنية تصلح بأن تهدى لكل صديق
اهدي لكل صديق
صاحبك دوم
الصديق .. ذلك الانسان الذي نختاره و يختارنا .. تلتقي معه كل أفكارنا و رؤيتنا للحياة، تمتزج معه كل الراحه النفسية و الشعور بالطمأنينة و الرضا، إنه ذلك الشخص الذي كلما ضاقت بنا الدنيا هرعنا إليه .. و كلما شعر هو بالرغبة بالبوح لجأ إلينا . أتساءل أحيانا : هل ضروري أن يكون الصديق هو ذلك الذي يدخل حياتك منذ مرحلة الطفولة حتى أن يشيب رأسك؟ أم أن هناك شروط معينة للعمر المسموح به لدخول الصديق إليه ؟
هناك أشخاص يدخل الصديق في حياتهم متأخرا .. بعد رحلة طويلة من البحث و التحري، و مواقف كثيرة من التجريح و الصدمات مع من اعتقدوا يوما بأنهم من يستحقون أن يطلق عليهم اسم " صديق "
أحيانا يراودني سؤال عبثي خبيث: هل هي أنانية منا أن نختار شخص دون آخر ليكون صديقنا؟
و إذا افترضنا أن للصداقة شروط و معايير : من يضع هذه الشروط ؟ نحن ؟ أم الصديق ؟ و على أي أساس ؟
صديق موقف
البعض بظن بأن الصديق هو ذلك الذي نختبره في موقف معين .. مثل أن نحتاجه في وقت الشدة فيترك كل ما في يده و يأتيك مسرعا بلهفة و قلق عليك، و البعض يرى الصديق هو ذلك الذي كلما وجد نفسه في لحظة فراغ و ملل اتصل به و خرج معه إلى مقهى أو مطعم أو سينما، و البعض يعتبر الصديق بالنسبة إليه هو ذلك الذي عندما يحتاج لشيء اتصل به .. أما إذا كان مكتفيا من كل شي فلا يفكر به .. إذا نظرتنا للصديق تختلف من شخص لآخر .. و لكن الأكيد أن الصديق هو ذلك الذي كلما فكرنا بالأصدقاء .. طرأ هو في بالنا دون غيره .. و هذا يا أصدقائي .. هو الصديق .
وفاء
برأيي الشخصي أن أهم ميزة يجب أن تتوفر في الصديق هي الوفاء .. و أهم اختبار ممكن أن تضع فيه الصديق هو اختبار الوفاء، فكم من صديق ضحى بالكثير من أجل صديقه و رفع شعار الوفاء معه، و كم من صديقة اعتذرت عن مغريات كثيرة على حساب صداقتها مع أعز صديقاتها .. و اختارت الصديقة مقابل فرص قد لا تأتي لها في حياتها إلا مرة واحدة . الوفاء شيء بسيط .. مجاني .. و متوفر في حياتنا .. في شخصياتنا .. و لكن السؤال هو : متى نفتح له الباب ليكون صفة من صافتنا ؟
همس القنديل فانصتوا :
تقول نوال الكويتية في ألبومها الجديد :
ياللي ما حبيت عمري إلا منك
منهو يقدر يشغل التفكير عنك
لو عطيتك ماي عيني مو كثير
لو تشاركني سنيني مو كثير
أعتقد بأن هذه الأغنية تصلح بأن تهدى لكل صديق
اهدي لكل صديق