حبيت اهديكم هذه القصة الجميلة بعد ان قرأتها في احد المواقع واعجبتني كثيرا وعنوانها
(ما أجمل الحب اذا كان في الله )
إخواني وأخواتي ....
الحب في الله شيء عظيم إذا لامس شغاف القلب ...
فكيف إذا كان بين زوجين ........
اترككم مع هذه القصة المبكية والمؤثرة ....
( مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة سعوديه سعيدة , قرر
صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات
خلق ودين , وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى
قريباته وأشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد
أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من
مقومات تغري أي أسره بمصاهرات
وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم , وفي عرس جميل
متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة
وشيئا فشيئا بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطين
بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه به
وبالمقابل أهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها من
لسانها
أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن
الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهم سيتعلقون
ببعضهم إلى هذه الدرجة
وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدئوا يواجهون الضغوط
من أهاليهم في مسألة الإنجاب , لأن الآخرين ممن تزوجوا
معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهم
مازالوا كما هم , وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا
عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمر بسيط ينتهي بعلاج أو
توجيهات طبية
وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان , حيث اكتشفوا أن ألزوجه
عقيم) !!
وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد
إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانيه ويطلق
زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى , فطفح
كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه
تظنون أن زوجتي عقيم؟! ترى العقم الحقيقي ما يتعلق
بالإنجاب , أشوفه أنا في المشاعر الصادقة والحب الطاهر
العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم
الواحد أكثر من مائة مولود وراضي بها وهي راضيه فيني
ولا عاد تجيبون لها الموضوع البايخ طاري أبد
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به , سببا
اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا
لها
وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما
يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض
غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات ,
الذي حولهم إلى (مستشفى الملك فيصل التخصصي) وهنا زاد
القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى
عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة
وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ,
صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين
به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط , وأنها لن تعيش
كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوال
والأعمار بيد الله
ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنه
أكثر من سابقتها , وأن الأفضل إبقائها في المستشفى لتلقى
الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته
ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقائها لديهم وقاوم
أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية
اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية
فابتاع ما تجاوزت قيمته أل (260,000 ريال) من أجهزه
ومعدات طبية , جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من
المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالاضافه
إلى سلفه اقترضها من البنك
واستقدم لزوجته ممرضه متفرغة كي تعاونه في القيام على
حالتها , وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازه من دون راتب ,
ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها , فهو
في أشد ألحاجه لكل ريال من الراتب , فكان أثناء دوامه
يكلفه بأشياء بسيطة ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه
بالخروج , وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل
الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام
بيده , ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات
ليسليها
وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام , والزوج يحاول جاهدا
التخفيف عنها ..
وكانت قد أعطت ممرضتها صندوق صغير طلبت منها الحفاظ عليه
وعدم تقديمه لأي كائن كان , إلا لزوجها إذا وافتها
ألمنيه
وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا
وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب
فرحا...أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في
عينيها , فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له...فنزلت
الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر...وشهقت بعد
ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول
الموقف روح زوجها معها
ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين
توفاها الله
ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي
كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة الباليه , فواسته
وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له بأن زوجته طلبت منها
تقديمه له بعد أن يتوفاها الله..فماذا وجد بالصندوق؟!
زجاجة عطر فارغة , وهي أول هديه قدمها لها بعد
الزواج...وصورة لهما في ليلة زفافهم
وكلمة "أحبك في الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة
وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله
ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء في نصها تقرباً مع مراعاة
حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة :
الرسالة
زوجي الغالي
لا تحزن على فراقي فو الله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن
أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما
يريد
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريسا قبل وفاتي
أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله
ولا يحس بالنعمة غير فاقدها
عمتي فلانة (أم زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من
ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح
الذرية بإذن الله
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث
لم يبقى لك عذر , وأرجو أن تسمى أول بناتك باسمي , واعلم
أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا ميتة 000
(ما أجمل الحب اذا كان في الله )
إخواني وأخواتي ....
الحب في الله شيء عظيم إذا لامس شغاف القلب ...
فكيف إذا كان بين زوجين ........
اترككم مع هذه القصة المبكية والمؤثرة ....
( مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة سعوديه سعيدة , قرر
صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات
خلق ودين , وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى
قريباته وأشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد
أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من
مقومات تغري أي أسره بمصاهرات
وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم , وفي عرس جميل
متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة
وشيئا فشيئا بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطين
بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه به
وبالمقابل أهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها من
لسانها
أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن
الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهم سيتعلقون
ببعضهم إلى هذه الدرجة
وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدئوا يواجهون الضغوط
من أهاليهم في مسألة الإنجاب , لأن الآخرين ممن تزوجوا
معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهم
مازالوا كما هم , وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا
عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمر بسيط ينتهي بعلاج أو
توجيهات طبية
وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان , حيث اكتشفوا أن ألزوجه
عقيم) !!
وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد
إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانيه ويطلق
زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى , فطفح
كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه
تظنون أن زوجتي عقيم؟! ترى العقم الحقيقي ما يتعلق
بالإنجاب , أشوفه أنا في المشاعر الصادقة والحب الطاهر
العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم
الواحد أكثر من مائة مولود وراضي بها وهي راضيه فيني
ولا عاد تجيبون لها الموضوع البايخ طاري أبد
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به , سببا
اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا
لها
وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما
يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض
غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات ,
الذي حولهم إلى (مستشفى الملك فيصل التخصصي) وهنا زاد
القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى
عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة
وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ,
صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين
به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط , وأنها لن تعيش
كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوال
والأعمار بيد الله
ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنه
أكثر من سابقتها , وأن الأفضل إبقائها في المستشفى لتلقى
الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته
ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقائها لديهم وقاوم
أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية
اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية
فابتاع ما تجاوزت قيمته أل (260,000 ريال) من أجهزه
ومعدات طبية , جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من
المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالاضافه
إلى سلفه اقترضها من البنك
واستقدم لزوجته ممرضه متفرغة كي تعاونه في القيام على
حالتها , وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازه من دون راتب ,
ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها , فهو
في أشد ألحاجه لكل ريال من الراتب , فكان أثناء دوامه
يكلفه بأشياء بسيطة ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه
بالخروج , وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل
الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام
بيده , ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات
ليسليها
وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام , والزوج يحاول جاهدا
التخفيف عنها ..
وكانت قد أعطت ممرضتها صندوق صغير طلبت منها الحفاظ عليه
وعدم تقديمه لأي كائن كان , إلا لزوجها إذا وافتها
ألمنيه
وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا
وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب
فرحا...أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في
عينيها , فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له...فنزلت
الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر...وشهقت بعد
ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول
الموقف روح زوجها معها
ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين
توفاها الله
ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي
كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة الباليه , فواسته
وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له بأن زوجته طلبت منها
تقديمه له بعد أن يتوفاها الله..فماذا وجد بالصندوق؟!
زجاجة عطر فارغة , وهي أول هديه قدمها لها بعد
الزواج...وصورة لهما في ليلة زفافهم
وكلمة "أحبك في الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة
وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله
ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء في نصها تقرباً مع مراعاة
حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة :
الرسالة
زوجي الغالي
لا تحزن على فراقي فو الله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن
أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما
يريد
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريسا قبل وفاتي
أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله
ولا يحس بالنعمة غير فاقدها
عمتي فلانة (أم زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من
ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح
الذرية بإذن الله
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث
لم يبقى لك عذر , وأرجو أن تسمى أول بناتك باسمي , واعلم
أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا ميتة 000