لم أكن أدري صراحة ، و انا الكاتب الذي غاص في بحر الكتابة حتى الغرق
و كانت وسيلته الوحيدة لدخول سحر الإبداع هو الذوبان في أوراق الكتب ،
لم أكن أدري أن اليوم سيأتي و يصبح فيه الكتابة و الأدب شيئا افتراضيا يدور
في رحى عالم اسمه الإنترنت ، أو كما يحب لبعض أن يسمونها ، الشبكة العنكبوتية ،
و لا أخفي سرا أن هذا العالم راقني جدا ، كون الوقت الذي كنت أقضيه متصفحا جريدة أو مجلة ،
أو حتى كتابا ، تقلص كثيرا ، فأصبح بإمكاني إشباع جوعي الأدبي في وقت وجيز ،
متماشيا مع سرعة هذا الزمان الذي يتطلب ذلك ،
غير أنني أعترف أن الأنترنت تبقى فقط وسيلة للإطلاع على ما في محتوى الجرائد و الكتب ،
أما الإستمتاع بالقراءة ، فله أجواء أخرى ، كما للصينيين و اليابانيين عاداتهم في شرب الشاي ،
متعة لا تكتمل إلا ببل الصفحات ، و الإختباء بين فواصل المداد المكتوب به كلمات ما تقرأ .
و لكن التطور، التطور الطبيعي للأمور يحتم علينا بالإعتراف بسهولة الوصول إلى المعلومة اليوم ،
و كعادتنا نحن العرب ، أبدعنا كما كان أجدادنا مع اختلاف بسيط ،
أبدعنا في ظاهرة رأت النور بمولد الإنترنت ، و النوادي العربية الهادفة ،
و قليل ما هي ، ظاهرة وجب التوقف عندها قليلا، لأنها تطرح إشكالية كبيرة و هي : الإبداع في عدم الإبداع !
النقل و ما أدراك ما النقل ، و لا أتكلم عن من ينقل أخبارا بمصدر موثوق ،
و لا عن من ينقل مرة أو مرتين أو حتى ثلاثا موضوعا أعجبه مع ذكر مصدره ،
لا ! كلامي هنا الآن موجه إلى من شغله الشاغل بين دهاليز الإنترنت : النقل و ما جاوره !
مواضيع اهترأت جوانبها من كثرة نقلها ، و أبدع اللامبدعون كما قلنا ،
في اختراع قصص خيالية لا تمت للواقع بصلة ، عن الدين ، و القيامة و جهنم ،
و كذبوا في أكثرها على رسول الأمم صلى الله عليه و سلم !
نقل يبين بشكل جلي قصور الفكر العربي الحالي ، عند شباب منتمون إلى خير الأمم ،
و التي أوصيت بالقراءة و العلم و الإبداع ، يكفيه أن يضلل مساحة الموضوع المراد نقله ،
و بضغطات بسيطة ينقله إلى منتدى آخر ، بأخطائه الفكرية ،
بل و في بعض الأحيان حتى بأخطائه الإملائية إن وجدت ، لا يكلف نفسه عناء البحث ،
و التنقيب ، بل و التفنن في إخراج موضوع جديد إلى النور ،
بالفعل إنها ظاهرة بديئة ، تضحك علينا الأمم و لا عجب ،
حين يسأل الشخص الإنترنيتي اليهودي أو الأوروبي عن العرب فيجيب :
العرب مزيج من الأغاني و الجنس و السرقة الفكرية!
هكذا تردينا ، من الريادة في مجال الأدب والعلــــــــــــم إلى أوحال النقل والسرق والتباهي به ،
على موائد المبدعين ! فأدخلنا خلايا إبداعنا الدماغية غرفة الغيبوبة إلى إشعار آخر !
و مرة أخرى أشيد أنني لست ضد نقل موضوع مفيد من منتدى إلى آخر بغرض الفائدة ،
و لكن اتخادها عادة دائمة يجعلني اشك في قابلية الناقل لمبارزة المنقول منه فكريا !
و كان للسيد (منقول) و عمه من الرضاعة ( غوغل) دورا رئيسيا في ذلك !
أن يكون العضو نقل كل ما يجده في المنتديات و في بريده الإلكتروني ، فتلك طامة كبرى
أختم بقولة يرددها دائما زميل لي في معارك الكتابة:
أيها العضو الكريم ، إذا لم تستطع أن تنشئ موضوعا من بنات أفكارك فلا تكن حمالا لأمتعة غيرك ،
فرصتك الآن الآن لتفجير طاقتك و تجريب قدرتك الإبداعية .
(كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع)
و كانت وسيلته الوحيدة لدخول سحر الإبداع هو الذوبان في أوراق الكتب ،
لم أكن أدري أن اليوم سيأتي و يصبح فيه الكتابة و الأدب شيئا افتراضيا يدور
في رحى عالم اسمه الإنترنت ، أو كما يحب لبعض أن يسمونها ، الشبكة العنكبوتية ،
و لا أخفي سرا أن هذا العالم راقني جدا ، كون الوقت الذي كنت أقضيه متصفحا جريدة أو مجلة ،
أو حتى كتابا ، تقلص كثيرا ، فأصبح بإمكاني إشباع جوعي الأدبي في وقت وجيز ،
متماشيا مع سرعة هذا الزمان الذي يتطلب ذلك ،
غير أنني أعترف أن الأنترنت تبقى فقط وسيلة للإطلاع على ما في محتوى الجرائد و الكتب ،
أما الإستمتاع بالقراءة ، فله أجواء أخرى ، كما للصينيين و اليابانيين عاداتهم في شرب الشاي ،
متعة لا تكتمل إلا ببل الصفحات ، و الإختباء بين فواصل المداد المكتوب به كلمات ما تقرأ .
و لكن التطور، التطور الطبيعي للأمور يحتم علينا بالإعتراف بسهولة الوصول إلى المعلومة اليوم ،
و كعادتنا نحن العرب ، أبدعنا كما كان أجدادنا مع اختلاف بسيط ،
أبدعنا في ظاهرة رأت النور بمولد الإنترنت ، و النوادي العربية الهادفة ،
و قليل ما هي ، ظاهرة وجب التوقف عندها قليلا، لأنها تطرح إشكالية كبيرة و هي : الإبداع في عدم الإبداع !
النقل و ما أدراك ما النقل ، و لا أتكلم عن من ينقل أخبارا بمصدر موثوق ،
و لا عن من ينقل مرة أو مرتين أو حتى ثلاثا موضوعا أعجبه مع ذكر مصدره ،
لا ! كلامي هنا الآن موجه إلى من شغله الشاغل بين دهاليز الإنترنت : النقل و ما جاوره !
مواضيع اهترأت جوانبها من كثرة نقلها ، و أبدع اللامبدعون كما قلنا ،
في اختراع قصص خيالية لا تمت للواقع بصلة ، عن الدين ، و القيامة و جهنم ،
و كذبوا في أكثرها على رسول الأمم صلى الله عليه و سلم !
نقل يبين بشكل جلي قصور الفكر العربي الحالي ، عند شباب منتمون إلى خير الأمم ،
و التي أوصيت بالقراءة و العلم و الإبداع ، يكفيه أن يضلل مساحة الموضوع المراد نقله ،
و بضغطات بسيطة ينقله إلى منتدى آخر ، بأخطائه الفكرية ،
بل و في بعض الأحيان حتى بأخطائه الإملائية إن وجدت ، لا يكلف نفسه عناء البحث ،
و التنقيب ، بل و التفنن في إخراج موضوع جديد إلى النور ،
بالفعل إنها ظاهرة بديئة ، تضحك علينا الأمم و لا عجب ،
حين يسأل الشخص الإنترنيتي اليهودي أو الأوروبي عن العرب فيجيب :
العرب مزيج من الأغاني و الجنس و السرقة الفكرية!
هكذا تردينا ، من الريادة في مجال الأدب والعلــــــــــــم إلى أوحال النقل والسرق والتباهي به ،
على موائد المبدعين ! فأدخلنا خلايا إبداعنا الدماغية غرفة الغيبوبة إلى إشعار آخر !
و مرة أخرى أشيد أنني لست ضد نقل موضوع مفيد من منتدى إلى آخر بغرض الفائدة ،
و لكن اتخادها عادة دائمة يجعلني اشك في قابلية الناقل لمبارزة المنقول منه فكريا !
و كان للسيد (منقول) و عمه من الرضاعة ( غوغل) دورا رئيسيا في ذلك !
أن يكون العضو نقل كل ما يجده في المنتديات و في بريده الإلكتروني ، فتلك طامة كبرى
أختم بقولة يرددها دائما زميل لي في معارك الكتابة:
أيها العضو الكريم ، إذا لم تستطع أن تنشئ موضوعا من بنات أفكارك فلا تكن حمالا لأمتعة غيرك ،
فرصتك الآن الآن لتفجير طاقتك و تجريب قدرتك الإبداعية .
(كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع)
[size=29]ملاحظه:
أخواني الأعضاء والعضوات الكرام أرجو عدم التحسس من طرح هذه الملاحظه التي فاحت ريحتها في منتدانا والتي أحبطت من هو مبدع ومن هو موهوب .
أتمنى من الأخوة أصحاب الإيادي الخفيفه في السرق والطرق أن يرحمونا ويرحموا كل مبدع وكل مجتهد في هذا المنتدى الراقي وأن لا يؤثروا على مكانة الآخرين أصحاب المواهب والابداع , فإن لم يستطيعوا أن يكتبوا من صميم أفكارهم لابأس أن يكونوا في أدوار الاعضاء النشيطين في الردود على مواضيع الأعضاء الاكفاء.
نلاحظ كثير من الأخوة تماديهم في السرقات وفي النقل من المنتديات الأخرى لا أدري لمااذا هل هم موعودين بجائزة نوبل للسرق!!!!
المنتدى هو وسيلة لصقل المواهب وليس لتدميرها!!!!!!!!!!
كثير من الأخوة الأعضاء أخطائهم الإملائيه كثيره وواضحه وضوح الشمس في أثناء تعليقهم على موضوع خاص بعضو آخر , ولكن عندما يكتبون موضوع فيكون الإملاء متكامل والموضوع متسلسل فهذا دليل واضح على النقل والسرق جهارا نهارا.
يجب أن نكون أمينيين في كل شيء نقوله أو نكتبه , والذي دفعني لكتابة هذه الأسطر هو تمادي الاعضاء في هذه الدروب العاتمه وحرصا مني ورغبة كثير من الأعضاء لتناول مثل هذه الظاهره السلبيه والتي أتمنى أن تتعالج وتتلاشى وكل عضو يريد أن يبرز عليه أن يشمر بساعديه وهذا الميدان والبقاء للأقوى أدبيا وفكريا.
دمتم جميعا والعفو على التطوووووووووووووويل.
~
[/size]
أخواني الأعضاء والعضوات الكرام أرجو عدم التحسس من طرح هذه الملاحظه التي فاحت ريحتها في منتدانا والتي أحبطت من هو مبدع ومن هو موهوب .
أتمنى من الأخوة أصحاب الإيادي الخفيفه في السرق والطرق أن يرحمونا ويرحموا كل مبدع وكل مجتهد في هذا المنتدى الراقي وأن لا يؤثروا على مكانة الآخرين أصحاب المواهب والابداع , فإن لم يستطيعوا أن يكتبوا من صميم أفكارهم لابأس أن يكونوا في أدوار الاعضاء النشيطين في الردود على مواضيع الأعضاء الاكفاء.
نلاحظ كثير من الأخوة تماديهم في السرقات وفي النقل من المنتديات الأخرى لا أدري لمااذا هل هم موعودين بجائزة نوبل للسرق!!!!
المنتدى هو وسيلة لصقل المواهب وليس لتدميرها!!!!!!!!!!
كثير من الأخوة الأعضاء أخطائهم الإملائيه كثيره وواضحه وضوح الشمس في أثناء تعليقهم على موضوع خاص بعضو آخر , ولكن عندما يكتبون موضوع فيكون الإملاء متكامل والموضوع متسلسل فهذا دليل واضح على النقل والسرق جهارا نهارا.
يجب أن نكون أمينيين في كل شيء نقوله أو نكتبه , والذي دفعني لكتابة هذه الأسطر هو تمادي الاعضاء في هذه الدروب العاتمه وحرصا مني ورغبة كثير من الأعضاء لتناول مثل هذه الظاهره السلبيه والتي أتمنى أن تتعالج وتتلاشى وكل عضو يريد أن يبرز عليه أن يشمر بساعديه وهذا الميدان والبقاء للأقوى أدبيا وفكريا.
دمتم جميعا والعفو على التطوووووووووووووويل.
~
[/size]