العذر منّا يابن سينا وصّلـه لابـن النّفيـس
حنّـا تغيّرنـا وغيّـرنـا بَـعـد ملبوسـنـا
من عقب ماكنّا ندوّر صافـي الـدر النفيـس
ونارد على عدّ الـروى وسراجنـا فانوسنـا
اليوم صارت شاشة التلفاز هي نِعْم الجليـس
نجلس لها ماهمّنـا مهمـا يطـول جلوسنـا
ومنها تعلّمنا نقلّد موضـة الغـرب البئيـس
وصرنا نطقّس بالطقوس اللي مهي بطقوسنـا
وضاعت قيَمْنا واعتلا في سوقنا سعر البخيس
لو كان ماهي في مناهجنا وضمـن دروسنـا
واكبر دليل انَا عرب وِمْن الخميس ليا الخميس
مع بث شاشات الفضا قمنـا ندربـي روسنـا
عميان في طرد الهوى ونْتابع مسلسل لميـس
تركيّـةٍ لفتـة هَدَبْهـا أثّــرت بِنْفوسـنـا
تحكي عنِ سْنين الضياع وتندب الحظ التعيس
وقمنا نقطّع روس اصابعنـا بشفـرة موسنـا
مدري متى نصحى من الغفلات والحلم الكبيس
اللي رياحـه بعثرتنـا واعْصفـت بغْروسنـا
لكن على الله تَنْصَلِح ونْعُـود للـدر النفيـس
ونْعيـد مجـدٍ لاتذكّرْنـاه نـرفـع روسـنـا
لشاعر محمد القثامي
خدعوها بقولهم حسناء,,,,,,,والغواني يغرهن الثناء
أتراها تناست اسمي لما,,,,,كثرت في غرامها الأسماء
ان رأتني تميل عني كأن لم,,,,تك بيني وبينها أشياء
نظرة فابتسامة فسلام ,,,,,فكلام فموعد فلقاء
يوم كنا ولا تسل كيف كنا ,,,نتهادى من الهوى مانشاء
وعلينا من العفاف رقيب ,,,,تعبت في مراسه الأهواء
جاذبتني ثوبي العصي وقالت ,,أنتم الناس أيها الشعراء
فاتقوا الله في قلوب العذارى,,,فالعذارى قلوبهن هــــــواء