اصنعها أنت لنفسك .. ولاتنتظر أحدا يصنعها ..!!
السعادة : امتلاكها حق للجميع وليس لأحد من البشر احتكارها و سلبها عن الآخر .
فحقيقة الإسلام أنه جاء لإسعاد البشرية أجمع وإخراجهم من غيايم الشرك ووحل الجاهلية التي هي سبب كل شقى وتعس على هذه البسيطة من الأرض .
لذالك فقد جاء عن نبينا عليه الصلاة والسلام إبراز سمة السعادة بقوله : من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها .
إذن فمن توفرت في حقه هذه الثلاثة الأمور فهو يمتلك معالم السعادة .
ولست أرى السعادة في جمع مال ..... ولكن التقي هو السعيد .
فليست السعادة هي الحصول على الملك أو الجاة أو المال ، كما يراها البعض بيد أن هناك من يمتلكها ولكن لم يظفر بالسعادة الحقيقية وهي : الاطمئنان والراحة وهدوء البال ،والرضى بما قسم الله لك . وأعلم أن رزقك لن يأخذه غيرك , وأن عملك لن يقوم به أحد سواك .
وفي المقابل هناك من لايمتلك أكثر من شبع بطنه ولكن يشعر بالسعادة واللذة للحياة .
أكل إبراهيم ابن أدهم -العابد الزاهد - ذات يوم مع أصحابه كسرا من الخبز اليابسة ، ثم قام إلى النهر فشرب منه بكفه ثم حمد الله ، وقال : لو يعلم الملوك وأبناء الملوك على مانحن فيه من النعيم والسرور لجالدونا عليه بالسيوف في أيام الحياة على مانحن فيه من لذيذ العيش وقلة التعب ، فقال بعض أصحابه : ياأبا إسحاق طلب القوم الراحة والنعيم فأخطأوا الطريق المستقيم فتبسم وقال :
أهل المحبة شأنهم عجب ... سرورهم أبد وعيشهم طرب .
فيا ترى أي راحة مع هولاء القوم وهم يأكلون كسر الخبز اليابسة في مقابل قوم جمعوا و أكلوا من كل مالذ وطاب من رغد العيش ولكنهم لم يشعروا بتلك اللذة .؟ إنها راحة القلب والعيش في كنف الرحمن جل جلاله .
يقول أبو العتاهية :
كسرة خبز يابس تأكله في زاوية ... وكوز ماء بارد تشربه من صافيه .
وغرفة تخلو بها نفسك بها راضية ... وقرآن تقرأه مستندا لسارية .
خيرمن السكنى في قصور جنات عالية ... من بعد هذا كله تصلى بنار حامية.
فديننا الإسلامي الحنيف جاء بما يسعد الإنسان بل حث العبد على أن يبحث عن سعادته في الدنيا والآخرة بطرق سليمة وأسباب مشروعة . والدليل على ذالك تعليم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أذكارا ومأثورات هي سبب من أسباب جلب سعادتهم وإزالة همومهم وأحزانهم ، من ذالك دعاء الهم . وإذا أصابك هم فقل " اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء غمي وذهاب حزني وهمي " قال صلى الله عليه وسلم " ما أصاب أحداً حزن فقال ذلك إلا أذهب الله همه وأبدله مكانه فرحاً فقيل له يا رسول الله أفلا نعلمها؟ فقال صلى الله عليه وسلم بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها "
فعليك أخي أن تصنع السعادة لنفسك ولانتظر أحدا من البشر أن يصنع لك سعادتك . وعليك بالجوانب المشرقة من حياتك وتجنب التاريخ المرير لحياتك حتى لاتصاب باليأس .
ويمكنك الوقوف لحظات مع نفسك وتذكر أهم المواقف المشرقة للعظماء ولنفسك أيضا فإنه معين لك على بث روح السعادة والأمل .
والله أسأل أن يفرج هم المهمومين وينفس كرب المكروبين ويرزقنا سعادتي الدنيا والآخرة .
فحقيقة الإسلام أنه جاء لإسعاد البشرية أجمع وإخراجهم من غيايم الشرك ووحل الجاهلية التي هي سبب كل شقى وتعس على هذه البسيطة من الأرض .
لذالك فقد جاء عن نبينا عليه الصلاة والسلام إبراز سمة السعادة بقوله : من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها .
إذن فمن توفرت في حقه هذه الثلاثة الأمور فهو يمتلك معالم السعادة .
ولست أرى السعادة في جمع مال ..... ولكن التقي هو السعيد .
فليست السعادة هي الحصول على الملك أو الجاة أو المال ، كما يراها البعض بيد أن هناك من يمتلكها ولكن لم يظفر بالسعادة الحقيقية وهي : الاطمئنان والراحة وهدوء البال ،والرضى بما قسم الله لك . وأعلم أن رزقك لن يأخذه غيرك , وأن عملك لن يقوم به أحد سواك .
وفي المقابل هناك من لايمتلك أكثر من شبع بطنه ولكن يشعر بالسعادة واللذة للحياة .
أكل إبراهيم ابن أدهم -العابد الزاهد - ذات يوم مع أصحابه كسرا من الخبز اليابسة ، ثم قام إلى النهر فشرب منه بكفه ثم حمد الله ، وقال : لو يعلم الملوك وأبناء الملوك على مانحن فيه من النعيم والسرور لجالدونا عليه بالسيوف في أيام الحياة على مانحن فيه من لذيذ العيش وقلة التعب ، فقال بعض أصحابه : ياأبا إسحاق طلب القوم الراحة والنعيم فأخطأوا الطريق المستقيم فتبسم وقال :
أهل المحبة شأنهم عجب ... سرورهم أبد وعيشهم طرب .
فيا ترى أي راحة مع هولاء القوم وهم يأكلون كسر الخبز اليابسة في مقابل قوم جمعوا و أكلوا من كل مالذ وطاب من رغد العيش ولكنهم لم يشعروا بتلك اللذة .؟ إنها راحة القلب والعيش في كنف الرحمن جل جلاله .
يقول أبو العتاهية :
كسرة خبز يابس تأكله في زاوية ... وكوز ماء بارد تشربه من صافيه .
وغرفة تخلو بها نفسك بها راضية ... وقرآن تقرأه مستندا لسارية .
خيرمن السكنى في قصور جنات عالية ... من بعد هذا كله تصلى بنار حامية.
فديننا الإسلامي الحنيف جاء بما يسعد الإنسان بل حث العبد على أن يبحث عن سعادته في الدنيا والآخرة بطرق سليمة وأسباب مشروعة . والدليل على ذالك تعليم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أذكارا ومأثورات هي سبب من أسباب جلب سعادتهم وإزالة همومهم وأحزانهم ، من ذالك دعاء الهم . وإذا أصابك هم فقل " اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء غمي وذهاب حزني وهمي " قال صلى الله عليه وسلم " ما أصاب أحداً حزن فقال ذلك إلا أذهب الله همه وأبدله مكانه فرحاً فقيل له يا رسول الله أفلا نعلمها؟ فقال صلى الله عليه وسلم بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها "
فعليك أخي أن تصنع السعادة لنفسك ولانتظر أحدا من البشر أن يصنع لك سعادتك . وعليك بالجوانب المشرقة من حياتك وتجنب التاريخ المرير لحياتك حتى لاتصاب باليأس .
ويمكنك الوقوف لحظات مع نفسك وتذكر أهم المواقف المشرقة للعظماء ولنفسك أيضا فإنه معين لك على بث روح السعادة والأمل .
والله أسأل أن يفرج هم المهمومين وينفس كرب المكروبين ويرزقنا سعادتي الدنيا والآخرة .