بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدةٌ وعظةٌ ,,,,, للأمير
أرجو أن تنال على استحسانكم
البداية:
بين الحديقةِ والنهرْ وجمالِ ألوانِ الزّهرْ
والطيرُ يشدو بالغناءِ العذبِ في شتى الصورْ
سارت مها مسرورةً مع والدٍ حانٍ أبرْ
فرأتْ هنالكَ نخلةً معوجةً بين الشجرْ
فتناولتْ حبلاً وقالتْ يا أبي هيا انتظرْ
حتى نُقََومَ عُودها لِتَكُونَ أجملَ في النظرْ
فأجاب والدُها : لقد كَبُرَتْ وطالَ بها العمرْ
ومن العسيرِ صَلاحُها فاتَ الأوانُ ولا مفرْ
قدْ ينفع الإصلاحُ والتهذيبُ في عهدِ الصِغَرْ
والنشء إِنْ أهْمَلْتَهُ طِفْلاً تَعَثَرَّ في الكِبَرْ
إنتهى
الأبيات السابقة لأمير الشعراء / أحمد شوقي
يخبرنا فيها أن مرحلة الطفولة مرحلة مهمة جدا في توجيه الأبناء وتعديل سلوكهم ،
فعلى الوالدين أن يأخذا أبناءهم بمبادئ الآداب الإسلامية الفاضلة ليأنسوا بها وينشئوا
عليها ويأخذوا منها ليسهل عليهم قبولها عند الكبر كنشأتهم عليها عند الصغر لأنهم
سيكونون متطبعين بها ، فالذي لا ينشأ عليها في الصغر يكون تقبله لها في الكبر عسيرا ،
وكما قيل سابقاً :-
العلم في الصغر كالنقش في الحجر