حتى تكون أسعد الناس ؟
* حافظ علي تكبيرة الإحرام جماعة , وأكثر المكث في المسجد وعوِّد نفسك المبادرة للصلاة لتجد السرور.
* إياك والذنوب , فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات.
* اعلم أن من اغتابك فقد أهدي لك حسناته وحطّ من سيئاتك وجعلك مشهوراً وهذه نعمة .
* لا تعش في المثاليات بل عش واقعك , فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن عادلاً .
* عش حياة البساطة وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح .
* انظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية لتعلم أنك فوق ألوف الناس .
* زر المستشفي لتعرف نعمة العافية , والسجن لتعرف نعمة الحرية , والمارستان لتعرف نعمة العقل لأنك في نعم لا تدرى بها .
* لا تكن كالذباب لا يقع إلا علي الجرح , فإياك والوقوع في أعراض الناس وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاَّتهم .
* اهجر العشق والغرام والحب المحرم , فإنه عذاب للروح ومرض للقلب , وافزع إلي الله وإلي ذكره وطاعته .
* إطلاق النظر إلي الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في القلب والسعيد من غض بصره وخاف ربه .
* ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطئك لم يكن ليصيبك وجفَّ القلم بما أنت لاقٍ ولا حيلة لك في القضاء .
* إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الآخر وليقبل كل منهما الآخر علي ما فيه فإنه لن يخلو أحد من عيب.
* لا تظن أن الحياة كمُلت لأحد , من عنده بيت ليس عنده سيارة , ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة , ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام , ومن عنده المأكولات منع من الأكل .
* احذر المتشائم , فإنك تريه الزهرة فيريك شوكها , وتعرض عليه الماء فيخرج لك منه القذى وتمدح له الشمس فيشكو حرارتها .
* إن وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح بكل يوم يمر لأنه يخفف منها وينقص من عمرها , لأن للشدة عمراً كعمر الإنسان لتتعداه .
* من أصبح منكم آمناً في سربه , معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا .
* الطعام سعادة يوم , والسفر سعادة أسبوع , والزواج سعادة شهر, والمال سعادة سنة , والإيمان سعادة العمر كله.
* بينك وبين الأثرياء يوم واحد , أما أمس فلا يجدون لذته وغد فليس لِي ولا لهم وإنما لهم يوم واحد فما أقله من زمن .
* إن سبّك بشر .. فتذكر أنهم قد سبَّوا ربهم تعالى , أوجدهم من العدم فشكُّوا في وجوده , وأطعمهم من جوع فشكروا غيره , وآمنهم من خوف فحاربوه .
* رزقك أَعرَف بمكانك منك بمكانه , وهو يطاردك مطاردة الظل , ولن تموت حتى تستوفي رزقك .
* لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر علي الموجود , وتنسي النعمة الحاضرة , وتتحسر علي النعمة الغائبة , وتحسد الناس وتغفل عما لديك .
* إذا زارتك شدة فاعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث .
*الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم والأصم يتمنى سماع الأصوات , والمُقعد يتمنى المشي خطوات , والأبكم يتمنى أن يقول كلمات , وأنت تشاهد وتسمع وتمشي وتتكلم .
* ينبغى أن يكون لك حد من المطالب الدنيوية تنتهى إليه فمثلا تطلب بيتاً تسكنه وعملاً يناسبك وسيارة تحملك , أما فتح الشهية على مصراعيها فهذا شقاء .
* يظن من يقطع يومه كلّه في اللعب أو الصيد أو اللهو أنه سوف يسعد نفسه , وما علم أنه سوف يدفع هذا الثمن هماً متصلاً وكدراً دائماً لأنه أهمل الموازنة بين الواجبات والمسليات.
الشيخ عائض القرني
* حافظ علي تكبيرة الإحرام جماعة , وأكثر المكث في المسجد وعوِّد نفسك المبادرة للصلاة لتجد السرور.
* إياك والذنوب , فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات.
* اعلم أن من اغتابك فقد أهدي لك حسناته وحطّ من سيئاتك وجعلك مشهوراً وهذه نعمة .
* لا تعش في المثاليات بل عش واقعك , فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن عادلاً .
* عش حياة البساطة وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح .
* انظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية لتعلم أنك فوق ألوف الناس .
* زر المستشفي لتعرف نعمة العافية , والسجن لتعرف نعمة الحرية , والمارستان لتعرف نعمة العقل لأنك في نعم لا تدرى بها .
* لا تكن كالذباب لا يقع إلا علي الجرح , فإياك والوقوع في أعراض الناس وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاَّتهم .
* اهجر العشق والغرام والحب المحرم , فإنه عذاب للروح ومرض للقلب , وافزع إلي الله وإلي ذكره وطاعته .
* إطلاق النظر إلي الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في القلب والسعيد من غض بصره وخاف ربه .
* ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطئك لم يكن ليصيبك وجفَّ القلم بما أنت لاقٍ ولا حيلة لك في القضاء .
* إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الآخر وليقبل كل منهما الآخر علي ما فيه فإنه لن يخلو أحد من عيب.
* لا تظن أن الحياة كمُلت لأحد , من عنده بيت ليس عنده سيارة , ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة , ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام , ومن عنده المأكولات منع من الأكل .
* احذر المتشائم , فإنك تريه الزهرة فيريك شوكها , وتعرض عليه الماء فيخرج لك منه القذى وتمدح له الشمس فيشكو حرارتها .
* إن وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح بكل يوم يمر لأنه يخفف منها وينقص من عمرها , لأن للشدة عمراً كعمر الإنسان لتتعداه .
* من أصبح منكم آمناً في سربه , معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا .
* الطعام سعادة يوم , والسفر سعادة أسبوع , والزواج سعادة شهر, والمال سعادة سنة , والإيمان سعادة العمر كله.
* بينك وبين الأثرياء يوم واحد , أما أمس فلا يجدون لذته وغد فليس لِي ولا لهم وإنما لهم يوم واحد فما أقله من زمن .
* إن سبّك بشر .. فتذكر أنهم قد سبَّوا ربهم تعالى , أوجدهم من العدم فشكُّوا في وجوده , وأطعمهم من جوع فشكروا غيره , وآمنهم من خوف فحاربوه .
* رزقك أَعرَف بمكانك منك بمكانه , وهو يطاردك مطاردة الظل , ولن تموت حتى تستوفي رزقك .
* لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر علي الموجود , وتنسي النعمة الحاضرة , وتتحسر علي النعمة الغائبة , وتحسد الناس وتغفل عما لديك .
* إذا زارتك شدة فاعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث .
*الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم والأصم يتمنى سماع الأصوات , والمُقعد يتمنى المشي خطوات , والأبكم يتمنى أن يقول كلمات , وأنت تشاهد وتسمع وتمشي وتتكلم .
* ينبغى أن يكون لك حد من المطالب الدنيوية تنتهى إليه فمثلا تطلب بيتاً تسكنه وعملاً يناسبك وسيارة تحملك , أما فتح الشهية على مصراعيها فهذا شقاء .
* يظن من يقطع يومه كلّه في اللعب أو الصيد أو اللهو أنه سوف يسعد نفسه , وما علم أنه سوف يدفع هذا الثمن هماً متصلاً وكدراً دائماً لأنه أهمل الموازنة بين الواجبات والمسليات.
الشيخ عائض القرني