العاشر من شهر آب 2005، استهدف اطلاق نار عشوائي من قبل قوات الاحتلال
الأمريكي السيدة (س.أ)
من الموصل،
وهي حامل في شهرها الثامن،
فأصيبت هذه السيدة البالغة من العمر أربعون عاما بإطلاق نار أمريكي في بطنها. لم
يتوقف جنود الاحتلال الذين تسببوا بالحادث لمساعدة السيدة المصابة والتي غطت الدماء
جسدها،
انما غادروا الموقع وكأن شيئا لم يكن، فسارع ذوو السيدة بنقلها على الفور إلى منقول
المستشفى الجمهوري للمعالجة الطارئة، حيث قام فريق طبي بإجراء عملية فتح الرحم، لكن
الجنين كان قد فارق الحياة بعد أن نفذت الاطلاقة من صدره الأمامي وخرجت من ظهره.
أما الأم التي ثكلت بجنينها فقد كتب الله عمرا،
وكان طفلها الشهيد إن شاء الله في رحمها درعا وقاها من موت محقق،
وقد نقلت الأم بفضل الله وعنايته إلى مستشفى الولادة التخصصي لإكمال رعايته
الأمريكي السيدة (س.أ)
من الموصل،
وهي حامل في شهرها الثامن،
فأصيبت هذه السيدة البالغة من العمر أربعون عاما بإطلاق نار أمريكي في بطنها. لم
يتوقف جنود الاحتلال الذين تسببوا بالحادث لمساعدة السيدة المصابة والتي غطت الدماء
جسدها،
انما غادروا الموقع وكأن شيئا لم يكن، فسارع ذوو السيدة بنقلها على الفور إلى منقول
المستشفى الجمهوري للمعالجة الطارئة، حيث قام فريق طبي بإجراء عملية فتح الرحم، لكن
الجنين كان قد فارق الحياة بعد أن نفذت الاطلاقة من صدره الأمامي وخرجت من ظهره.
أما الأم التي ثكلت بجنينها فقد كتب الله عمرا،
وكان طفلها الشهيد إن شاء الله في رحمها درعا وقاها من موت محقق،
وقد نقلت الأم بفضل الله وعنايته إلى مستشفى الولادة التخصصي لإكمال رعايته