بعد إن نفذت أكثر من ستين حالة قتل وسرقة
عصابة السنحاني تتسبب في تعذيب وطرد مئات اليمنيين من جنوب السعودية
[18/04/2008] ? : - يمنات- عبد الله ظبي - خاص
وصل إلى منفذ حرض الحدودي صباح اليوم الجمعة17/4/2008م مائة وخمسة مبعدين يمنيين معظمهم من المقيمين بطريقة قانونية "لديهم كفلاء" بعد أن قضوا فترات متفاوتة ما بين التسعة أشهر وشهر في سجن الكربوس بجيزان.
وقالت مصادر لـ«يمنات» إن سبب القبض عليهم هو الاشتباه بتسترهم على عصابة مكونة من 14 شخصاً ألقت السلطات السعودية القبض على 12 شخصاً منهم في مناطق متفرقة من جنوب السعودية في محافظات عسير وجيزان ونجران. واعترفت العصابة بسرقة مبالغ تفوق العشرة ملايين ريالاً سعودياً خلال الفترة ما بين عام 2000 إلى 2008م، وذلك من بيوت عجزة ومسنين يقومون بقتلهم خنقاً.
وحسب المصادر فإن آخر جرائمهم في فبراير الماضي في منطقة النماص بعسير حين قتلوا عجوزاً مسنة حاولت أن تصرخ حين داهموا منزلها ثم خنقوها وربطوا زوجها المسن.
وأفادت المصادرإن زعيم هذه العصابة ويدعى (أ . ع السياني) والمشهور بالسنحاني وشخص آخر معه لا يزالان طليقين ولم يعرف مكانهما.
وأضافت المصادر أن زعيم العصابة السنحاني كان يقوم بعمليات خدمات لبعض المواطنين الذين لديهم معملات بالسفارة وأن العصابة كانت تتقاسم الأموال والمصوغات الذهبية التي تسرقها بعد أن تدخل بها الحدود اليمنية.
وظلت الداخلية السعودية طوال الثمان السنوات الماضية تتعقب أثر العصابة وقامت بجمع الاستدلالات والوثائق والبصمات والجينات الوراثية في تقرير بلغ أكثر من ألف ورقة ونشرت الصحف السعودية أجزاء منه يوم أمس الخميس ومن المقرر أن تكون الداخلية اليمنية قد تسلمت طلباً بالمتهمين الفارين وينتظر صدور حكم الحرابة على كل أفراد العصابة التي نفذت أكثر من من 60 جريمة قتل بخنق الضحايا حتى الموت وبحيث تقطع أيديهم وأرجلهم ويتم صلبهم حتى الموت، وهي عقوبة الحرابة والمفسدين في الأرض.
على صعيد آخر ذكر عدد من المرحلين على ذمة الاشتباه بصلتهم بالقضية بأنهم تبقوا تحقيقات وحشية داخل سجون البحث الجنائي بعسير وجيزان وعذبوا بنزع الأظافر والجلد والكهرباء لأن بعض أفراد العصابة كانوا يقيمون عندهم أو أجرى اتصالات هاتفية بهم مضيفين أن لا علم لهم بما كان يقوم به أفراد العصابة التي قالوا أن معظمهم كان مجهول الإقامة وكانوا يسكنون في طفولتهم بأحد أحياء مدينة «أبها» السعودية قبل أن يغادروها عام 1990م، وأضاف بعض المبعدين أنهم أجبروا على شطب إقامتهم التي كلفتهم آلاف الريالات السعودية ووضعت أسمائهم في القائمة السوداء التي تمنع دخولهم إلى الأراضي السعودية مع أنهم لم يثبت أن لهم صلة بالجرائم التي كانت تقوم بها العصابة الإجرامية أو لهم علم بها، وبعد تعذيبهم في التحقيقات تم جمعهم في سجن "الكربوس" بجيزان من عدة مناطق في أبها والنماص وصبيا وجيزان ورحلوا مقيدين في ثلاث سيارات جيمس ذات أقفاص مغلقة خاصة بنقل السجناء
__________________
عصابة السنحاني تتسبب في تعذيب وطرد مئات اليمنيين من جنوب السعودية
[18/04/2008] ? : - يمنات- عبد الله ظبي - خاص
وصل إلى منفذ حرض الحدودي صباح اليوم الجمعة17/4/2008م مائة وخمسة مبعدين يمنيين معظمهم من المقيمين بطريقة قانونية "لديهم كفلاء" بعد أن قضوا فترات متفاوتة ما بين التسعة أشهر وشهر في سجن الكربوس بجيزان.
وقالت مصادر لـ«يمنات» إن سبب القبض عليهم هو الاشتباه بتسترهم على عصابة مكونة من 14 شخصاً ألقت السلطات السعودية القبض على 12 شخصاً منهم في مناطق متفرقة من جنوب السعودية في محافظات عسير وجيزان ونجران. واعترفت العصابة بسرقة مبالغ تفوق العشرة ملايين ريالاً سعودياً خلال الفترة ما بين عام 2000 إلى 2008م، وذلك من بيوت عجزة ومسنين يقومون بقتلهم خنقاً.
وحسب المصادر فإن آخر جرائمهم في فبراير الماضي في منطقة النماص بعسير حين قتلوا عجوزاً مسنة حاولت أن تصرخ حين داهموا منزلها ثم خنقوها وربطوا زوجها المسن.
وأفادت المصادرإن زعيم هذه العصابة ويدعى (أ . ع السياني) والمشهور بالسنحاني وشخص آخر معه لا يزالان طليقين ولم يعرف مكانهما.
وأضافت المصادر أن زعيم العصابة السنحاني كان يقوم بعمليات خدمات لبعض المواطنين الذين لديهم معملات بالسفارة وأن العصابة كانت تتقاسم الأموال والمصوغات الذهبية التي تسرقها بعد أن تدخل بها الحدود اليمنية.
وظلت الداخلية السعودية طوال الثمان السنوات الماضية تتعقب أثر العصابة وقامت بجمع الاستدلالات والوثائق والبصمات والجينات الوراثية في تقرير بلغ أكثر من ألف ورقة ونشرت الصحف السعودية أجزاء منه يوم أمس الخميس ومن المقرر أن تكون الداخلية اليمنية قد تسلمت طلباً بالمتهمين الفارين وينتظر صدور حكم الحرابة على كل أفراد العصابة التي نفذت أكثر من من 60 جريمة قتل بخنق الضحايا حتى الموت وبحيث تقطع أيديهم وأرجلهم ويتم صلبهم حتى الموت، وهي عقوبة الحرابة والمفسدين في الأرض.
على صعيد آخر ذكر عدد من المرحلين على ذمة الاشتباه بصلتهم بالقضية بأنهم تبقوا تحقيقات وحشية داخل سجون البحث الجنائي بعسير وجيزان وعذبوا بنزع الأظافر والجلد والكهرباء لأن بعض أفراد العصابة كانوا يقيمون عندهم أو أجرى اتصالات هاتفية بهم مضيفين أن لا علم لهم بما كان يقوم به أفراد العصابة التي قالوا أن معظمهم كان مجهول الإقامة وكانوا يسكنون في طفولتهم بأحد أحياء مدينة «أبها» السعودية قبل أن يغادروها عام 1990م، وأضاف بعض المبعدين أنهم أجبروا على شطب إقامتهم التي كلفتهم آلاف الريالات السعودية ووضعت أسمائهم في القائمة السوداء التي تمنع دخولهم إلى الأراضي السعودية مع أنهم لم يثبت أن لهم صلة بالجرائم التي كانت تقوم بها العصابة الإجرامية أو لهم علم بها، وبعد تعذيبهم في التحقيقات تم جمعهم في سجن "الكربوس" بجيزان من عدة مناطق في أبها والنماص وصبيا وجيزان ورحلوا مقيدين في ثلاث سيارات جيمس ذات أقفاص مغلقة خاصة بنقل السجناء
__________________