بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة حقيقية رواها لي مدرس سوري قبل اكثر من سنة ونصف يقول هذا المدرس
والذي كان وقتها يحضر لشهادة الدكتوراة وكنت احد طلابه في احدى الكليات
أنه عندما كان يدرس في مرحلة البكالوريوس كان يأخذ أحدى المواد
عند دكتورة مسيحية ويقول أنه تعود أن يكتب قبل أجابته
على أسئلة الأمتحان عبارة البسملة بسم الله الرحمن الرحيم في صدر صفحة الأجابة
وعند تقديمه لأختبار المادة التي يدرسها عند هذه الدكتورة المسيحية
كتب كعادته عبارة البسملة بسم الله الرحمن الرحيم في صدر صفحة الأجابة
قبل أن يبداء بالأجابة عن الأسئلة ولكن وعند ظهور النتائج تفاجئ بأنه راسب
رغم أنه متأكد من حله الصحيح وأنه لا يستحق النجاح فقط بل يستحق الأمتياز
لكن هذه الدكتورة المسيحية كانت ترسبه عمداً لأنه كان يكتب عبارة البسملة
ورسبته أيضا في المرة الثانية والثالثة والرابعة
وهو كان يعرف انها ترسبه بسبب كتابته لعبارة البسملة
لكنه تمسك بكتابة عبارة بسم الله الرحمن الرحيم حتى نجح بالمادة
بعد أن يئست منه هذه الدكتورة ومن أصراره على كتابة بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أجابته على الأسئلة حتى عندما رسب للمرة الرابعة
وأستطاع في الأخير أن ينجح بالمادة رغما عنها لأن الله معه ولانه رفض ان يغير
المبدأ الذي تعود عليه دائما وهو التوكل على الله
لدرجة اني والطلاب صفقنا له طويلا اثناء المحاضرة على تمسكه وأيمانه بالله
رغم محاولات هذه المسيحية أثنائه عن ذلك وترسيبه بالمادة لأربع مرات متتالية
ولكنه توكل على الله حتى جاءه الفرج وتوفق في حياته العلمية والعملية
ولقد تأثرت بقصته كثيرا وكنت سابقا اكتب عبارة البسملة لكنني
في مرحلة الكلية لا اكتبها ولكن بعد سماعي للقصة اصريت
ان لا ابداء بكتابة اجابة الأسئلة الا بعد كتابة عبارة البسملة بسم الله الرحمن الرحيم