الفترة الأكثر أهمية بالنسبة لحجا ج كانت خلال حكم الدولة الطاهرية حيث كانت عاصمة الدولة الطاهرية " المقرانة "
المقرانة :- حصن وبلدة أثرية في عزلة حجاج من مديرية جُبن اتخذها سلاطين بني طاهر (( 857 - 945 هجرية ) ـ ( 1453 - 1538 ميلادية )) عاصمة لدولتهم ، وشيد بها الظافر " علي بن طاهر " عدة مبانٍ وحدائق جميلة ، ولد فيها السلطان " عامر بن عبد الوهاب بن داود بن طاهر " ، أمر السلطان الرسولي الناصر " أحمد بن إسماعيل " أن يبنى له دار فيها وذلك في سنة ( 817 هجرية ) ، فبني له الدار الذي أطلق عليه دار النعيم سنة ( 820 هجرية ) ، وجاء السلطان الناصر " أحمد بن إسماعيل " إلى المقرانة فنظر الدار المعمورة باسمه ومنح البناءين ( عشرين ألف دينار ) .
والمقرانة اليوم عبارة عن أطلال مبانٍ شيدت على سفح الجبل متنوعة الاستخدام ، منها المساجد والمدارس والمنازل والقصور والسوق والحمامات وغيرها من المنشآت المعمارية الأخرى ، وينتشر بين هذه المباني برك المياه ومخازن الحبوب ، وأحد المباني يرتفع عن المدينة ويحتمل أنه كان قصراً ملكياً نظراً لموقعه المرتفع وأسلوبه المعماري ، حيث لاتزال أجزاء من جدرانه باقية ، عليها عقود مبنية بالأحجار والياجور الأحمر ، وجدرانه مطلية من الداخل بمادة القضاض ، وعلى قمة الجبل شيد حصن منيع بالأحجار ، يتم الوصول إليه عبر طريق مرصوف بالأحجار ، وشيدت في المقرانة مدرستان إحداهما أنشأها السلطان " عبد الوهاب بن داود بن طاهر " ، وهي المدرسة المنصورية ، والأخرى أنشأها الملك المجاهد " علي بن طاهر " .
بعد زوال الدولة الطاهرية انهارت المقرانة ، وبدأ نجمها في الأفول بعد سقوط سلطانها الظافر " عامر " مقتولاً عند أبواب صنعاء ، وعندما قامت دولة الإمام " المطهر بن شرف الدين " قام بغزو المقرانة فسلبها محاسنها ونفائسها وأزال عنها بهاءها وجمالها ، ونقل أبواب المقرانة المصنوعة من الساج والعاج التي صنعت خصيصاً لها في الهند بعد أن خرب حصونها ودمر معالمها .
من المعالم الأثرية وجود قبر سيدنا (شيث بن نوح) عليهما السلام - الموجود في قرية "موث"
و كذلك يوجد بحجاج بالكثير من المعالم الأثرية والتاريخية لاسيما أنها كانت عاصمة الدولة ألظاهريه قديماً مثل السدود الصغيرة والبرك القديمه المستخدمة لحفظ المياه . مثل بركة نجد السد وبركتان في نجد بحضان بمنطقة شباعة ونجد البركة رأس قرية العومره وبركه بقرية الغفرة وبركه جوير بين مسيكه والغفرة و أغلب المعالم التاريخية المتفرقة تنسب إلى السلطان ألطاهري " عامر بن عبد الوهاب وتوجد الكثير من الكنوز الاثريه مثل النقود الذهبية والأواني الفخارية ولكن معظم آثار هذا الموقع لم تلق حظها من الدراسة والبحث الأثري وهو الأمر الذي جعل تاريخ هذه المنطقة يبدو غامضاً ..
وتتوفر الآثار اليمنية غالباً في مناطق نائية وهو ما يجعلها فريسة سهلة للسماسرة وتجار الآثار من داخل اليمن وخارجه حيث يقوم المواطنون بالحفر وأعمال التنقيب بأنفسهم لعدم وجود حماية لهذه المواقع ومن ثم يقومون بعرض ما يجدونه من آثار للبيع لذلك ادعوا المواطنين في إلى إنشاء متاحف خاصة بهم وحفظ ما بحوزتهم من قطع أثريه داخل هذه المتاحف .
وقبائل حجاج تطالب من هيئة الآثار إجراء مسح أثري لمنطقة حجاج الغنية بالآثار والمواقع التاريخية كإجراء وقائي للتخفيف من الاتجار وتهريب الآثار وحصر وتوثيق وتصوير جميع المواقع والمعالم الأثرية .و في تشديد المراقبة في المنافذ والموانئ اليمنية من قبل مندوبي الهيئة وتفعيل دور الشرطة والتعاون مع الانتربول الدولي وتكريس نظام التفتيش الأثري وإنشاء شبكة إلكترونية على مستوى الجمهورية.
المقرانة :- حصن وبلدة أثرية في عزلة حجاج من مديرية جُبن اتخذها سلاطين بني طاهر (( 857 - 945 هجرية ) ـ ( 1453 - 1538 ميلادية )) عاصمة لدولتهم ، وشيد بها الظافر " علي بن طاهر " عدة مبانٍ وحدائق جميلة ، ولد فيها السلطان " عامر بن عبد الوهاب بن داود بن طاهر " ، أمر السلطان الرسولي الناصر " أحمد بن إسماعيل " أن يبنى له دار فيها وذلك في سنة ( 817 هجرية ) ، فبني له الدار الذي أطلق عليه دار النعيم سنة ( 820 هجرية ) ، وجاء السلطان الناصر " أحمد بن إسماعيل " إلى المقرانة فنظر الدار المعمورة باسمه ومنح البناءين ( عشرين ألف دينار ) .
والمقرانة اليوم عبارة عن أطلال مبانٍ شيدت على سفح الجبل متنوعة الاستخدام ، منها المساجد والمدارس والمنازل والقصور والسوق والحمامات وغيرها من المنشآت المعمارية الأخرى ، وينتشر بين هذه المباني برك المياه ومخازن الحبوب ، وأحد المباني يرتفع عن المدينة ويحتمل أنه كان قصراً ملكياً نظراً لموقعه المرتفع وأسلوبه المعماري ، حيث لاتزال أجزاء من جدرانه باقية ، عليها عقود مبنية بالأحجار والياجور الأحمر ، وجدرانه مطلية من الداخل بمادة القضاض ، وعلى قمة الجبل شيد حصن منيع بالأحجار ، يتم الوصول إليه عبر طريق مرصوف بالأحجار ، وشيدت في المقرانة مدرستان إحداهما أنشأها السلطان " عبد الوهاب بن داود بن طاهر " ، وهي المدرسة المنصورية ، والأخرى أنشأها الملك المجاهد " علي بن طاهر " .
بعد زوال الدولة الطاهرية انهارت المقرانة ، وبدأ نجمها في الأفول بعد سقوط سلطانها الظافر " عامر " مقتولاً عند أبواب صنعاء ، وعندما قامت دولة الإمام " المطهر بن شرف الدين " قام بغزو المقرانة فسلبها محاسنها ونفائسها وأزال عنها بهاءها وجمالها ، ونقل أبواب المقرانة المصنوعة من الساج والعاج التي صنعت خصيصاً لها في الهند بعد أن خرب حصونها ودمر معالمها .
من المعالم الأثرية وجود قبر سيدنا (شيث بن نوح) عليهما السلام - الموجود في قرية "موث"
و كذلك يوجد بحجاج بالكثير من المعالم الأثرية والتاريخية لاسيما أنها كانت عاصمة الدولة ألظاهريه قديماً مثل السدود الصغيرة والبرك القديمه المستخدمة لحفظ المياه . مثل بركة نجد السد وبركتان في نجد بحضان بمنطقة شباعة ونجد البركة رأس قرية العومره وبركه بقرية الغفرة وبركه جوير بين مسيكه والغفرة و أغلب المعالم التاريخية المتفرقة تنسب إلى السلطان ألطاهري " عامر بن عبد الوهاب وتوجد الكثير من الكنوز الاثريه مثل النقود الذهبية والأواني الفخارية ولكن معظم آثار هذا الموقع لم تلق حظها من الدراسة والبحث الأثري وهو الأمر الذي جعل تاريخ هذه المنطقة يبدو غامضاً ..
وتتوفر الآثار اليمنية غالباً في مناطق نائية وهو ما يجعلها فريسة سهلة للسماسرة وتجار الآثار من داخل اليمن وخارجه حيث يقوم المواطنون بالحفر وأعمال التنقيب بأنفسهم لعدم وجود حماية لهذه المواقع ومن ثم يقومون بعرض ما يجدونه من آثار للبيع لذلك ادعوا المواطنين في إلى إنشاء متاحف خاصة بهم وحفظ ما بحوزتهم من قطع أثريه داخل هذه المتاحف .
وقبائل حجاج تطالب من هيئة الآثار إجراء مسح أثري لمنطقة حجاج الغنية بالآثار والمواقع التاريخية كإجراء وقائي للتخفيف من الاتجار وتهريب الآثار وحصر وتوثيق وتصوير جميع المواقع والمعالم الأثرية .و في تشديد المراقبة في المنافذ والموانئ اليمنية من قبل مندوبي الهيئة وتفعيل دور الشرطة والتعاون مع الانتربول الدولي وتكريس نظام التفتيش الأثري وإنشاء شبكة إلكترونية على مستوى الجمهورية.