كم انتي جميله يا جُــــــ الحبيبة ـــــــبَن

التلميذ كتب:

من وين لها جميله جعلها طرفه ترد القرين وراء القلعه
هجمها بنا وهجمنا الله بها بلاد مثل مسريب الجباء
له الحمد والشكر على بختنا

صالح الحنيني كتب:

نزرع فيك شجيرات المحبة
واغصان الحنان

نسجد على ترابك
ونشرب من مائك

لعلنا نعيد الذكريات

سبحانك ربي
انها سنة الحياة

كم من اناس هجرت اوطانها
وكم اناس ذهبت بلا عودة

كم صديق غيبتة القبور
ومنهم غيرتة الدهور
فتركو الاهل والدور

اخيرا
انت جميلة في ذاكرتي
حتى اعود
او تغيبني المنية يا بلادي يا



يعطيك الف الف عافية على هذا الخاطرة الحلوة

محمد عبدالله كتب:

التلميذ كتب:

من وين لها جميله جعلها طرفه ترد القرين وراء القلعه
هجمها بنا وهجمنا الله بها بلاد مثل مسريب الجباء
له الحمد والشكر على بختنا

هي أمي ..
كنت ذرة في بطنها ..
حفنة من ترابها ..
ألقمتني صدرها ..
وظمني حضنها الدافي في ليالي البرد ..
كبرت من خيراتها تعلمت منها الحب والأيثار ..
أفلا أدعو لها وأسطر حبي لها حروف نور بكل لغات الأرض ..
نحن الذين نتغير .. أنا وأنت .. أما جبن .. الوطن .. الأرض .. لا تتغير ..
تمضي مع الفصول وتلبس حلتها للربيع من زهور الأرض .. وتظل تطرز ثوبا للصيف من خضرة الدنيا .. ومن عرقي وعرقك تكبر مساحة الخضرة وتتمدد لتضفي على الأرض جمالا وحياة .. وملابسها للخريف والشتاء هي هي في وجه الرياح والعواصف وانحسار مساحة اللون الأخضر .. الدفء .. سنة الله في الحياة ..
لكن ربما لك ما يعذرك في ما قلت ..
أما أنا فلأنها أمي فلست بالقائل أفٍ لها مهما كان لي من سبب ودافع
بل أف لي
وأف لك ..
لنا ..
لأننا أصحاب الدور الضائع المفقود في السير بالوطن إلى علاه ..
لك التحية ايها التلميذ النجيب
عندما تفارق الوطن لبعض الوقت
ستدرك كم أنك تحب هذه البقعة من الأرض
ولا تحتمل فراقها على ما فيها من علات
اقصد على ما فينا من علات
للولد جار الله جزيل التحية وشكرا على هذه الكلمات البديعة في حب جبن الحبيبة .. بارك الله فيك وخلقك بخلق الأسلام وجعلك من أنصار الحق وعليك السلام