كنيسة في الباراغوي أثاثها من هياكل حقيقية تبدو الحقيقة أحيانا أغرب من الخيال , فعلى بعد من 70 كيلومترا من البورغواي تقع مدينه صغيرة اسمها سدلك. هذه المدينه تكاد تكون كأي مدينه عادية أخرى لولا وجود كنيسة غريبة فيها ، تم تصميمها و زخرفتها من عظام البشر الحقيقيون ( نعم عظام بني آدم !!) تبدأ القصة منذ عام 1218 ميلادية حيث قبطان و يدعى (أبوت هنري )بدأ بنثر جرة تحتوي على رماد إنسان في الكنيسة كنوع من التقديس، و من يومها بدأت الكنيسة تعتبر كنيسة مخيفة لدفن الأموات . في عام 1318 تم دفن 30 ألف ميت فيها و بحلول عام 1511 كان من الضروري ازالة العظام القديمة في الكنيسة المقبرة لتكفي للعظام الجديدة. هذه العظام أصبحت لاحقا ديكورا مبتكرا للكنيسة . ففي عام 1870ميلادية قام الدوق شوارتزبيرغ بتعيين نحات شعبي لعملية تزيين الكنيسة ببقايا العظام الآدمية (حوالي 20 ألف زوج من العظام )
|
تقبلوا تحياتي