طموحات إماراتية غير محدودة في بكين
ستحاول الإمارات تكرار إنجاز أثينا 2004 عندما تشارك في أولمبياد بكين 2008 الذي يقام من 8 إلى 24 آب/أغسطس المقبل بأكبر وفد في تاريخها من حيث عدد الرياضيين المتأهلين خلال البطولات الدولية أو ببطاقات دعوة.
وتشارك الإمارات هذه المرة بطموحات غير محدودة، وتأمل تكرار الانجاز الذي حققه أحمد بن حشر آل مكتوم في أثينا عام 2004 عندما أهداها أول ميدالية في تاريخها بفوزه بذهبية الحفرة المزدوجة في رياضة الرماية.
وتتمثل الإمارات في الأولمبياد ولأول مرة في سبع ألعاب يمثلها فيها سبعة رياضيين، حقق ثلاثة منهم أرقام التأهل المباشر بعدما فاز أحمد بن حشر آل مكتوم بكأس العالم "للدبل تراب" في ايطاليا عام 2006، وسعيد بن مكتوم آل مكتوم ببرونزية "السكيت" في بطولة آسيا للرماية التي أقيمت في الكويت في كانون الأول/ ديسمبر 2007، ولطيفة جمعة آل مكتوم التي تأهلت في البطولة الدولية لقفز الحواجز في قطر عام 2007.
ويشارك أربعة رياضيين آخرين ببطاقات دعوة وهم ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم (التايكوندو) وسعيد القبيسي (جودو) وعبيد الجسمي (سباحة) وعمر السالفة (ألعاب قوى).
أحمد بن حشر مرشح لتكرار الإنجاز
كانت الاستعدادات للحدث الاولمبي مثالية عبر معسكرات داخلية وخارجية منذ 6 أشهر، ويتقدم أحمد بن حشر قائمة المرشحين لإحراز ميدالية في بكين وتكرار الانجاز الذي حققه قبل أربع سنوات في أثينا، خصوصاً أنه يعتبر أحد أبرز الرماة في العالم وتحديداً في الحفرة المزدوجة (دابل تراب).
ويملك أحمد بن حشر تاريخاً حافلاً ويسيطر على هذه المسابقة منذ 2003 حين نال ذهبيتي كأس العالم وبطولة النخبة اللتين أقيمتا في ايطاليا، ثم احتفظ بلقبه بطلاً للعالم في القاهرة عام 2004، وتوج بذهبية أولمبياد أثينا قبل أن يحرز ذهبية بطولة كاس العالم في إيطاليا عام 2006 والتي أهلته للمشاركة في أولمبياد بكين.
وحرص البطل الإماراتي على عدم المشاركة في أي بطولة خارجية خلال السنتين الأخيرتين وذلك للمحافظة على حضوره الذهني في طريقه لإحراز ميدالية جديدة في أولمبياد بكين، حيث سيشارك في مسابقتي الحفرة والحفرة المزدوجة.
ميثاء بنت محمد تختار التايكوندو
وستتواجد ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم لأول مرة في الاولمبياد وفي لعبة التايكوندو ببطاقة دعوة لتخوض تجربتها الأولى على صعيد المشاركات الخارجية، بعدما اختارت ممارستها بدلا من الكاراتيه لعبتها الأولى غير المدرجة بعد ضمن الألعاب الاولمبية.
وتميزت ميثاء بنت محمد في الكاراتيه، حيث حققت إنجازات عدة خليجياً وعربياً وآسيوياً أبرزها الفوز بالميداليات الذهبية للفردي والفرق في جميع البطولات الخليجية بين 2003 و2006، كما نالت ذهبية الكوميتيه وزن 65 كلغ وفضية الكاتا في الدورة العربية العاشرة في الجزائر 2004، وذهبية وزن فوق 60 كلغ في الدورة العربية الحادية عشرة في مصر 2007.
وقادت اللاعبة منتخب الإمارات للسيدات للفوز بذهبية بطولة غرب آسيا 2002، ونالت فضية الكوميتيه وزن فوق 60 كلغ في آسياد الدوحة 2006، إضافة إلى عدة ألقاب في بطولات أوروبية أقيمت في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا.
التطلع إلى إنجازات جديدة
ويشارك سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم في الأولمبياد للمرة الثالثة على التوالي، حيث يسعى إلى تجاوز إخفاقه في سيدني 2000 وأثينا 2004، معتمداً على النتائج الجيدة التي حققها في رماية السكيت في السنتين الأخيرتين.
وأحرز سعيد بن مكتوم فضية في آسياد الدوحة 2006 وذهبية الفردي والفرق في بطولة الإخاء الخليجي العاشرة في الكويت في تشرين الأول/أكتوبر 2007 وبرونزية بطولة آسيا الحادية عشرة في الكويت في كانون الأول/ديسمبر 2007 التي خولته التأهل إلى بكين.
وستتواجد الفروسية الإماراتية للمرة الأولى في الأولمبياد، وتحديداً في مسابقة قفز الحواجز عبر لطيفة جمعة آل مكتوم التي تأهلت إلى بكين بعد فوزها بمقعد المجموعة السابعة في الجولة التأهيلية التي أقيمت في ختام بطولة قطر الدولية السابعة في آذار/مارس 2007.
السالفة أمل المستقبل في ألعاب القوى
تعول ألعاب القوى الإماراتية كثيراً على العداء الشاب عمر السالفة من اجل إعداده للمنافسات العالمية في المستقبل، بعد الانجازات الكثيرة التي حققها في فترة قصيرة رغم أنه لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره.
ويعتبر أولمبياد بكين بمثابة إعداد استثنائي للسالفة الذي فاز مؤخراً بلقب أسرع عداء عربي شاب بعدما نال ذهبيتي 100 و200 م في البطولة العربية للشباب في تونس في حزيران/يونيو 2008، كما نال برونزية بطولة العالم العسكرية في سباق 200 م في الهند 2007 وذهبية 200 م في بطولة آسيا للشباب في آذار/مارس 2008.
واعتبر رئيس اتحاد العاب القوى أحمد الكمالي أن "مشاركة عمر السالفة ليس من أجل تحقيق إنجاز لان الواقع يفرض نفسه مع وجود أبطال عالميين في سباقي 100 و200 متر، لكن الدفع بعدائنا هو لاكتساب الخبرة خصوصاً أنه ما زال صغير السن ولديه الوقت للتعلم".
ورأى الكمالي أن "السالفة هو مشروع بطل عالمي حقيقي، لذلك وضع له اتحاد ألعاب القوى برنامجاً حافلاً في السنتين المقبلتين ليكون في مصاف النخبة، حيث طموحنا معه يتخطى البطولات العربية والآسيوية إلى العالمية، وهو أثبت تميزه خلال بطولة العالم للشباب التي اختتمت مؤخراً في بولندا، وهذا ما يزيد ثقتنا به وبأن مسالة إعداده تسير في الطريق الصحيح".
مهمة صعبة لأبطال الألعاب الأخرى
تعتبر مشاركة الإمارات في الجودو والألواح الشراعية والسباحة رمزية من أجل اكتساب الخبرة فقط، لصعوبة منافسة رياضييها على إحدى الميداليات بوجود أبطال العالم في هذه الألعاب.
ويشارك سعيد القبيسي في لعبة الجودو وزن 73 كلغ، وهو حقق ذهبية البطولة العربية في اليمن 2007، إلا إنه خرج خالي الوفاض في المنافسات الدولية التي خاضها وأبرزها في بطولة العالم في البرازيل وبطولة الجائزة الكبرى في ألمانيا 2007.
وبرز عادل محمد على الصعيد العربي في الألواح الشراعية فنال ذهبية الدورة العربية الحادية عشرة في مصر 2007 وفضية بطولة الخليج في العام نفسه، فيما يشارك السباح عبيد الجسمي في سباق 100 م حرة من أجل كسر أرقامه الشخصية ليس إلا، مع العلم أنه يعتبر أحد أبرز السباحين الخليجيين في هذه المسافة ونال أربع ذهبيات في بطولات التعاون بين 2005 و2007.
نبذة تاريخية
بدأت الإمارات مشاركتها في الأولمبياد في لوس أنجلوس 1984 بعد أربع سنوات من قبول عضويتها في اللجنة الأولمبية الدولية عام 1980.
وتمثلت الإمارات بلعبة واحدة هي العاب القوى في المشاركة الأولى، قبل أن تشارك في السباحة والدراجات في أولمبياد سيول 1988، والسباحة والدراجات والعاب القوى في أولمبياد برشلونة 1992، والسباحة والرماية والدراجات والعاب القوى والبولينغ في أولمبياد أتلانتا 1996، والرماية والسباحة وألعاب القوى في أولمبياد سيدني عام 2000.
وتعتبر مشاركة الإمارات في أولمبياد أثينا 2004 تاريخية بعدما شاركت بالرماية والسباحة والعاب القوى، وأهداها أحمد بن حشر آل مكتوم أول ميدالية اولمبية.
ويؤكد الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة في الإمارات إبراهيم عبد الملك على خصوصية المشاركة في الأولمبياد هذه المرة قائلاً: "نحن متفائلون بتحقيق نتائج ايجابية في بعض الألعاب ونرى أن لدينا فرصاً حقيقية في الرماية والفروسية والتايكوندو، على اعتبار أن جميع من سيمثلنا في هذه المسابقات سبق لهم أن حققوا نتائج ايجابية في المنافسات الدولية".
ستحاول الإمارات تكرار إنجاز أثينا 2004 عندما تشارك في أولمبياد بكين 2008 الذي يقام من 8 إلى 24 آب/أغسطس المقبل بأكبر وفد في تاريخها من حيث عدد الرياضيين المتأهلين خلال البطولات الدولية أو ببطاقات دعوة.
وتشارك الإمارات هذه المرة بطموحات غير محدودة، وتأمل تكرار الانجاز الذي حققه أحمد بن حشر آل مكتوم في أثينا عام 2004 عندما أهداها أول ميدالية في تاريخها بفوزه بذهبية الحفرة المزدوجة في رياضة الرماية.
وتتمثل الإمارات في الأولمبياد ولأول مرة في سبع ألعاب يمثلها فيها سبعة رياضيين، حقق ثلاثة منهم أرقام التأهل المباشر بعدما فاز أحمد بن حشر آل مكتوم بكأس العالم "للدبل تراب" في ايطاليا عام 2006، وسعيد بن مكتوم آل مكتوم ببرونزية "السكيت" في بطولة آسيا للرماية التي أقيمت في الكويت في كانون الأول/ ديسمبر 2007، ولطيفة جمعة آل مكتوم التي تأهلت في البطولة الدولية لقفز الحواجز في قطر عام 2007.
ويشارك أربعة رياضيين آخرين ببطاقات دعوة وهم ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم (التايكوندو) وسعيد القبيسي (جودو) وعبيد الجسمي (سباحة) وعمر السالفة (ألعاب قوى).
أحمد بن حشر مرشح لتكرار الإنجاز
كانت الاستعدادات للحدث الاولمبي مثالية عبر معسكرات داخلية وخارجية منذ 6 أشهر، ويتقدم أحمد بن حشر قائمة المرشحين لإحراز ميدالية في بكين وتكرار الانجاز الذي حققه قبل أربع سنوات في أثينا، خصوصاً أنه يعتبر أحد أبرز الرماة في العالم وتحديداً في الحفرة المزدوجة (دابل تراب).
ويملك أحمد بن حشر تاريخاً حافلاً ويسيطر على هذه المسابقة منذ 2003 حين نال ذهبيتي كأس العالم وبطولة النخبة اللتين أقيمتا في ايطاليا، ثم احتفظ بلقبه بطلاً للعالم في القاهرة عام 2004، وتوج بذهبية أولمبياد أثينا قبل أن يحرز ذهبية بطولة كاس العالم في إيطاليا عام 2006 والتي أهلته للمشاركة في أولمبياد بكين.
وحرص البطل الإماراتي على عدم المشاركة في أي بطولة خارجية خلال السنتين الأخيرتين وذلك للمحافظة على حضوره الذهني في طريقه لإحراز ميدالية جديدة في أولمبياد بكين، حيث سيشارك في مسابقتي الحفرة والحفرة المزدوجة.
ميثاء بنت محمد تختار التايكوندو
وستتواجد ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم لأول مرة في الاولمبياد وفي لعبة التايكوندو ببطاقة دعوة لتخوض تجربتها الأولى على صعيد المشاركات الخارجية، بعدما اختارت ممارستها بدلا من الكاراتيه لعبتها الأولى غير المدرجة بعد ضمن الألعاب الاولمبية.
وتميزت ميثاء بنت محمد في الكاراتيه، حيث حققت إنجازات عدة خليجياً وعربياً وآسيوياً أبرزها الفوز بالميداليات الذهبية للفردي والفرق في جميع البطولات الخليجية بين 2003 و2006، كما نالت ذهبية الكوميتيه وزن 65 كلغ وفضية الكاتا في الدورة العربية العاشرة في الجزائر 2004، وذهبية وزن فوق 60 كلغ في الدورة العربية الحادية عشرة في مصر 2007.
وقادت اللاعبة منتخب الإمارات للسيدات للفوز بذهبية بطولة غرب آسيا 2002، ونالت فضية الكوميتيه وزن فوق 60 كلغ في آسياد الدوحة 2006، إضافة إلى عدة ألقاب في بطولات أوروبية أقيمت في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا.
التطلع إلى إنجازات جديدة
ويشارك سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم في الأولمبياد للمرة الثالثة على التوالي، حيث يسعى إلى تجاوز إخفاقه في سيدني 2000 وأثينا 2004، معتمداً على النتائج الجيدة التي حققها في رماية السكيت في السنتين الأخيرتين.
وأحرز سعيد بن مكتوم فضية في آسياد الدوحة 2006 وذهبية الفردي والفرق في بطولة الإخاء الخليجي العاشرة في الكويت في تشرين الأول/أكتوبر 2007 وبرونزية بطولة آسيا الحادية عشرة في الكويت في كانون الأول/ديسمبر 2007 التي خولته التأهل إلى بكين.
وستتواجد الفروسية الإماراتية للمرة الأولى في الأولمبياد، وتحديداً في مسابقة قفز الحواجز عبر لطيفة جمعة آل مكتوم التي تأهلت إلى بكين بعد فوزها بمقعد المجموعة السابعة في الجولة التأهيلية التي أقيمت في ختام بطولة قطر الدولية السابعة في آذار/مارس 2007.
السالفة أمل المستقبل في ألعاب القوى
تعول ألعاب القوى الإماراتية كثيراً على العداء الشاب عمر السالفة من اجل إعداده للمنافسات العالمية في المستقبل، بعد الانجازات الكثيرة التي حققها في فترة قصيرة رغم أنه لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره.
ويعتبر أولمبياد بكين بمثابة إعداد استثنائي للسالفة الذي فاز مؤخراً بلقب أسرع عداء عربي شاب بعدما نال ذهبيتي 100 و200 م في البطولة العربية للشباب في تونس في حزيران/يونيو 2008، كما نال برونزية بطولة العالم العسكرية في سباق 200 م في الهند 2007 وذهبية 200 م في بطولة آسيا للشباب في آذار/مارس 2008.
واعتبر رئيس اتحاد العاب القوى أحمد الكمالي أن "مشاركة عمر السالفة ليس من أجل تحقيق إنجاز لان الواقع يفرض نفسه مع وجود أبطال عالميين في سباقي 100 و200 متر، لكن الدفع بعدائنا هو لاكتساب الخبرة خصوصاً أنه ما زال صغير السن ولديه الوقت للتعلم".
ورأى الكمالي أن "السالفة هو مشروع بطل عالمي حقيقي، لذلك وضع له اتحاد ألعاب القوى برنامجاً حافلاً في السنتين المقبلتين ليكون في مصاف النخبة، حيث طموحنا معه يتخطى البطولات العربية والآسيوية إلى العالمية، وهو أثبت تميزه خلال بطولة العالم للشباب التي اختتمت مؤخراً في بولندا، وهذا ما يزيد ثقتنا به وبأن مسالة إعداده تسير في الطريق الصحيح".
مهمة صعبة لأبطال الألعاب الأخرى
تعتبر مشاركة الإمارات في الجودو والألواح الشراعية والسباحة رمزية من أجل اكتساب الخبرة فقط، لصعوبة منافسة رياضييها على إحدى الميداليات بوجود أبطال العالم في هذه الألعاب.
ويشارك سعيد القبيسي في لعبة الجودو وزن 73 كلغ، وهو حقق ذهبية البطولة العربية في اليمن 2007، إلا إنه خرج خالي الوفاض في المنافسات الدولية التي خاضها وأبرزها في بطولة العالم في البرازيل وبطولة الجائزة الكبرى في ألمانيا 2007.
وبرز عادل محمد على الصعيد العربي في الألواح الشراعية فنال ذهبية الدورة العربية الحادية عشرة في مصر 2007 وفضية بطولة الخليج في العام نفسه، فيما يشارك السباح عبيد الجسمي في سباق 100 م حرة من أجل كسر أرقامه الشخصية ليس إلا، مع العلم أنه يعتبر أحد أبرز السباحين الخليجيين في هذه المسافة ونال أربع ذهبيات في بطولات التعاون بين 2005 و2007.
نبذة تاريخية
بدأت الإمارات مشاركتها في الأولمبياد في لوس أنجلوس 1984 بعد أربع سنوات من قبول عضويتها في اللجنة الأولمبية الدولية عام 1980.
وتمثلت الإمارات بلعبة واحدة هي العاب القوى في المشاركة الأولى، قبل أن تشارك في السباحة والدراجات في أولمبياد سيول 1988، والسباحة والدراجات والعاب القوى في أولمبياد برشلونة 1992، والسباحة والرماية والدراجات والعاب القوى والبولينغ في أولمبياد أتلانتا 1996، والرماية والسباحة وألعاب القوى في أولمبياد سيدني عام 2000.
وتعتبر مشاركة الإمارات في أولمبياد أثينا 2004 تاريخية بعدما شاركت بالرماية والسباحة والعاب القوى، وأهداها أحمد بن حشر آل مكتوم أول ميدالية اولمبية.
ويؤكد الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة في الإمارات إبراهيم عبد الملك على خصوصية المشاركة في الأولمبياد هذه المرة قائلاً: "نحن متفائلون بتحقيق نتائج ايجابية في بعض الألعاب ونرى أن لدينا فرصاً حقيقية في الرماية والفروسية والتايكوندو، على اعتبار أن جميع من سيمثلنا في هذه المسابقات سبق لهم أن حققوا نتائج ايجابية في المنافسات الدولية".