بسم الله الرحمن الرحيم
خير النساء
قال النبي صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لدينها ولمالها وحسبها وحسنها، فعليك
بذات الدين تربت يداك. وقال: خير النساء التي إذا أعطيت شكرت، وإذا حرمت
صبرت، تسرك إذا نظرت وتطيعك إذا أمرت.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: خير النساء الهينة العفيفة المسلمة، تعين أهلها على
العيش ولا تعين العيش على أهلها.
وقال اخر اللهم ارزقني امرأة تسرني إذا نظرت، وتطيعني إذا أمرت، وتحفظني إذا غبت. وقال: إنما الدنيا متاع وليس من متاعها أفضل من المرأة الصالحة.
وقال علي رضي الله عنه: خير النساء العفيفة في فرجها، المغتلمة لزوجها. وقيل لعائشة رضي الله عنها: أي النساء أفضل؟فقالت: التي لا تعرف عيب
المقال ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، والإبقاء في الصيانة على أهلها
قيل لأعرابي: أي النساء أفضل؟ قال: الطويلة السالفة، الرقيقة الرادفة، العزيزة في قومها،
الذليلة في نفسها، التي في حجرها غلام، وفي بطنها غلام، ولها في الغلمان غلام.
كيد النساء
قال بعض السلف: إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان، لأن الله سبحانه وتعالى يقول:
"إن كيد الشيطان كان ضعيفاً"، ويقول: "إن كيدكن عظيم". فإن قيل: إن هذا الكلام لم
يحكه الله عن نفسه، وإنما حكاه عن غيره حيث قال: "إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم"،
وصف النساء
قيل: إذا وصفت المرأة بالعقل فهي غير بعيدة من الجهل، وقيل: لا تدع المرأة تضرب صبياً
فإنه أعقل منها. وفي الحديث: خلقت المرأة من ضلع معوج فما أردت تقومه انصدع. وقال
صلى الله عليه وسلم: النساء شر كلهن وشر ما فيهن قلة الإستغناء عنهن. وقيل: تعوذ
من شرار النساء وكن من خيارهن على حذر.
ورأى احد الحكما امرأة تحمل ناراً فقال: نار تحمل ناراً والحامل شر من المحمول. وقيل له: أي السباع شر؟قال: المرأة!
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: النساء حبائل الشيطان ،
ناقصات
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنهن ناقصات عقل ودين، فقيل: وما نقصان دينهن
وعقلهن، قال: إن إحداهن تقعد نصف شهر لا تصلي، وأما نقصان عقولهن فشهادة لمرأتين
تقوم مقام شهادة الرجل الواحد.
وقال اخر: قد عاقب الله النساء بعشر خصال:
بشدة النفاس والحيض، وجعل ميراث اثنتين ميراث رجل، وشهادتها بشهادة رجل واحد،
وجعلها ناقصة الدين والعقل لا تصلي أيام حيضها وليس عليها جمعة ولا
جماعة ولا يكون منهن نبي ولا يسافرن إلا بولي.
اخيراً (الخلاصة) وصية اب لولده
أعلم أن النساء أشد اختلافا من أصابع الكف، فتوقَّ منهن كل ذات بَذا مجبولة على
الأذى، فمنهن المعجبة بنفسها، المزرية ببعلها، إن أكرمها رأته لفضلها عليه، لا تشكر على
جميل، ولا ترضى منه بقليل، لسانها عليه سيف صقيل، قد كشفت القِحَةُ ستر الحياء عن
وجهها، فلا تستحي من إعوارها، ولا تستحي من جارها، كلبة هرَّارة، مُهارشة عَقاّرة،
فوجه زوجها مكلوم، وعرضة مشتوم، ولا ترعى عليه لدين ولا الدنيا، ولا تحفظه لصحبة
ولا لكثرة بنين، حجابه مهتوك، وستره منشور، وخيره مدفون، يصبح كئيبا، ويمسي عاتباً،
شرابه مر، وطعامه غيظ، وولده ضياع، وبيته مستهلَك، وثوبه وسخ، ورأسه شعث، إن
ضحك فواهن، وإن تكلم فمتكاره، نهاره ليل، وليله ويل، تلدغه مثل الحية العقارة، وتلْسَعُهمثل العقرب الجرارة.
ومنهن شفشليق شعشع سلفع، ذات سم منقع، وإبراق واختلاف، تهب مع الرياح، وتطير
مع كل ذي جناح، إن قال: لا، قالت: نعم، وإن قال: نعم، قالت: لا، مولدة لمخازيه، محتقرة لما في يديه، تضرب له الأمثال، وتقصر به دون الرجال،
وتنقله من حال إلى حال، حتى قلا بيته، ومَلَّ ولده، وغثَّ عيشه، وهانت عليه نفسه، وحتى أنكره إخوانه ورحمه جيرانه.
ومنهن الورْهاء الحمقاء: ذات الدَّل في غير موضعها، الماضغة للسانها، الآخذة في غير
شأنها، قد قنعت بحبه، ورضيت بكسبه، تأكل كالحمار الراتع، تنتشر الشمس ولما يُسمعْ
لها صوت، ولم يكنس لها بيت، طعامها بائت، وإناؤها وضِر، وعجينها حامض، وماؤها
فاتر، ومتاعها مزروع، وماعونها ممنوع،.
ومنهن العطوف الودود، المباركة الولود، المأمونة على غيبها، المحبوبة في جيرانها، المحمودة
في سرها وإعلانها، الكريمة التبعل، الكثيرة التفضل، الخافضة صوتا، النظيفة بيتا،
وابنها مزين، وخيرها دائم، وزوجها ناعم، موموقة مألوفة، وبالعفاف والخيرات
موصوفة.
جعلك الله يا بني ممن يقتدي بالهدى، ويأتم بالتقي، ويجتنب السخط، ويحب الرضى. والله خليفتي عليك، والمتولي لأمرك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،
وصلى الله
على محمد نبي الهدى وعلى آله وسلم تسليما كثيرا.
خير النساء
قال النبي صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لدينها ولمالها وحسبها وحسنها، فعليك
بذات الدين تربت يداك. وقال: خير النساء التي إذا أعطيت شكرت، وإذا حرمت
صبرت، تسرك إذا نظرت وتطيعك إذا أمرت.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: خير النساء الهينة العفيفة المسلمة، تعين أهلها على
العيش ولا تعين العيش على أهلها.
وقال اخر اللهم ارزقني امرأة تسرني إذا نظرت، وتطيعني إذا أمرت، وتحفظني إذا غبت. وقال: إنما الدنيا متاع وليس من متاعها أفضل من المرأة الصالحة.
وقال علي رضي الله عنه: خير النساء العفيفة في فرجها، المغتلمة لزوجها. وقيل لعائشة رضي الله عنها: أي النساء أفضل؟فقالت: التي لا تعرف عيب
المقال ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، والإبقاء في الصيانة على أهلها
قيل لأعرابي: أي النساء أفضل؟ قال: الطويلة السالفة، الرقيقة الرادفة، العزيزة في قومها،
الذليلة في نفسها، التي في حجرها غلام، وفي بطنها غلام، ولها في الغلمان غلام.
كيد النساء
قال بعض السلف: إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان، لأن الله سبحانه وتعالى يقول:
"إن كيد الشيطان كان ضعيفاً"، ويقول: "إن كيدكن عظيم". فإن قيل: إن هذا الكلام لم
يحكه الله عن نفسه، وإنما حكاه عن غيره حيث قال: "إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم"،
وصف النساء
قيل: إذا وصفت المرأة بالعقل فهي غير بعيدة من الجهل، وقيل: لا تدع المرأة تضرب صبياً
فإنه أعقل منها. وفي الحديث: خلقت المرأة من ضلع معوج فما أردت تقومه انصدع. وقال
صلى الله عليه وسلم: النساء شر كلهن وشر ما فيهن قلة الإستغناء عنهن. وقيل: تعوذ
من شرار النساء وكن من خيارهن على حذر.
ورأى احد الحكما امرأة تحمل ناراً فقال: نار تحمل ناراً والحامل شر من المحمول. وقيل له: أي السباع شر؟قال: المرأة!
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: النساء حبائل الشيطان ،
ناقصات
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنهن ناقصات عقل ودين، فقيل: وما نقصان دينهن
وعقلهن، قال: إن إحداهن تقعد نصف شهر لا تصلي، وأما نقصان عقولهن فشهادة لمرأتين
تقوم مقام شهادة الرجل الواحد.
وقال اخر: قد عاقب الله النساء بعشر خصال:
بشدة النفاس والحيض، وجعل ميراث اثنتين ميراث رجل، وشهادتها بشهادة رجل واحد،
وجعلها ناقصة الدين والعقل لا تصلي أيام حيضها وليس عليها جمعة ولا
جماعة ولا يكون منهن نبي ولا يسافرن إلا بولي.
اخيراً (الخلاصة) وصية اب لولده
أعلم أن النساء أشد اختلافا من أصابع الكف، فتوقَّ منهن كل ذات بَذا مجبولة على
الأذى، فمنهن المعجبة بنفسها، المزرية ببعلها، إن أكرمها رأته لفضلها عليه، لا تشكر على
جميل، ولا ترضى منه بقليل، لسانها عليه سيف صقيل، قد كشفت القِحَةُ ستر الحياء عن
وجهها، فلا تستحي من إعوارها، ولا تستحي من جارها، كلبة هرَّارة، مُهارشة عَقاّرة،
فوجه زوجها مكلوم، وعرضة مشتوم، ولا ترعى عليه لدين ولا الدنيا، ولا تحفظه لصحبة
ولا لكثرة بنين، حجابه مهتوك، وستره منشور، وخيره مدفون، يصبح كئيبا، ويمسي عاتباً،
شرابه مر، وطعامه غيظ، وولده ضياع، وبيته مستهلَك، وثوبه وسخ، ورأسه شعث، إن
ضحك فواهن، وإن تكلم فمتكاره، نهاره ليل، وليله ويل، تلدغه مثل الحية العقارة، وتلْسَعُهمثل العقرب الجرارة.
ومنهن شفشليق شعشع سلفع، ذات سم منقع، وإبراق واختلاف، تهب مع الرياح، وتطير
مع كل ذي جناح، إن قال: لا، قالت: نعم، وإن قال: نعم، قالت: لا، مولدة لمخازيه، محتقرة لما في يديه، تضرب له الأمثال، وتقصر به دون الرجال،
وتنقله من حال إلى حال، حتى قلا بيته، ومَلَّ ولده، وغثَّ عيشه، وهانت عليه نفسه، وحتى أنكره إخوانه ورحمه جيرانه.
ومنهن الورْهاء الحمقاء: ذات الدَّل في غير موضعها، الماضغة للسانها، الآخذة في غير
شأنها، قد قنعت بحبه، ورضيت بكسبه، تأكل كالحمار الراتع، تنتشر الشمس ولما يُسمعْ
لها صوت، ولم يكنس لها بيت، طعامها بائت، وإناؤها وضِر، وعجينها حامض، وماؤها
فاتر، ومتاعها مزروع، وماعونها ممنوع،.
ومنهن العطوف الودود، المباركة الولود، المأمونة على غيبها، المحبوبة في جيرانها، المحمودة
في سرها وإعلانها، الكريمة التبعل، الكثيرة التفضل، الخافضة صوتا، النظيفة بيتا،
وابنها مزين، وخيرها دائم، وزوجها ناعم، موموقة مألوفة، وبالعفاف والخيرات
موصوفة.
جعلك الله يا بني ممن يقتدي بالهدى، ويأتم بالتقي، ويجتنب السخط، ويحب الرضى. والله خليفتي عليك، والمتولي لأمرك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،
وصلى الله
على محمد نبي الهدى وعلى آله وسلم تسليما كثيرا.